وزير الشباب يبحث الفرص الاستثمارية وتسريع وتيرة تطوير الإنشاءات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا موسعًا، اليوم الاثنين، مع مديري مديريات الشباب والرياضة على مستوى محافظات الجمهورية، بحضور قيادات الوزارة؛ لبحث عدد من الملفات الخاصة، منها خطط المشروعات والبرامج والأنشطة، والفرص الاستثمارية المتاحة في كل المحافظات.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، خلال بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن الاجتماع بحث تطوير وتعزيز البرامج التي تستهدف الشباب وتلبية احتياجاتهم، توسيع المشاركة، تشجيع المشاركة الفعّالة للشباب في الأنشطة الرياضية والثقافية، مناقشة خطط المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز النشاط الرياضي والشبابي، التأكيد علي أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الفعاليات الشبابية.
وأضاف البيان، أن الاجتماع تطرق إلى أبرز البرامج المنفذة من خلال قطاعات بالوزارة بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات، والتوجيه باستمرار التنسيق مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ فى متابعة تنفيذ طلبات المواطنين كل في محافظته لخدمة للمواطنين.
وطالب وزير الشباب والرياضة بضرورة العمل على الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظات، مع توسيع حجم الأنشطة والمشروعات التنموية في المجالات المختلفة الهادفة نحو تعزيز قيم الولاء والانتماء وتعزيز المواطنه وغرس المفاهيم المجتمعية البناءة وكشف المواهب في المجالات كافة.
وجدد الدكتور أشرف صبحي تأكيده على الاهتمام بعقد لقاءات دورية مع مديري مديريات الشباب والرياضة لمتابعة المستجدات المتعلقة بالمديريات، والاحتياجات المطلوبة لتنفيذ رؤية الوزارة فيما يخص المشروعات المختلفة، بجانب تقييم الأداء بما يتوافق مع رؤية وإستراتيجية الوزارة.
ووجه «صبحي» بضرورة تسريع وتيرة العمل داخل الوزارة ومديريات الشباب والرياضة وضرورة التواصل الدائم، بين قيادات الوزارة و مديري مديريات الشباب والرياضة علي مستوي الجمهورية عن طريق آليات الربط الإلكتروني في ظل التحول الرقمي الذي تنتهجه وزارة الشباب والرياضة، تماشياً مع توجهات الدولة المصرية، لتسريع دورة العمل وتقديم الخدمات بالشكل الأمثل.
كما وجه وزير الشباب والرياضة بتكثيف التواصل مع الكيانات الشبابية في كافة المحافظات، مع ضرورة العمل على إشراك الشباب والمتطوعين في الأنشطة والبرامج التي تنفذها الوزارة في مراكز الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب الشباب والرياضة الكيانات الشبابية الربط الإلكتروني مدیریات الشباب والریاضة وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".