تضرر مبانٍ وممتلكات.. إصابة 10 إسرائيليين بعد سقوط صواريخ حزب الله على حيفا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - رويترز
أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ على حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من اليوم الاثنين بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع اجتياحها البري في جنوب لبنان في الذكرى السنوية الأولى لحرب غزة التي اتسعت رقعتها في الشرق الأوسط.
وقالت جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحليفة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنها استهدفت قاعدة عسكرية جنوبي حيفا بوابل من صواريخ (فادي 1) وشنت هجوما آخر على طبرياعلى بعد 65 كيلومترا.
وأثار التصعيد المخاوف من انجرار الولايات المتحدة وإيران إلى حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية سقوط صواريخ على حيفا المطلة على ساحل البحر المتوسط في إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام أن عشرة أشخاص أصيبوا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن خمسة صواريخ أطلقت على حيفا من لبنان.
وأردف قائلا "أُطلقت صواريخ اعتراضية. وسقطت قذائف في المنطقة. الواقعة قيد البحث".
وأضاف أن 15 صاروخا آخر أُطلقت على طبريا في منطقة الجليل بشمال إسرائيل وتم اعتراض بعضها. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن خمسة صواريخ أخرى سقطت على طبريا.
وقالت الشرطة إن بعض المباني والممتلكات تضررت، كما وردت تقارير عن إصابات طفيفة وتم نقل بعض الأشخاص إلى مستشفى قريب.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين إنه اعترض هدفين جويين أطلقا من الشرق بعد إطلاق صفارات الإنذار في منطقتي ريشون لتسيون وبلماحيم بوسط إسرائيل في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والذي أشعل فتيل حرب غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم "قد يضر بالخطط العملياتية"، وفق الصحيفة.
وأشارت "هآرتس" إلى أنه "من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".
وأوضحت أنه "يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".
وتقول مصادر في الجيش إن "رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب"، وإنهم "لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة".
ومن المتوقع، حسب "هآرتس"، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل "الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل".
وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط "تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا"، وتعتقد أن أزمة الاحتياط "أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".
وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.
ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.