الوطنية للنفط تطلق فعاليات ورشة عمل لتحسين أداء الحقول النفطية وزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
انطلقت صباح اليوم بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، ورشة عمل تهدف إلى تعزيز أداء الحقول النفطية وزيادة قدراتها الإنتاجية من خلال توظيف التقنيات الحديثة لبرنامج (OFM)، تأتي هذه الورشة بتنظيم وإشراف إدارة الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط، بالتعاون مع شركة شلمبرجير العالمية المتخصصة في الخدمات النفطية.
وتأتي الورشة في إطار جهود المؤسسة لمواكبة التطورات في مجال التحول الرقمي، وتعزيز استخدام أحدث الأنظمة العالمية المعتمدة في الشركات التابعة للمؤسسة، بهدف تحسين كفاءة الإنتاج ورفع مستوى الأداء في قطاع النفط.
الوسوم#الحقول النفطية التحول الرقمي المؤسسة الوطنية للنفط شركة شلمبرجير ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحقول النفطية التحول الرقمي المؤسسة الوطنية للنفط شركة شلمبرجير ليبيا الوطنیة للنفط
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.