الأمم المتحدة تحذر من يأس واسع ونزوح الآلاف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، جورجيوس بيتروبولو، إن "الوضع الإنساني في القطاع قد تدهور بشكل خطير، مع استمرار الهجوم الإسرائيلي العنيف، وأن الناس هناك يعيشون حالة من اليأس الشديد".
وأضاف بيتروبولو، في تصريح لشبكة /سي إن إن/ الأمريكية، أن "الأسر لا تزال تنتظر الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وسط تصاعد حدة القتال والقصف المستمر"، مشيرا إلى أن سكان مدينة رفح استيقظوا في الساعات الأولى من صباح اليوم /الاثنين/ على أصوات الطائرات والقصف ونيران الدبابات.
ونبه إلى أن الإمدادات الإنسانية تكاد تكون منعدمة، حيث تواجه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع حلول الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص وإصابة حوالي 100 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الأشخاص تحت الأنقاض جراء الدمار الهائل، دون معرفة العدد الدقيق للمفقودين.
وأكد المسؤول الأممي أن القتال ما زال مستمرا في جميع أنحاء القطاع، حيث لا توجد أماكن آمنة، ففي شمال غزة، يقدر وجود حوالي 430 ألف شخص، إلا أن العديد منهم يرفضون النزوح إلى الجنوب بسبب نقص الإمدادات في كافة المناطق.
وقال إن القصف المكثف والتقدم البري الإسرائيلي في المجتمعات الشمالية مثل بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا تسبب في نزوح نحو 50 ألف شخص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الوضع الإنساني
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
أصدر وزير الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرارًا يقضي بإنهاء كافة علاقات العمل والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارحية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مدارس "أونروا" في القدس وقلنديا والاعتداء على الطلبة والطواقم التدريسية.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارحية الفلسطينية إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من التعليم انتهاكًا صارخًا للحصانة التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الخارجية: ما جرى يُعد اعتداءً جسيمًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
كما أدانت العدوان المتواصل على المخيّمات الفلسطينية خصوصًا في شمالي الضفة واستهداف مقرات "أونروا" والمدارس والمؤسسات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإنهاء حالة اللجوء بقوة الاحتلال.
كما حذّرت من أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال شجّعه على تصعيد انتهاكاته لتطال مؤسسات أممية أُنشئت بقرارات دولية.