حلفاء الجيش بدارفور يسيطرون على مواقع جديدة وتقدم تدعو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني سيطرتها على معسكر جديد السيل الذي كان يُستخدم كموقع محصن لتخزين العتاد العسكري والإمدادات الحربية.
وأكد بيان صادر عن القوة المشتركة أمس الأحد أنها تمكنت من الاستيلاء على مخزن للذخائر والسلاح، بالإضافة إلى شاحنة كبيرة محملة بمواد غذائية وإمدادات، كما استولت على سيارتين محملتين بعتاد حربي ودمرت 4 عربات قتالية تابعة للدعم السريع.
وقال البيان إن القوات المشتركة طاردت ما سماها مليشيا الدعم السريع حتى مشارف أم مراحيك بعد تمشيط المناطق الشمالية.
وفي السياق، أعلن الناطق الرسمي باسم "العدل والمساواة" محمد زكريا عن التقاء الجيش والقوة المشتركة القادمة من الشمال بالجيش والقوة المشتركة في الفاشر.
من جانبها، نفذت قوات الدعم السريع أمس الأحد سلسلة اعتقالات طالت العشرات في مدينة كتم ومخيم كساب للنازحين بولاية شمال دارفور، كما قيدت حركة النازحين ومنعتهم من مغادرة المعسكر وحظرت استخدام أجهزة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، حسب ما أورد موقع "سودان تربيون".
وتأتي انتهاكات الدعم السريع تجاه المدنيين في محلية "كتم" شمال غرب الفاشر في أعقاب مواجهات عسكرية عنيفة بين القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الحليفة للجيش السوداني والدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي في "بئر مزة، بريدك" وبلدات أخرى متاخمة لكتم.
وتسيطر قوات الدعم السريع على كامل محلية كتم الواقعة في الجزء الشمالي الغربي لمدينة الفاشر منذ الأيام الأولى لبدء الحرب.
جبل مويةوكان الجيش السوداني قد أعلن استعادة السيطرة على منطقة جبل موية في ولاية سنار وسط السودان بعد معارك ضارية استمرت أياما، في حين قال مجلس السيادة إن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة أشرف على العمليات هناك.
وقالت مصادر صحفية سودانية إن قوات من جيش منطقة سنار التحمت مع أخرى من ولاية النيل الأبيض، وذلك بعد إعلانها دحر قوات الدعم السريع في منطقة جبل موية التي يربطها طريق رئيسي مع مدينتي ربك وكوستي في ولاية النيل الأبيض، وهي خطوة من شأنها إعادة ربط هذه المناطق التي كانت شبه محاصرة خلال الفترة الماضية بسبب سيطرة الدعم السريع عليها.
وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر يونيو/حزيران الماضي على منطقة جبل موية، وقطعت طرق الإمداد عن ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور، وتمكنت بعد ذلك من السيطرة على معظم مدن ولاية سنار، بما فيها عاصمتها سنجة.
موقف تنسيقية تقدم
سياسيا، قالت تنسيقية القوى الديمقراطية للمدنية في السودان (تقدم) إنها متمسكة بموقفها المعلن من الحرب.
وأضافت في بيان "ندعو طرفي القتال لتحكيم صوت العقل والاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والبحث عن حل سلمي"، معبرة عن إدانتها الشديدة لما سمتها الجرائم التي ترتكبها الأطراف المتقاتلة في حق المدنيين، ولا سيما جرائم القتل والسلب والقصف المدفعي وقصف الطيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع جبل مویة
إقرأ أيضاً:
البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع
الخرطوم - أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس 13 مارس 2025، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع".
جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.
وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .
وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.