آمنةالضحاك: برنامج”ازرع الإمارات” خطوة مهمة ضمن الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، للبرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، الذي يصاحبه إنشاء للمركز الزراعي الوطني، وإطلاق عدد من المبادرات والأنشطة ضمن البرنامج.
وقالت معاليها إن ذلك يأتي تأكيدا على رؤية قيادة الإمارات التي تضع ضمن أولوياتها تسريع الجهود الداعمة لتنمية القطاع الزراعي، والارتقاء بمعدلات الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز جهود تحقيق المستهدفات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وأضافت معاليها أن من ضمن أهداف إطلاق المركز، دعم تطوير الإنتاج الزراعي المحلي، وتعزيز جودته وتنافسيته، من خلال مبادرات وبرامج، تعمل على تحقيق نقلات نوعية ضمن الإستراتيجيات والمستهدفات الوطنية للأمن الغذائي.
وأضافت أن المركز يتولى تقديم المنح والبرامج التمويلية لدعم المشاريع المبتكرة، في مجال الزراعة وإطلاق المبادرات اللازمة لدعم تبني الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، وتبني الزراعة العضوية، إضافة إلى مبادرات دعم وتمكين المزارعين لتنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك : “تشمل أبرز مجالات تركيز المنح المقدمة عبر “المركز الزراعي الوطني”، مشاريع تعزيز إنتاجية المحاصيل، ورفع جودة المنتجات الزراعية، وتصنيف الجودة، وتخفيض تكاليف الإنتاج عبر سلاسل القيمة، والحد من الهدر الغذائي، وتشجيع استهلاك المنتجات المحلية ذات القيمة العالية، بما في ذلك مشاريع التعبئة والتغليف والتوزيع، وغيرها”.
وأضافت أن هذه المجالات تشمل أيضا مشاريع لتطوير آليات الإنتاج الزراعي التي تلائم بيئة الدولة، والبحث والتطوير، وابتكار الحلول الذكية مناخيا، وتمكين المزارعين ماليا وإداريا ومعرفيا، ومنح التدريب التخصصي، ودعم تأسيس شركات وجمعيات تعاونية، وتوفير خدمات دعم استشارية وتدريبية متطورة تشمل تنظيم دورات تدريبية للمواطنين والمقيمين، الراغبين في إنشاء مزارع منزلية، وغير ذلك من الخدمات المختلفة.
وحول البرنامج الوطني “ازرع في الإمارات”، قالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، إنه يسهم في تعزيز الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص في هذا القطاع الحيوي، ونشر الوعي وتحفيز أفراد المجتمع على الممارسات الداعمة للحفاظ على استدامة البيئة، ودعم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم وتمكين المزارع الاماراتي، وتعزيز دور المزارعين في استدامة القطاع الزراعي للمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وأضافت أن البرنامج يضم فعاليات وطنية، وبرامج تخصصية للجهات المحلية والقطاع الخاص، وبرامج توعوية للجمهور وتشارك فيها كافة الحكومات المحلية وفرق البلديات، ومؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع لتقدم أمام العالم نموذجا إماراتيا استثنائيا لمشاركة المجتمع والجهات الفاعلة في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتشّجع الحملة الوطنية المجتمع على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة.
وأوضحت أن الحملة الوطنية تستهدف ترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذات القيمة العالية ورفع الإقبال عليه، وتشجع ممارسات الزراعة الذكية القائمة على التكنولوجيا الحديثة، وإنجاز البحوث ذات الصلة بالقطاع الزراعي، وإطلاق الشراكات مع القطاع الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصدر تحذيراً نهائياً لإخلاء شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً نهائياً لسكان غزة لإخلاء مناطق في شمالي القطاع، وحثهم على مغادرتها بشكل فوري.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن التحذير، الذي بثه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جاء في أعقاب إطلاق الصواريخ الأخيرة من المنطقة باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وتشمل هذه المناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وحي الشجاعية في مدينة غزة، كما صدرت أوامر لمناطق في خان يونس ورفح جنوباً.
جاء ذلك فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، مصادقته على الخطط العملياتية الجديدة للجيش في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة ميدانية أجراها لقيادة فرقة غزة، برفقة نائب رئيس الأركان تمير يدعي، وقائد المنطقة الجنوبية ينيف عسور، وقادة ميدانيين آخرين.
وقال كاتس: «جئت إلى هنا للاطلاع عن قرب على سير القتال واستعدادات قوات الجيش على الأرض، تمهيداً لاتخاذ قرارات مستقبلية». وكان الوزير الإسرائيلي قد صرح، الجمعة، بأنه أصدر تعليمات بالسيطرة على أراضٍ إضافية داخل قطاع غزة، مع إجلاء السكان منها.
وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 62 فلسطينياً وإصابة 296 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية جراء استمرار القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. وذكرت السلطات، في بيان صحفي، أنه بذلك ترتفع حصيلة العدوان منذ استئناف القوات الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة في الـ18 من مارس الحالي إلى 782 شهيداً و1663 مصاباً.
وأضافت أن الحصيلة ترتفع بذلك أيضاً إلى 50144 شهيداً و113704 مصابين منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
واستأنف الجيش الإسرائيلي حملته على غزة قبل أسبوع، منهياً بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
ونزح معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب الحرب مرات عديدة خلال ما يقرب من 18 شهراً من الحرب، ويواجهون نقصاً متفاقماً في الغذاء والماء بعد أن علقت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون في الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.
وفي سياق آخر، قالت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» الإغاثية العالمية، إنها اضطرت إلى إعادة هيكلة عملياتها باستمرار في قطاع غزة، بسبب القصف وأوامر الإخلاء، وأكدت التزامها بمواصلة تقديم المساعدات في القطاع.
وأضافت المنظمة، عبر منصة «إكس»: «يتصاعد القتال في غزة، مع وقوع غارات إسرائيلية على أنحاء القطاع دون وجود مناطق إنسانية محددة، ونواصل تقديم الوجبات، مع إعادة تقييم الظروف يومياً بناء على الأماكن التي يُمكننا العمل فيها بأمان».
وأشارت إلى أن «شبكة المنظمة تعمل من المطابخ والمطاعم على زيادة الإمدادات وطاقة المطابخ المتاحة إلى أقصى حد لتقديم أكثر من 300 ألف وجبة يومياً».
وأضافت المنظمة الإغاثية أنها «ملتزمة بتقديم الدعم للأسر الفلسطينية في غزة، رغم انخفاض إمكانية وصول المساعدات الإنسانية».