من يدير حزب الله الآن؟.. غموض حول مصير الخليفة المحتمل هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد فترة وجيزة من إعلان اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، تداولت أنباء عن فقد الاتصال بـ هاشم صفي الدين، رئيس الهيئة التنفيذية للجماعة اللبنانية، إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت موقعا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي يعتقد أن صفي الدين كان متواجدا فيه.
من يدير جماعة حزب الله؟وجاء اسم «صفي الدين» كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومع فقد الاتصال به وتضارب التصريحات حول اغتياله، خرجت تساؤلات عديدة حول كيفية إدارة الجماعة اللبنانية في الوقت الراهن الذي شهد عدد من الاغتيالات لقيادات حزب الله.
وفي ظل تضارب التصريحات، خرج محمود قماطي، المسؤول في حزب الله، يقول إن الجماعة حاليا تخضع لقيادة داخلية مشتركة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، مضيفا أن اختيار أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت، كما أن إسرائيل لا تسمح بالتقدم في البحث عن هاشم صفي الدين.
بحسب ما جاء في وكالة «رويترز» نقلا عن 3 مصادر أمنية، إن إسرائيل منعت رجال الإنقاذ في لبنان من البحث في موقع ضربة إسرائيلية وسط اشتباه بأن هاشم صفي الدين كان في هذه المنطقة.
وما قالته المصادر الأمنية، أكده محمود قماطي، والذي قال إن مصير «صفي الدين»لا يزال مجهولاً، قائلا: «إسرائيل لا تسمح باستمرار عمليات البحث عنه»، فضلا عن تأكيده أنه ليست لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني.
ونقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين كان المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة، مشيرين إلى أنه كان في أعمق مخبأ تحت الأرض.
وأرجح الموقع الأمريكي أن جماعة حزب الله اللبناني يتكتم على إعلان أمينا عاما له خشية أن تغتال إسرائيل الشخصية الجديدة في حرب مستمرة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جماعة حزب الله حزب الله اللبناني إسرائيل هاشم صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التأمل والتفكير في ملكوت الله.
وأضاف ممدوح، في سياق الندوة العلمية "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" التي اقيمت بنقابة المهندسيين، أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحفز العقل على التفكر في الكون وخلق الله، ما يثبت أن الإسلام ليس عائقًا أمام البحث العلمي بل هو الحافز الأساسي له.
كما أوضح ممدوح أن هذه الندوة تساهم في بناء جسور بين أهل العلم الشرعي والعلماء المتخصصين في الفلك والفضاء، وتؤكد أن استكشاف الكون لا يقتصر على الرحلات الفضائية بل هو رحلة فكرية وتدبرية. وأشار إلى أن الإسلام شجع على دراسة الكون من منظور علمي وعقلي، ما يسهم في تطور العلوم وفتح آفاق جديدة من الفهم.