بعد فترة وجيزة من إعلان اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، تداولت أنباء عن فقد الاتصال بـ هاشم صفي الدين، رئيس الهيئة التنفيذية للجماعة اللبنانية، إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت موقعا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي يعتقد أن صفي الدين كان متواجدا فيه.

من يدير جماعة حزب الله؟ 

وجاء اسم «صفي الدين» كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، ومع فقد الاتصال به وتضارب التصريحات حول اغتياله، خرجت تساؤلات عديدة حول كيفية إدارة الجماعة اللبنانية في الوقت الراهن الذي شهد عدد من الاغتيالات لقيادات حزب الله.

 

وفي ظل تضارب التصريحات، خرج محمود قماطي، المسؤول في حزب الله، يقول إن الجماعة حاليا تخضع لقيادة داخلية مشتركة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، مضيفا أن اختيار أمين عام جديد للحزب سيستغرق بعض الوقت، كما أن إسرائيل لا تسمح بالتقدم في البحث عن هاشم صفي الدين.

أين هاشم صفي الدين؟ 

بحسب ما جاء في وكالة «رويترز» نقلا عن 3 مصادر أمنية، إن إسرائيل منعت رجال الإنقاذ في لبنان من البحث في موقع ضربة إسرائيلية وسط اشتباه بأن هاشم صفي الدين كان في هذه المنطقة.

وما قالته المصادر الأمنية، أكده محمود قماطي، والذي قال إن مصير «صفي الدين»لا يزال مجهولاً، قائلا: «إسرائيل لا تسمح باستمرار عمليات البحث عنه»، فضلا عن تأكيده أنه ليست لديه معلومات عن مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني. 

ونقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن صفي الدين كان المستهدف في الهجوم الأخير، لكن لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان قتل في الغارة، مشيرين إلى أنه كان في أعمق مخبأ تحت الأرض. 

وأرجح الموقع الأمريكي أن جماعة حزب الله اللبناني يتكتم على إعلان أمينا عاما له خشية أن تغتال إسرائيل الشخصية الجديدة في حرب مستمرة  مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله جماعة حزب الله حزب الله اللبناني إسرائيل هاشم صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح

أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.

وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".

وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا إلى نصرة أهل الشام ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، مما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".

وتابع البيان "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".

ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".

وشدد التنظيم أن أعضاءه سيبقون "محافظين على ثوابتنا الشرعية دون تغيير أو تبديل أو تمييع، فإقامة الدين ونصرة المظلومين والحفاظ على دماء المسلمين هي من أولى ثوابتنا التي ندين الله بها".

كما وجه نصيحة إلى الإدارة السورية بإقامة الدين وتحكيم الشريعة، مطلقا عليها مسمى "وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم".

يشار إلى أن تنظيم حراس الدين أنشئ في العام 2018، بعد فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.

ودخل "حراس الدين" في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قادة "الحراس".


مقالات مشابهة

  • أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة بعد إعلان الشرع رئيسًا لسوريا
  • إعلان عن مسابقة المستشار الفنجري بجوائز ١٠٠ ألف جنيه
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • تفاوض إيجابي بين الحزب والعهد حول ملف شمالي الليطاني
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله