مؤرخ فلسطيني: نقدر موقف الرئيس السيسي الداعم لقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، القيادي والمؤرخ الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الموقف الرسمي المصري تجاه القضية الفلسطينية مُشرف، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي زعيم قومي عربي وطني، معربا عن امتنانه وتقديره الشديد لكل مواقف الرئيس السيسي وجهوده في هذا الملف.
دعم السيسي لأهالي غزةوأضاف «أبو سمرة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن كل مواقف الرئيس السيسي حول الملف سالف الذكر تعبر عن نفس مطالب الشعب الفلسطيني، إذ إنه يدعم بشكل كامل لكل المواقف الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيامه دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة عام 1967.
وأشاد بالتدخل المصري الدائم من أجل حماية المسجد الأقصى ومواصلة إرسال قوافل المساعدات إلى قطاع غزة التي ظلت مستمرة حتى قامت قوات الاحتلال بالسيطرة على معبر رفح قبل عدة أشهر، مشيرا إلى أن أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة مصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قطاع غزة المسجد الأقصى الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: موقف الرئيس السيسي من مخطط تهجير الفلسطينيين يُسجله التاريخ
ثمن القيادي في حزب مٌستقبل وطن محمد مصطفى لطفي الموقف المصري قيادة وشعبا الرافض بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، مُشيرا إلى أن مُحاولات تصفية القضية الفلسطينية أمر مرفوض جُملة وتفصيلا وتصدت وستصدى له الدولة بكل حزم.
القضية الفلسطينية قضية وجوديةوأكد لطفي في بيان له، أن القضية الفلسطينية هي قضية كانت ومازالت قضية وجودية للدولة المصرية، مُشيرا إلى مصر منذ اللحظة الأولى لحرب السابع من أكتوبر تعمل على دعم الشعب الفلسطيني على كل المُستويات، حتى وصلت لاتفاق وقف إطلاق النار حتى يعود الشعب الفلسطيني من أراضيه التي نزح منها خلال فترة الحرب.
تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للفلسطينيينوأوضح القيادي في حزب مستقبل وطن أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتصدى بكل قوة لمخطط التهجير، وسيظل هذا الموقف محفورًا في ذاكرة التاريخ، مُشيرا إلى أن بيان الخارجية المصرية أكد بشكل واضح موقف مصر الرافض بشكل قاطع لتصفية القضية وتمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.