غوف إلى المركز الرابع.. وشفيونتيك تتصدر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
صعدت الأمريكية كوكو غوف مركزين وباتت رابعة في تصنيف رابطة محترفات كرة المضرب (دبيلو تي أيه) الصادر الإثنين، وذلك بعد تتويجها في نهاية الأسبوع المنصرم بلقب دورة بكين الألف نقطة.
وأحرزت الأمريكية البالغة 20 عاماً لقبها الثاني للموسم، بعد أول قبل ثمانية أشهر في دورة أوكلاند، والثامن في مسيرتها بفوزها في النهائي الأحد على التشيكية كارولينا موخوفا 6-1 و6-3.وغادرت غوف نادي الخمسة الأوليات في بداية الشهر الماضي في ذكرى مرور عام على تتويجها بلقبها الكبير الأول والوحيد في بطولة فلاشينغ ميدوز الأمريكية.
وتزامناً مع انطلاق دورة ووهان الألف نقطة، وضعت غوف مواطنتها جيسيكا بيغولا الثالثة تحت الضغط بعدما قلصت الفارق الذي يفصل بينهما إلى أقل من 400 نقطة.
وفي المقابل، لم تستغل البيلاروسية أرينا سابالينكا فرصة غياب البولندية إيغا شفيونتيك عن دورة بكين كي تضيق الخناق عليها وتقترب أكثر من صدارة التصنيف، وذلك بعدما توقف مسلسل انتصاراتها المتتالية عند 15 مباراة بخسارتها في ربع النهائي أمام موخوفا.
وبعيداً عن نادي العشر الأوليات، تقدمت الإسبانية باولا بادوسا من المركز التاسع عشر إلى الخامس عشر بعد وصولها إلى نصف نهائي دورة بكين حيث انتهى مشوارها على يد غوف.
- تصنيف المحترفات:
1. إيغا شفيونتيك (بولندا) 9785 نقطة
2. أرينا سابالينكا (بيلاروس) 8716
3. جيسيكا بيغولا (الولايات المتحدة) 5945
4. كوكو غوف (الولايات المتحدة) 5593 (+2)
5. إيلينا ريباكينا (كازاخستان) 5481 (-1)
6. جازمين باوليني (إيطاليا) 5293 (-1)
7. جنغ تشينوين (الصين) 4300
8. إيما نافارو (الولايات المتحدة) 3698
9. دانييل كولينز (الولايات المتحدة) 3177
10. باربورا كرايتشيكوفا (الجمهورية التشيكية) 3161
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة إيغا شفيونتيك الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.