«بي بي» تتخلى عن هدف خفض إنتاجها من النفط بحلول 2030
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
لندن (رويترز)
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن شركة بي.بي تخلت عن هدف لخفض إنتاجها من النفط والغاز بحلول عام 2030، في الوقت الذي قلص فيه الرئيس التنفيذي للشركة موري أوكينكلوس استراتيجية التحول في مجال الطاقة، بهدف استعادة ثقة المستثمرين.
وكانت هذه الاستراتيجية، التي أُعلن عنها في 2020، هي الأكثر طموحاً في قطاع الطاقة، إذ تعهدت الشركة فيها بخفض الإنتاج 40% مع نمو سريع للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وخفضت بي.بي هذا الهدف في فبراير (شباط) 2023 وقررت تقليص خفض الإنتاج إلى 25%، وهو ما كان سيجعل حجم إنتاجها يصل إلى مليوني برميل يوميا في نهاية هذا العقد.
وقالت المصادر: إن الشركة المدرجة في بورصة لندن تستهدف الآن ضخ استثمارات جديدة في الشرق الأوسط وخليج المكسيك لزيادة إنتاجها من النفط والغاز.
وتولى أوكينكلوس مهام منصبه في يناير، لكنه يواجه صعوبة في وقف انخفاض سعر سهم الشركة، الذي يقدم أداء أقل من منافسيه منذ بداية هذا العام بسبب قلق المستثمرين من قدرة بي.بي على تحقيق الأرباح في ظل استراتيجيتها الحالية.
ولا تزال الشركة تسعى لتحقيق هدفها المتمثل في الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.
وقال متحدث باسم شركة بي.بي: «كما قال موري في بداية العام... الاتجاه سيظل كما هو، غير أن (أعمال الشركة) ستكون أبسط وأكثر تركيزاً وأعلى قيمة».
وقالت المصادر: إن أوكينكلوس سيعرض استراتيجيته المحدثة خلال يوم مخصص للمستثمرين في فبراير، لكنهم أشاروا إلى أن الشركة تخلت عملياً عن هذا الهدف بالفعل.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت بي.بي ستقدم إرشادات جديدة فيما يتعلق بالإنتاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة بي بي
إقرأ أيضاً:
هونغ كونغ تنتقد صفقة بيع الشركة المشغلة لموانئ قناة بنما
انضم رئيس السلطة التنفيذية لهونغ كونغ، إلى الجدل الدائر بشأن قيام شركة صينية عملاقة ببيع أصولها في ميناء قناة بنما إلى اتحاد شركات (كونسرتيوم)، يضم شركة الاستثمار المالي الأمريكي بلاك روك، وهي الصفقة التي تثير غضب الصين، وتبرز كيف يمكن أن يؤدي تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن، إلى مشكلات صعبة بالنسبة لقادة الأعمال في هونغ كونغ التي تعتبر مركزاً مالياً رئيسياً في الصين.
وقال جون لي، رئيس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ للصحفيين في المؤتمر الصحفي الأسبوعي إن "اتفاق شركة سي.كيه هوتشيسون هولدنجز، من حيث المبدأ على بيع حصة مسيطرة في شركة تشغيل موانئ في بداية ونهاية قناة بنما، خضع لنقاش مكثف وأثار المخاوف بشأنها"، دون أن يحدد ماهية هذه المخاوف.
وأضاف أن "الحكومة تحث الحكومات الأجنبية على توفير بيئة عادلة ونزيهة للشركات، ونحن نعارض استخدام أساليب الإكراه والتنمر في العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية".
Beijing Slams CK Hutchison’s $22.8 Billion Port Sale to BlackRock as 'Betrayal' to China https://t.co/ormAruQbq6
— gCaptain (@gCaptain) March 14, 2025وتجنب لي ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مباشر، كما امتنع عن انتقاد شركة سي.كيه هوتشيسون، ولا عائلة الملياردير لي كا شينغ، التي تمتلك حصة مسيطرة في الشركة. وجاءت تصريحات لي في أعقاب رد فعل عنيف من جانب بكين على الصفقة.
يذكر أن شركة سي.كيه هوتشيسون، فاجأت الأسواق عندما أعلنت يوم 4 مارس (آذار) الجاري، اعتزامها بيع كل حصتها في شركة هوتشيسون بورت هولدنجز، وهوتشيسون بورت غروب هولدنجز، إلى اتحاد شركات في صفقة بلغت قيمتها حوالي 23 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار ديون مستحقة على الشركتين. وقالت هوتشيسون إن الصفقة تمت على أساس تجاري بحت ولا ترتبط بالتوترات المحيطة بقناة بنما.
وفي حال إتمام الصفقة، سيسطر اتحاد الشركات على أكثر من 43 ميناء في 23 دولة، ومنها ميناءا بالباو وكريستوبال الموجودان في بداية ونهاية قناة بنما، إلى جانب موانئ أخرى موجودة في المكسيك وهولندا ومصر وأستراليا وباكستان وغيرها من الدول.
After two central government bodies in #HongKong reposted two opinion pieces criticizing CK Hutchison Holdings for its decision to sell ports in #Panama and elsewhere to an investment group led by an American asset manager, #HongKong SAR Chief Executive John Lee said on Tuesday,… pic.twitter.com/y7r0gKhjb0
— Global Times (@globaltimesnews) March 18, 2025وتحتاج الصفقة إلى موافقة السلطات في بنما. ولا تشمل الصفقة الموانئ التابعة للشركة في هونغ كونغ وبر الصين الرئيسي.
وتقول حكومة بنما إنها تسيطر سيطرة كاملة على الممر الملاحي، وأن تشغيل هاتشيسون للموانئ لا يرقى إلى مستوى السيطرة الصينية على القناة، مضيفة أن بيع سي.كيه هوتشيسون إلى شركة مقرها الولايات المتحدة لا يمثل أي "استعادة" أمريكية للقناة.
يذكر أن الولايات المتحدة شقت القناة في أوائل القرن الـ 20، سعياً منها لإيجاد طريق أسرع للسفن التجارية والعسكرية للسفر بين سواحلها. وتنازلت واشنطن عن السيطرة على الممر المائي لبنما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، بموجب معاهدة وقعها الرئيس آنذاك جيمي كارتر عام 1977. وفي المقابل، يقول الرئيس ترامب إن كارتر تنازل "بغباء" عن القناة.
وتمثل السفن المتجهة من وإلى الموانئ الأمريكية حوالي 70% من حركة المرور البحرية في قناة بنما.