تفقدت لجنة  مكبرة من الإدارات الفنية بمديرية الصحة بمطروح   برئاسة  الدكتور  حازم مباشر وكيل مديرية الصحة بمطروح عدد من المستشفيات لمتابعة سير العمل وانتظامه بالأقسام.

لم ينتبه أثناء عبور المزلقان.. مصرع شخص أسفل عجلات قطار مطروح ذكرى 7 أكتوبر.. جالانت: نعتزم إعمار المناطق المتضررة من إسرائيل جنوبا وشمالا جولة تفقدية لرئيس شركة مياه مطروح للتأكد من الجاهزية لموسم تساقط الأمطار

 حيث تفقدت اللجنة مستشفيات ( مطروح العام ، التوليد والصحة الإنجابية ورأس الحكمة المركزى)، وتم مراجعة سجلات المرضى والاطلاع على الحالات والتحقق من الأدوية الموصوفة، الجرعات  الملاحظات المدونة من قبل الأطباء والتمريض لضمان مدى تقديم الرعاية المناسبة.

 

وشمل المرور التحقق من مخزون الأدوية والمستلزمات والتحقق من الكميات المتاحة لكل عنصر للتأكد من توافرها بشكل يكفى وتوفيرها بصفة مستمرة طبقاً للاليات المتبعة في ذلك الشأن من خلال تحديد الأدوية والمستلزمات التي تحتاج إلى إعادة طلب بناءً على مستويات المخزون الحالية ومتطلبات الأقسام.

 

كما اكد  على متابعة الفرق ومدى الالتزام بتطبيق البروتوكولات والسياسات المتبعة ومراجعتها بشكل دورى وتحديثها بناء على الأدلة الجديدة مع تحفيز الفرق التي تظهر التزاماً بتطبيق البروتوكولات.

كذا مراجعة موقف الأجهزة الطبية بالمستشفى والتأكد من وضع برامج صيانة دورية وتوافر كروت الصيانة للأجهزة للتأكد من جاهزيتها.

كما عقد  وكيل مديرية الصحة اجتماع  مع فريق المرور وبتواجد مدير مستشفى التوليد والصحة الإنجابية وتم تناول بعض النقاط التي تم الوقوف عليها أثناء مرور الفريق والعمل على تذليلها وإيجاد حلول.

من ناحية أخرى وفى وقت سابق وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لجهود المشاركة المجتمعية الفاعلة للغرفة التجارية بمطروح برئاسة  مختار جبريل رئيس الغرفة ،مع الدفع بقافلة طبية مجانية بتخصصاتها الطبية والعلاجية المختلفة لأهالي المحافظة والتى أنهت أعمالها يوم السبت بعد إجراء الكشف الطبى   على ٢١٠٧ حالة واجراء ٣٠ عملية جراحية  خلال ثلاثة أيام لأعمال القافلة بالتعاون مع مديريتى  الصحة والتضامن الاجتماعى والمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بديوان عام محافظة مطروح وذلك بمقر الغرفة التجارية وسط مدينة مرسي مطروح.

 

وأوضح  مختار جبريل رئيس الغرفة التجارية بمطروح أنه تم خلال أعمال القافلة إستقبال ٢١٠٧  حالة ،منهم ٢١٣ كشف عيون ،٣٥٥ كشف باطنه ،٣١٢ كشف أطفال ،٢٢٥ كشف نسا،١٢٧ كشف واجراء جراحة ، ٤١٢ كشف عظام ،٤٦٣ كشف أسنان بالإضافة إلى صرف العلاج لبعض الحالات المرضية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات صحة مطروح

إقرأ أيضاً:

استهدف طواقم الإسعاف.. القصف الإسرائيلي يوقف العمل بمستشفيات لبنانية

بيروت– لم تسلم بعض المستشفيات الحكومية ومعها طواقم الإسعاف من الاستهداف الإسرائيلي المباشر في ظل تصاعد العدوان والقصف المستمر على قرى الجنوب اللبناني، مما أجبر إدارات مستشفيات مرجعيون، وميس الجبل، وبنت جبيل الحكومية على إغلاق أبوابها مؤقتا، وإجلاء المرضى والجرحى، وهو ما أخرجها بالكامل عن الخدمة.

يأتي هذا التدهور في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية جراء اشتداد المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، واستهداف المستشفيات وطواقم الإسعاف معا، في حين تواجه المستشفيات الأخرى في لبنان تحديات كبيرة تشمل نقص الأدوية والمعدات الطبية، والضغط المتزايد بسبب ارتفاع أعداد النازحين والجرحى.

وتعرض -أمس الجمعة- حرم محيط مستشفى "الشهيد صلاح غندور" في بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي بـ4 قذائف، مما أسفر عن إصابة 15 فردا من الطاقم الطبي والتمريضي، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات مجاورة لتلقي العلاج بواسطة فرق الصليب الأحمر، ليخرج عن الخدمة.

وفي حادثة أخرى، استهدفت مسيرة إسرائيلية ظهر الجمعة طاقم إسعاف الهيئة الصحية الإسلامية قرب مستشفى مرجعيون الحكومي، مما أدى إلى استشهاد 7 أفراد وإصابة 5 آخرين، وتتقاطع هذه الاستهدافات مع سياسة ضرب المنظومة الطبية واستهداف الأطقم الصحية.

بيان لوزارة الصحة اللبنانية تؤكد فيه تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على المسعفين والمراكز الصحية، ووقوع أضرار كبيرة في مستشفى المرتضى في بعلبك مما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة مؤقتاً جراء القصف. pic.twitter.com/4mggKmTZ8n

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) September 30, 2024

إخلاء مؤقت

وأوضح مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان الطبيب مؤنس كلاكش، للجزيرة نت، أنهم قرروا إخلاء المستشفى مؤقتا حفاظا على أرواح الموظفين والفرق الطبية والتمريضية، وذلك بعد استهداف المسعفين بشكل مباشر من قبل العدو الإسرائيلي، بشكل متكرر.

وفي حديثه عن تفاصيل عمل المستشفى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل عام، قال كلاكش "منذ بداية العدوان، قام المستشفى بواجبه على أكمل وجه، وقدم الرعاية اللازمة للجرحى والمرضى".

وأوضح أنه "رغم الصعوبات التي واجهناها، مثل نقص الإمكانيات المادية واللوازم الطبية والتمريضية، تمكنا من تجاوز هذه المرحلة بصبر حتى يوم الجمعة الماضي، حين تم استهداف الطواقم الإسعافية التي كانت تنقل الجرحى والمرضى. وبسبب هذا الاستهداف، لم نعد قادرين على استقبال أو نقل أي مصاب".

وأضاف "منذ 72 ساعة لم يصلنا أي جريح أو مريض بسبب استهداف الطواقم الإسعافية بشكل مباشر من قبل العدو الإسرائيلي. وقبل ظهر أمس الجمعة، تعرضت ساحة المستشفى، وتحديدا المدخل الرئيسي للقصف، مما أسفر عن استشهاد 7 أفراد وإصابة 5 آخرين من الطاقم الصحي، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى النبطية، في حين تم توزيع الفريق الطبي على مستشفيات المنطقة".

وعلى إثر ذلك، وحرصا على سلامة الموظفين والفرق الطبية، قررت إدارة مستشفى مرجعيون الإخلاء المؤقت، حتى تتضح الأمور ويعود الأمن إلى المنطقة، بحسب مدير المستشفى الذي وعد بإعادة فتحه في أقرب فرصة ممكنة.

في هذه الأثناء، أوضح كلاكش أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفيات النبطية، وتم توزيع الطاقم الطبي على مستشفيات المنطقة ليستمروا في أداء رسالتهم الإنسانية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان.

وبحسب أحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة اللبنانية، بلغ عدد الشهداء من العاملين في القطاع الصحي 102، إضافة إلى إصابة 225 آخرين. وفي الأيام الثلاثة الأخيرة من الحرب وحدها، استشهد أكثر من 40 عاملا من فرق الإسعاف والإطفاء، في حين أُصيب 188 آخرون، وتعرض 45 مركزا صحيا لأضرار جسيمة.

تحديات الرعاية الطبية

بالمقابل، أوضحت الدكتورة سماح البيطار، رئيسة مجلس إدارة ومدير عام مستشفى حاصبيا الحكومي، للجزيرة نت أن المستشفى يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الراهنة، لكنه لا يزال يعمل بجهد لخدمة المرضى.

وأشارت البيطار إلى أن جميع أقسام المستشفى ما زالت مفتوحة وتستقبل المرضى، منهم النازحون الذين يحتاجون إلى غسل الكلى، إلى جانب الحالات المرضية العادية. ورغم ذلك، فإن أعداد الجرحى والشهداء تتزايد يوميا، مما يزيد الضغط على المستشفى.

وأضافت أن المستشفى يعاني من نقص في أدوية العلاج الكيميائي، حيث كان يتم توفيرها من مركز النبطية التابع لوزارة الصحة اللبنانية، والذي تم إغلاقه. وتعمل إدارة المستشفى على التواصل مع وزارة الصحة لإيجاد حلول بديلة، ولكن لم يتم تأمين الأدوية حتى الآن. كما أن الإمدادات الضرورية، منها الأدوية والأكسجين، لا تصل بانتظام، مما يفاقم الوضع.

وأوضحت أن المستشفى يعتمد حاليا على المواد والأدوية التي تم شراؤها وتخزينها مسبقا تحسبا للأزمة، لكنها لن تكون كافية للصمود لفترة طويلة دون تجديد الإمدادات. وفي ظل هذه الظروف، يضطر المستشفى لإرسال موظفين إلى بيروت لجلب المواد الضرورية، رغم المخاطر التي يواجهونها في الطريق.

ولفتت إلى أن بعض الأطباء غير قادرين على الوصول إلى المستشفى بسبب الظروف الأمنية، لكن فريق الأطباء من البلدة مستمر في تقديم الرعاية للمرضى، وأكدت أن الطاقم التمريضي والإداري يواصل عمله بشكل كامل رغم التحديات.

واختتمت البيطار حديثها بالإشارة إلى انقطاع المياه واضطرار المستشفى لشرائها عبر الصهاريج، إلى جانب انقطاع الهاتف الأرضي والإنترنت، ورغم كل هذه التحديات، فإن المستشفى يواصل العمل من أجل خدمة المرضى، مع الأمل في الحصول على دعم إضافي لضمان استمرارية العمل في ظل إغلاق عدد من المستشفيات المجاورة.

مقالات مشابهة

  • «مياه مطروح»: استعدادات مكثفة لاستقبال موسم الأمطار
  • الاسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • الأسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • إنطلاق فعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية بمطروح
  • الغرف التجارية تكشف عن سبب نقص الأدوية
  • استهدف طواقم الإسعاف.. القصف الإسرائيلي يوقف العمل بمستشفيات لبنانية
  • الغرفة التجارية: ارتفاع أسعار بن عبد المعبود إلى 680 جنيها للكيلو السادة و820 للمحوج
  • بسبب إيصال الأمانة.. الداخلية تكشف كواليس مقتل شخص على يد صديقه بمطروح
  • مجلس إدارة غرفة القاهرة يلتقي رؤساء وأعضاء الشعب التجارية لمناقشة خطة التنمية