بيانات الوظائف الأميركية تعزز من قوة الدولار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
سجل سعر الدولار الأمريكي، ارتفاعًا مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مع بداية تعاملات اليوم الاثنين 7-10-2024، بفضل صدور بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية الجمعة وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفض الين بشكل طفيف إلى 149.10 مقابل الدولار ليصل إلى أدنى مستوى منذ 16 أغسطس قبل أن يقلص خسائره ليصل إلى حوالي 148.
وصعد الدولار بعدما أظهر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة أكبر قفزة في الوظائف في ستة أشهر خلال سبتمبر وانخفاض معدل البطالة وزيادة الأجور بقوة، وهو ما يشير إلى متانة الاقتصاد الأميركي ويجبر الأسواق على تقليص توقعاتها بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة.وبحسب آخر المستجدات في الشرق الأوسط، قصفت إسرائيل قطاع غزة وأهدافا لحزب الله في لبنان أمس الأحد قبل الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر التي أشعلت شرارة الحرب. كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن كل الخيارات مفتوحة للرد على إيران.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.4 بالمئة الاثنين، لكنها ارتفعت بأكثر من ثمانية بالمئة الأسبوع الماضي لتسجل أكبر مكسب أسبوعي لها منذ أوائل يناير 2023.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام عملات رئيسية أخرى. وارتفع 0.5 بالمئة الجمعة إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع لتزيد مكاسبه عن اثنين بالمئة خلال الأسبوع، وهي الأعلى في عامين.
واستقر اليورو عند 1.0970 دولار بانخفاض 0.06 بالمئة، بحسب بيانات "رويترز".
كما استقر الجنيه الإسترليني عند نحو 1.3122 دولار بعد انخفاض 1.9 بالمئة الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع له منذ أوائل عام 2023.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6166 دولار، واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام عملات رئيسية أخرى. وارتفع 0.5 بالمئة الجمعة إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع لتزيد مكاسبه عن اثنين بالمئة خلال الأسبوع، وهي الأعلى في عامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الدولار الأمريكي العملات العملات الرئيسية تعاملات اليوم الوظائف الأمريكية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.