تحت رعاية رئيس الدولة.. مهرجان الشيخ زايد 2024 ينطلق 1 نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، يُقام “مهرجان الشيخ زايد 2024-2025”، في الفترة من 1 نوفمبر 2024 إلى 28 فبراير 2025، في منطقة الوثبة في أبوظبي، تحت شعار “حياكم”، برؤية وهُوية جديدتين تجسدان المكانة التي يحظى بها المهرجان.
وكشفت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد 2024-2025، عن جميع التفاصيل والفعاليات والأنشطة المُستحدثة في نسخة المهرجان لهذا العام، التي تُعدُّ إحدى أكبر المناسبات الحضارية والثقافية والترفيهية في الدولة للاحتفاء بالقيم النبيلة لمجتمعنا، ونشر رسالة الإمارات الإنسانية للعالم.
وأعلنت اللجنة أن النسخة الجديدة من المهرجان لهذا العام ستشهد تغييرات من جميع النواحي، بما في ذلك التصاميم والفعاليات والأنشطة والمهرجانات الجديدة التي ستُقام أسبوعياً للمرة الأولى في المهرجان، لتمنح الزوار من المواطنين والمقيمين والسيّاح من جميع أنحاء العالم قضاء أجمل الأوقات، وسط أجواء ثقافية حضارية ترفيهية عالمية.
وأوضحت اللجنة أنَّ النسخة الجديدة من المهرجان ستشهد تنظيم أكثر من 6 آلاف فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من ألف عرض وفعالية جماهيرية كبرى، إضافةً إلى ما يزيد على أكثر من 30 ألف عارض ومشارك لاستقطاب ملايين الزوّار.
وسيشهد المهرجان مشاركة أكثر من 27 دولة من بينها دول ستشارك للمرة الأولى في أجنحة وأقسام خاصة في المهرجان، ستسهم في تعزيز التواصل والتعرُّف على حضارات وثقافات العالم.
ويشهد المهرجان إقامة العديد من الفعاليات الجماهيرية والعروض الكبرى ضمن فعاليات المهرجان الرئيسية، أبرزها «مسيرة الاتحاد»، التي تُعدُّ رسالة تأكيد على قوة وتماسك أبناء الإمارات باتحادهم، وحفاظهم على الموروث والقيم الوطنية الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وسيكون للاحتفال بعيد الاتحاد لدولة الإمارات في مهرجان الشيخ زايد برامج وأنشطة وفعاليات استثنائية خاصة، بمشاركة شعبية ورسمية من الجهات الحكومية احتفالاً بذكرى تأسيس الاتحاد، حيث يُقام مهرجان خاص يستمر لمدة 14 يوماً، وسيحفل بالعديد من الفعاليات أبرزها عروض الفنون الشعبية، والعروض المتجوّلة، والسحوبات والجوائز المتنوّعة، وعروض مسارح الأجنحة، إضافةً إلى العروض الترفيهية الأخرى مثل عروض الألعاب النارية، والطائرات من دون طيار، وعروض الليزر والحفلات الغنائية.
وسينظم المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة التي تجسِّد حضارة الإمارات وتعكس تراثها الأصيل، وتُسهم في تعريف الجمهور على حياة الأجداد وعادات وتقاليد مجتمعنا بجميع بيئاته الأربع، الجبلية والزراعية والبحرية والصحراوية، ما يُسهم في تعزيز الحفاظ على الموروث الثقافي، ونقله إلى الأجيال المُقبلة.
وستشهد «القرية التراثية» هذا العام تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، أبرزها الأسواق الشعبية والحِرف اليدوية، والفعاليات والعروض التراثية الحية، إضافةً إلى «مطعم الخيمة الإماراتي» لمنح الزوّار فرصة استكشاف أبرز المأكولات التراثية.
وستمنح فعاليات وعروض الأجنحة الدولية المُشاركة في المهرجان فرصة فريدة للزوّار من جميع أنحاء العالم للتعرف على ثقافات وعادات كل دولة.
وسيتضمن المهرجان الاحتفال بالعديد من المناسبات العالمية، أبرزها احتفالات رأس السنة الميلادية، حيث ينظِّم المهرجان هذا العام للمرة الأولى مهرجاناً خاصاً للاحتفال برأس السنة الميلادية على مدى أسبوعين، ويتضمَّن عروضاً عدّة، تشمل عروض الألعاب النارية الكبرى التي ستحطِّم أرقاماً قياسية جديدة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وعروض الطائرات من دون طيار، وعروض الليزر التي ستزين سماء منطقة الوثبة، إضافةً إلى فعاليات وأنشطة على مسارح النافورة، وفعاليات مُخصَّصة للأطفال.
وتنطلق الألعاب النارية أسبوعياً في سماء المهرجان، وسيحظى الزوّار للمرّة الأولى بفرصة الاستمتاع بفعاليات «النافورة الموسيقية» التي تقدم عروضاً مائية متنوّعة، وعروضاً أخرى موسيقية متناغمة مع حركة المياه، لمنح الزوّار عيش أجواء من السعادة والبهجة بصحبة الأهل والأصدقاء وسط أجواء حضارية ترفيهية عالمية.
ويُقام خلال مهرجان الشيخ زايد هذا العام العديد من الفعاليات المُصاحبة للمهرجان سنوياً، بما في ذلك «مهرجان سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، و«سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية»، و«مسابقات مهرجان الشيخ زايد التراثي للصيد بالصقور»، و«جائزة زايد الكبرى (سباق الهجن)»، و«مسابقة المأكولات الشعبية»، وغيرها العديد من المسابقات الأخرى.
ويضمُّ المهرجان عدداً كبيراً من المسابقات والجوائز المميَّزة، أبرزها «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي»، إحدى المبادرات الهادفة إلى تحفيز الابتكار الزراعي، والاحتفاء بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المميَّزين على مستوى الدولة، ودعم الأمن الغذائي.
وسيحظى زوّار المهرجان بفرصة مميَّزة للفوز بجوائز قيِّمة من خلال «مهرجانات سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان»، عبر المشاركة في السحوبات التي ستُقام في المهرجان، إضافةً إلى العديد من المسابقات التي ستقام في ساحات المهرجان لمنح الفائزين جوائز مميَّزة.
ويمنح المهرجان زوّاره هذا العام فرصة كبيرة للتعرُّف على أجود وأندر أنواع العسل، ويُتيح لهم فرص الشراء من مئات العلامات التجارية المشاركة في فعالية «معرض العسل»، التي تهدف إلى دعم قطاع إنتاج عسل النحل على مستوى الدولة.
وسيستضيف المهرجان أيضاً «مهرجان التمور»، الذي يسلِّط الضوء على أجود أنواع التمور المحلية.
ويستضيف المهرجان للمرة الأولى برنامج «سكلز»، الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، والذي سيقدم العديد من الفعاليات والمسابقات المتنوّعة لإبراز مهارات الطلاب وإسهاماتهم في المجتمع.
وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية، وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
ولعشاق السيارات، ستمنح فعاليات ومسابقات «الوثبة كاستم شو» في المهرجان فرصة فريدة للزوّار للتعرف على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية، وسيارات الدفع الرباعي، وتجديدها وتزويد محركاتها، ومشاهدة العروض المشوقة للمركبات المعدلة، وورش العمل الخاصة بتزويد المحركات، إضافةً إلى تنظيم مسابقات تقدِّم جوائز قيِّمة للزوّار.
ويشهد مهرجان الشيخ زايد في نسخته الجديدة لهذا العام تغيُّرات كبيرة في الشكل والمضمون، عبر تجديد الفعاليات التي كانت تُقام سنوياً، واستحداث وإقامة فعاليات وأنشطة للمرة الأولى، انطلاقاً من رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز رسالة المهرجان، وإتاحة الفرصة للاطِّلاع على مزيدٍ من حضارات وثقافات العالم في أجواء من الثقافة والمتعة والترفيه.
وسينظِّم المهرجان هذا العام سبعة مهرجانات ستقام للمرة الأولى في المهرجان داخل ساحاته وأقسامه وأجنحته أسبوعياً، وهي مهرجانات حضارية وثقافية وترفيهية متنوّعة تهدف إلى جذب الزوّار على مدى انعقاد المهرجان، وتتضمَّن «مهرجان احتفالات عيد الاتحاد»، و«مهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية»، و«مهرجان احتفالات رأس السنة الميلادية»، وعروض الأضواء والليزر والألعاب النارية، و«مهرجان الفنون والزهور والنباتات»، و«مهرجان شرق آسيا»، و«مهرجان المأكولات والحلويات»، ومهرجان رمضان (شهر الخير)».
ويقدم مهرجان الشيخ زايد هذا الموسم أمسيات فنية مميّزة ضمن حفلات «ليالي الوثبة»، التي سيُحييها نخبة من كبار المطربين والفنانين والنجوم العرب، وستتنوَّع بين التراثية والوطنية والفلكلورية وحفلات الأغاني بما يناسب مختلف الأذواق والثقافات.
وستقام الحفلات أسبوعياً، تزامناً مع الفعاليات والأنشطة الخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعروض الألعاب النارية.
وتمنح حفلات «ليالي الوثبة» فرصة للجمهور للقاء عدد كبير من نجومهم المفضَّلين، لقضاء أجمل الأوقات وعيش أجواء من الثقافة والفن والطرب الأصيل في الهواء الطلق، وسط العديد من الفعاليات والأنشطة والعروض الثقافية والحضارية والترفيهية التي تجمع شعوب العالم على أرض المهرجان.
وتمنح «مدينة الألعاب الترفيهية» في المهرجان هذا الموسم أجواءً جديدةً من المرح والمتعة في بيئة آمنة، من خلال إضافة العديد من الألعاب المتنوّعة والجديدة والمعزّزة بتقنيات الواقع الافتراضي التي تناسب جميع الأعمار، إضافةً إلى مغامرة استثنائية لمحبّي التشويق داخل بيت الرعب، وغيرها الكثير من المغامرات والألعاب.
وسيحظى الأطفال بفرص الاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الجديدة التي ستقام هذا العام، من خلال «مدينة ومسرح الأطفال» المتجدّدة، التي توفِّر عروضاً وأنشطةً جديدة تهدف إلى تمكين تلك الفئة العمرية من اكتشاف الكثير من المعرفة، من خلال آلاف الفعاليات والمسابقات والأنشطة الحية المُصمَّمة لإلهام الصغار وتنمية مهاراتهم.
ولعشّاق التجارب الجديدة، ينظِّم المهرجان مجموعة متنوّعة من الفعاليات والأنشطة، أبرزها فعالية سوق الوثبة العائم «سيام براديس»، التي ستضمُّ العديد من الفعاليات الآسيوية المتنوّعة، والحِرف التقليدية، بما في ذلك فعاليات الرسم على المظلات، وصناعة الزهور التايلاندية، والعديد من المطاعم المختلفة، و«فعالية الهليكوبتر» التي ستمنح الزوّار الاستمتاع بتجربة خماسية الأبعاد، وتجربة مغامرات الطيران عن طريق الواقع الافتراضي، وأحدث الأجهزة والمؤثرات الصوتية.
وسيحظى الجمهور بتجارب متجددة من خلال فعاليات وأنشطة الشارع الصيني، والمطعم الطائر، إضافةً إلى مجموعة متنوّعة أخرى من الفعاليات، ما يُسهم في ترسيخ رسالة المهرجان كملتقى عالمي للحضارات والثقافات، وتعزيز مكانته وجهةً عالميةً للترفيه.
ويتيح المهرجان للزوّار خوض تجربة فريدة من نوعها من خلال «محمية النوادر»، التي خضعت للتجديد هذا الموسم لمنح الجمهور فرصة أكبر للتعـرُّف علـى بعـض نـوادر الحيوانـات والطيـور، ومشـاهدة العـروض الحية المختلفـة.
ويضمُّ المهرجان في نسخته لهذا العام العديد من الفعاليات التي تُقام تحت شعار «إقرب»، التي توفِّر مجموعة كبيرة ومتنوّعة من المطاعم الشعبية والعالمية، وعربات الطعام المتنقّلة، التي ستقدِّم للزوّار آلاف الأطباق اليومية من المأكولات المتنوّعة التي تناسب جميع الأذواق، ما يمنح زوّار المهرجان تجربة مجموعة من الأنشطة المتنوّعة على مدى انعقاد المهرجان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العدید من الفعالیات الشیخ منصور بن زاید الفعالیات والأنشطة مهرجان الشیخ زاید الألعاب الناریة بن زاید آل نهیان للمرة الأولى رئیس الدولة فی المهرجان لهذا العام م المهرجان هذا العام تهدف إلى من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
الانفتاح على السينما الإقليمية والعالميةوأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
معايير اختيار أفلام المهرجانوأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.
وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.
المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبراتوأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوبومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.