مجلس الوزراء الاربعاء والجلسة التشريعية الخميس والانظار على تحرك الجيش
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
محطتان اساسيتان حكوميا ونيابيا على جدول اعمال الاسبوع المقبل، حيث سيعقد مجلس الوزراء جلسة الاربعاء في السرايا لاستكمال درس الموازنة العامة وجدول اعمال كان تم ارجاؤه من الجلسة الماضية.
أما نيابيا، فمن المقرر عقد جلسة عامة تشريعية عند الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس المقبل، وذلك لمناقشة إقتراح قانون الصندوق السيادي الذي أنجزته لجنة المال والموازنة منذ أسبوع، مشروع إتفاقية مع الصليب الأحمر الدولي تسمح باعتماد لبنان كمركز إقليمي، مشروع قرض يتعلق بالطاقة المتجددة وقوننتها، إضافة إلى إقتراح قانون الكابيتال كونترول.
ووسط الجو السياسي المتشنج بعد حادثة الكحالة والمواقف التصعيدية للعديد من الكتل والنواب، تتجه الأنظار نحو مواقف الكتل البرلمانية والقوى السياسية من أجل تأمين النصاب القانوني لهذه الجلسة، وتحديداً موقف تكتل "لبنان القوي"، الذي سبق وشارك في جلسات تشريعية تحت عنوان "تشريع الضرورة"، ويعتبر ان اقتراح "الصندوق السيادي" يكتسب اهمية قصوى وينبغي إقراره.
في المقابل، تركز الاهتمام على تحرك الجيش لضبط عمليات الهجرة غير الشرعية من لبنان، حيث أوقفت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش في بلدة الشيخ زناد في عكار 130 سوريا و4 مواطنين لمحاولتهم التسلل عبر البحر بطريقة غير شرعية باتجاه إحدى الدول الأوروبية، كما أوقفت الرأس المدبر للعملية وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وفق بيان للجيش.
كما يواصل الجيش مكافحة تهريب الأشخاص والمخدرات عبر الحدود وتوقيف المخلين بالأمن، حيث نفذت الوحدات العسكرية المنتشرة مهمات مختلفة ادت الى توقيف 150 شخصا في بلدة شدرا ومنطقة خربة الرمان وطريق عام عندقت العوينات في عكار أثناء محاولتهم دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وضبط نحو 23 كلغ من مادة حشيشة الكيف و3000 حبة كبتاغون في منطقة وادي الزمراني في جرود عرسال على متن دراجة نارية لدى محاولة تهريبها إلى لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.