غرفة الصناعات الغذائية تناقش سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات تصنيع الأسماك
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات ورشة العمل الثانية الخاصة بمبادرة "تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي" من مخلفات الاسماك والاحياء المائية.
ترأس الورشة الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس ادارة الغرفة والدكتور هاني المنشاوي رئيس شعبة الأسماك، والدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة في حضور الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، ولفيف من الخبراء من الجامعات والمعاهد البحثية والمركز الاقليمى للاغذية والاعلاف والهيئة القومية لسلامة الغذاء، والهيئة العامة للمواصفات والجودة وهيئة التنمية الصناعية وعددا من شركات التصنيع السمكي.
وقالت الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، إن دراسة الغرفة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي تأتي في إطار مبادرة الغرفة وتوجيهات مجلس الإدارة برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالتعاون مع المراكز البحثية والمعاهد والجامعات لتحقيق اقصى استفادة ممكنة للشركات الأعضاء من المخلفات من خلال ربط البحث العلمي بالصناعة.
وأضافت أن الغرفة مستمرة في التعاون مع الخبراء والباحثين والجهات المعنية وعقد المزيد من ورش العمل بشكل قطاعي لتشمل كافة مجالات التصنيع الغذائي والزراعي والسمكي حيث تستهدف دراسة فرص تعظيم الاستفادة من هذه المخلفات للوصول إلي مشروع بحثي يكون بمثابة نموذج استرشادي يمكن تمويله وتبنيه على ارض الواقع وتعميمه بعد ذلك علي مختلف الشعب النوعية على مستوي 9 شعب الغرفة التى تضم نحو 26 الف مصنع ومنشأة غذائية.
ولفتت إلى أن الغرفة تتعاون مع العديد من الجهات المانحة والهيئات ذات الصلة بالقطاع في تنفيذ مشروعات توعوية وبرامج تنموية للمصانع الغذائية وخاصة الصغيرة والمتوسطة في مجالات سلامة الغذاء والمواصفات والجودة وفي البحوث والتطوير والتمويل ورفع مستوى الجودة وتعزيز التنافسية وفي مجال الاستدامة البيئية بهدف تعزيز فرص النمو وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة.
وأفاد الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة ، أن الغرفة علي مدى شهر بحثت مع المصانع والخبراء والباحثين سبل الاستفادة من المخلفات الزراعية والتصنيع الغذائي في إنتاج اعلاف غير تقليدية لحيوانات المزرعة، مشيراً أنه بحسب التقديرات يوجد في مصر سنوياً نحو 50 مليون طن مخلفات زراعية و12 مليون طن من مخلفات التصنيع الغذائي.
وأوضح أن الغرفة قامت بعمل استبيان للمصانع لتحديد نوعية المخلفات وكيفية التخلص منها، كما نظمت ورشة العمل الأولي والمتخصصة عن مخلفات التصنيع الداجني والمجازر حيث تستهدف زيادة القيمة المضافة من المنتج الرئيسي سواء للمزارع او المصانع ودعم توجهات الدولة لترشيد الاستيراد وسد العجز في منتجات الأعلاف من الذرة والصويا والتي تتراوح سنوياً من 5 الي7 مليارات دولار من خلال توفير بدائل محلية من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي.
وأكد الشافعي أن مخلفات التصنيع السمكي تعد خامات وبدائل قوية يمكن الاستفادة منها في صناعات مختلفة مثل الأعلاف غير التقليدية ومستحضرات التجميل والاصباغ والاسمدة العضوية والزيوت.
وأكد الدكتور هاني المنشاوي رئيس شعبة الأسماك بالغرفة، أهمية تعزيز التعاون بين الغرفة وشركائها الحاليين في إقامة مشروعات لتعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي وكذلك علي مستوى دعم مشروعات ريادة الاعمال و المركز القومي للبحوث ومكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات بهدف زيادة القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
وقال المنشاوي، إن التوعية بأهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات يجب أن تبدأ من أصحاب المزارع السمكية، ومصانع الأغذية وتوفير التمويل اللازم لرفع القيمة المضافة للصناعة لإتاحة مصادر جديدة للدخل القومي والأمن الغذائي خاصة في سد العجز في البروتين الحيواني
وأعرب الدكتور احمد العكازى مدير المركز الاقليمى للاغذية والاعلاف عن سعادته بالتعاون البناء بين الغرفة وجميع الجهات المعنية، مشيرا انه منذ انطلاق مبادرة الغرفة استقبل المركز اكثر من منتج ثانوى للتسجيل كخامة علفية.
وأوضح انه من خلال لجنة تحديث المواصفات وبالتنسيق مع الهيئة المصرية للمواصفات والجودة تم اعتماد اكثر من 4 مواصفات جديدة لمساحيق السمك المنتجة من مخلفات الاسماك.
وقال الدكتور صبحي سلام عضو مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الأكاديمية ترحب بالتعاون مع غرفة الصناعات الغذائية في اطار مبادرة تعظيم الاستفادة من المخلفات من خلال عمل تحالف لإدارة المخلفات الزراعية والغذائية وتحسينها و الاستفادة منها.
وذكر أن المجلس قام بجهود كبيرة في عمل استراتيجية وخريطة الثروة الحيوانية تضمنت مشكلة نقص الأعلاف من خلال وضع رؤية عن الاستفادة من المخلفات الزراعية والتصنيع الغذائي.
وأوضح ان الاستراتيجية تضمنت عمل إدارات متكاملة للمخلفات العضوية لحصر المخلفات وأماكن تواجدها والقطاعات لتحقق هدفين، "زيرو فاقد" و"زيرو تلوث من الانبعاثات"،
واكد المهندس أمين حسن نقيب العاملين بالهيئة العامة للنظافة والتجميل، وجود سيطرة كاملة على عملية نقل وتجميع مخلفات الدواجن والاسماك، كما أنه لا يوجد معوقات تخص تجميع و نقل مخلفات الاسماك من المصانع.
وناقش الدكتور عبد الرحمن سعيد رئيس شعبة المصايد بالمعهد القومى لعلوم البحار و المصايد كيفية الاستفادة من بعض انواع الاسماك الموجودة بكثرة و غير صالحة للاستهلاك الأدمى برغم ارتفاع محتواها البروتينى فى انتاج منتجات ثانوية اخرى.
وأوضحت المهندسة رضا محمد امينة لجنة الاسماك بالهيئة المصرية للمواصفات والجودة، ان الهيئة تعد شريك استراتيجى للغرفة وترحب بالتعاون مع كل الاطراف المعنية لتقنين وضع المنتجات الثانوية ووضع مواصفات قياسية خاصة بها، مشيرة إلي ان الهيئة لديها وحدة لتقدير البصمة الكربونية للمصانع والشركات العاملة بمجال تدوير المخلفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي الهيئة القومية لسلامة الغذاء اتحاد الصناعات وزارة البيئة التنمية الصناعية الأسمدة الاستفادة من المخلفات أن الغرفة من خلال
إقرأ أيضاً:
المصانع السوداء في العراق.. الجحيشي يكشف عن إحباط محاولات تصنيع المخدرات - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، النائب عدنان الجحيشي، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عن تفاصيل جديدة تتعلق بما وصفه بـ "المصانع السوداء" في العراق، مشيرًا إلى أن ملف المخدرات يعد من الملفات المعقدة التي شكلت في مرحلة ما تهديدًا حقيقيًا للمجتمع.
وقال الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن: "ملف المخدرات من الملفات المعقدة التي شكلت خطرًا حقيقيًا على المجتمع، خاصة مع تنامي معدلات تهريب المخدرات وزيادة قاعدة المدمنين، بالإضافة إلى ظهور شبكات إجرامية بدأت تثير قلق الرأي العام في عدة محافظات".
وأضاف، أن "ما تحقق خلال الأشهر الـ 16 الماضية يعكس إنجازًا أمنيًا على مستوى العراق، خاصة مع سقوط العشرات من الشبكات المختصة بتهريب المخدرات واعتقال أبرز رؤوس هذه الشبكات".
وأشار الجحيشي إلى، أنه "خلال الأشهر الماضية، ومن خلال جهد استخباري استثنائي لتشكيلات وزارة الداخلية والأجهزة الساندة الأخرى، تم الكشف عن أربعة مصانع داخل العراق للمرة الأولى، والتي تضمنت مراحل أولى لتصنيع أنواع من العقاقير والحبوب المخدرة".
وأضاف أن "وجود هذه المصانع شكل ناقوس خطر، لكن جهود الأجهزة الأمنية، من خلال عمل استخباري دقيق، أسفرت عن إحباط هذه المحاولات الخبيثة لنقل صناعة السموم التي تهدد المجتمع والأمن على حد سواء".
وأوضح الجحيشي أنه "بعد هذه العملية، لم يتم الكشف عن أي محاولة أخرى لنقل تجربة تصنيع المخدرات داخل البلاد"، مؤكدًا أن "الجهد الاستخباري الذي يلاحق شبكات ترويج وتهريب المخدرات تضاعف بمعدل يصل إلى 90% خلال الأشهر الماضية".
وبين أن "هذا يمثل إنجازًا آخر، لأن عملية تفكيك الشبكات ورصد أنشطتها وضبط الأماكن السرية التي يتم من خلالها تهريب المخدرات وتخزينها تتطلب نشاطًا قويًا في مجال المعلومات ودقتها، خاصة وأننا نتعامل مع شبكات إجرامية خطيرة للغاية".