بدأ نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، زيارة تضامنية إلى لبنان يلتقي خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، وذلك بتوجيه من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل الدعم في مواجهته.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، وصل الصفدي بيروت على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تحمل 13 طنا من المواد الغذائية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذه هي سابع طائرة مساعدات أردنية تصل لبنان بتوجيه من جلالة الملك منذ 18 سبتمبر الماضي.

https://x.com/hagg_8/status/1843215662166249963

https://x.com/aboodz_boon/status/1843213992707395909

ويؤكد الصفدي خلال الزيارة، تضامن الأردن المطلق مع لبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، وإدانة العدوان الإسرائيلي على لبنان ودعم جهود إعادة بناء المؤسسات الوطنية اللبنانية.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف العدوان على لبنان، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان إسرائيل المجتمع الدولي مجلس النواب اللبناني رئيس مجلس النواب اللبناني حمل رئيس حكومة تصريف الأعمال حكومة تصريف الأعمال قائد الجيش اللبناني رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني العدوان الإسرائيلي عبدالله الثاني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العدوان الإسرائيلي على لبنان نجيب ميقاتي ميقاتي وقف العدوان الإسرائيلي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني العدوان على لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد

لبنان – صرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إن الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد، جازما بأن التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة.

ولفت رجي في تصريح إلى أن “القرار اللبناني هو إعادة النظر بكل الاتفاقات بين لبنان وسوريا، سواء لجهة تعديلها أو إلغائها، وبخاصة المجلس الاعلى اللبناني – السوري، الذي يجب أن يلغى”، مشيرا إلى “أن الكلام الجدي والقانوني  مع سوريا لم يبدأ بعد، فالدولة في سوريا جديدة والحكومة اللبنانية عمرها شهران”.

وذكر “أننا تبلغنا من الدول أن هناك ثقة كبيرة بالرئيسين جوزيف عون ونواف سلام، لذلك يراهنون على أن تقديم الدعم والاستثمار لن يذهب هدرا عبر أبواب الفساد بوجود مسؤولين كفؤين و أوادم”.

وعن إعادة الإعمار أشار رجي إلى أن “هناك شروطا لإعادة الإعمار والمساعدات أهمها تطبيق القرارات الدولية حرصا على السلم والاستقرار الداخلي في لبنان”، مضيفا: “نحن نواجه دولة (إسرائيل) لها قدرات قوية لا قدرة لنا على مواجهتها عسكريا، لذا نسعى دبلوماسيا ونطالب الأصدقاء بالضغط على إسرائيل للانسحاب لكن حتى الآن لا تجاوب”.

ورأى أن “الحل الوحيد هو أن تضغط الدولة الأمريكية التي لها مصالح مع إسرائيل عليها لتحقيق الانسحاب من لبنان، وكذلك المجتمع الدولي. لكن الجميع يطلب منا تطبيق القرار 1701 كاملا”، مؤكدا أن “الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب ويقوم بعمل ممتاز، لكن إسرائيل وأمريكا تعتقدان أن هذا الأمر غير كافٍ لأن الجيش يعمل جنوب نهر الليطاني بينما المجتمع الدولي يتحدث عن شمال الليطاني أيضا”.

وأضاف: “الجهات الرسمية التي يسمح لها بحمل السلاح محددة في اتفاق وقف الأعمال العسكرية وهي القوات المسلحة اللبنانية هذا ما يريدون منا تطبيقه، لكن البعض في لبنان ما زال غير مقتنع بتطبيق المطلوب”، مشيرا إلى أنه “قبل تطبيق المطلوب من لبنان لا مساعدات اقتصادية ولا دعم لإعادة الإعمار”.

وشدد رجي على “أننا نريد إنسحاب الإسرائيلي نهائيا ومن دون شروط والعودة إلى معاهدة الهدنة للعام 1949″، جازما أن “التطبيع غير مطروح والمحادثات السياسية المباشرة غير واردة ومرفوضة من جهتنا”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
  • خاص.. رئيس الوزراء اللبناني ببغداد خلال أيام ونفط بـسعر تفضيلي يتصدر المباحثات
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
  • تفاصيل مباحثات رئيس الوزراء اللبناني والمبعوثة الأمريكية أورتاجوس
  • الركاب نطقوا الشهادة.. محمد رضوان يروي مشهدا مرعبا حدث في طائرة لبنان| فيديو
  • سلام: الدولة تُواصل مساعيها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني بشكل كامل
  • رئيس الوزراء اللبناني يستنكر انتهاك إسرائيل لسيادة بلاده باستهداف مدينة صيدا
  • وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
  • وزير الخارجية اللبناني: الكلام الجدي والقانوني مع سوريا لم يبدأ بعد