أستاذ علاقات دولية: النظام الدولي أصبح هشا وغير قادر على حماية الشعوب المستضعفة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ النظام الدولي أصبح هشا وضعيفا وغير قادر على حماية الشعوب المستضعفة، وشعوب كثيرة في تقرير مصيرها، وبخاصة القضايا ذات صلة بالشرق الأوسط، فالعالم الآن ليس كما كان، وأصبح أضعف من ذي قبل.
وأضاف "فارس"، في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الإدارة الأمريكية تتحمل كل ذلك، فالعالم انتفض أكثر من مرة، ومعه الكثير من الشعوب التي تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والضاحية الجنوبية، إذ ارتكب الاحتلال الكثير من الجرائم التي ارتكبت على مدار 75 سنة، ولكن ما حدث ويحدث في قطاع غزة وبيروت أشد الجرائم فتكا في التاريخ الحديث.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "نتنياهو ارتكب كل أنواع الجرائم، ولكن العالم، وبالأخص الإدارة الأمريكية لا ترى إلا بعين إسرائيل والنظارة الإسرائيلية فقط دون أي اعتبار لحقوق الشعوب الأخرى في الحياة الكريمة، وهذا ما شهدناه من اتباع نتنياهو سياسة الأرض المحروقة وإبادة كل شيء، الحجر والشجر قبل البشر، وهذا دليل قاطع على منهجية الاحتلال وغض الطرف من قبل الغرب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظام الدولي الشعوب المستضعفة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الرئيس السيسي يعبر عن إرادة شعبنا في قضية فلسطين
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه هو ضد الشرعية والقانون الدولي واستقرار المنطقة بأكملها وضد حفظ السلم والأمن الدوليين، موضحًا أن الدولة المصرية لها موقف ثابت راسخ تجاه القضية الفلسطينية ومنع التهجير مهما كانت السيناريوهات والأحوال، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يترك محفلا أو مناسبة إلا ويؤكد على الموقف الثابت للدولة المصرية ضد تصفية القضية الفلسطينية.
تهجير الفلسطينيين هو ظلموأشار «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن تهجير الفلسطينيين هو ظلم وضد الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وبه مساس بالسيادة الوطنية المصرية ويمس الأمن القومي المصري ولا يمكن أن تسمح به الدولة المصرية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي هو قائد هذا الوطن ويعبر عن أصوات وأراء وإرادة المصريين.
وشدد على أن الرئيس السيسي هو قائد الشعب المصري والمعبر عن إرادة المصريين باختلاف وتباين مستواتهم الفكرية ضد تصفية القضية الفلسطينية؛ لأن القضية في وجدان المصريين وفي عقل الدولة المصرية.