البطاطس المحمرة| احذر.. بها مادة تصيب الدماغ
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
البطاطس المقلية تعد من أكثر الأطعمة المريحة والمحبوبة للكثيرين، إضافة إلى كونها دائما طبق جانبي للأطباق الرئيسية مثل البرجر والباستا ولا تكتمل الوجبات السريعة بدون تقديمها.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير مخاطر البطاطس المقلية وتأثيرها على الدماغ ..
وكشفت دراسة حديثة أن تناول البطاطس المحمرة يرفع نسبة الشعور بحالات القلق والاكتئاب إذ إنه من خلال الدراسة التي أجراها الباحثون على مجموعة من 140 ألف شخصا لمدة 11 سنة لمعرفة إذا كان من الممكن ظهور أعراض القلق أو الاكتئاب عليهم وفقا لما ذكر بصحيفة «ديلي ميل».
تحتوى على مادة الأكريلاميد هي المادة الكيميائية التي تتكون عندما يتم قلي الأطعمة النشوية مثل البطاطس و التي اشتبه الخبراء بأنها من الممكن أن تكون مرتبطة بالتهاب الدماغ.
أوصى الباحثون بضرورة تقليل تناول الأطعمة المقلية للمحافظة على صحة الجسم حيث يرتبط النظام الغذائي الغربي المكون من الأطعمة المقلية أو المصنعة بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
أشارت الدراسة إلى توصل فريق بحثي في مدينة هانجتشو الصينية إلى أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة المقلية ومنها البطاطس المقلية يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالقلق بنسبة 12% وخطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 7% مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الأطعمة المقلية.
ووجدت الدراسة أيضا أن الصلة بين الغذاء والاكتئاب والقلق تكون بقوة أكبر لدى الرجال وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا حيث تبين أن الرجال و الشباب هم أكثر عرضة لتناول الأطعمة المقلية بشكل متكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس التهاب الدماغ تناول البطاطس البطاطس المقلية البطاطس المحمرة القلق والاكتئاب اضرار البطاطس الأطعمة النشوية الأطعمة المقلیة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
أشارت دراسة جديدة إلى أن الواقع الافتراضي (VR) قد يُخفف آلام مرضى السرطان بشكل ملحوظ.
ووفق نتائج نُشرت حديثاً، أفادت مجموعة صغيرة من مرضى السرطان بانخفاض في آلامهم بعد استخدام سماعات الواقع الافتراضي التي أتاحت لهم استكشاف مشاهد واقعية تحت الماء.
الدوائر العصبيةوأوضح الباحثون أن هذه التقارير الذاتية كانت مدعومة بتصوير آني للمخ، أظهر تغييرات كبيرة في التواصل بين الدوائر العصبية المرتبطة بالألم داخل الدماغ، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة الرئيسية سمية بشارات شافعي، من مركز روزويل بارك للسرطان في بافالو بنيويورك: "تُشير هذه الدراسة إلى حقبة جديدة في الطب الدقيق، حيث يُحدث التصوير العصبي والعلاجات الرقمية ثورة في تقييم الألم وعلاجه".
وأضافت: "يمكن لهذا العلاج المركب أن يُعيد صياغة بروتوكولات إدارة الألم السريرية، ويُقلل الاعتماد على المواد الأفيونية، ويُحسّن نوعية حياة ملايين مرضى السرطان حول العالم".
وقارن الباحثون ألم مرضى الواقع الافتراضي قبل وبعد استخدام الواقع الافتراضي مع 13 شخصاً سليماً، و93 مريضاً بالسرطان ارتدوا أغطية الرأس لمدة 10 دقائق، لتتتبع وظائف أدمغتهم باستخدام التحليل الطيفي الوظيفي للأشعة تحت الحمراء.
وأفاد الباحثون أن أكثر من 75% من مرضى السرطان الذين استخدموا الواقع الافتراضي أفادوا بانخفاض في آلامهم، وهو تحسن يتجاوز بكثير الحد السريري البالغ 30%.
وأظهرت نتائج تصوير الدماغ أيضاً تأثير الواقع الافتراضي على نقل إشارات الألم داخل الدماغ.
وخلص فريق البحث في ورقته البحثية إلى أن "نتائج الدراسة تُبرز إمكانات الواقع الافتراضي كأداة مفيدة وغير جراحية لإدارة الألم، قادرة على إحداث انخفاض كبير في شدة الألم المُدرك لدى مرضى السرطان".
وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يُقدر بـ 60% إلى 80% من آلام السرطان لا تُدار بشكل صحيح، حيث يعاني 40% من المرضى من ألم شديد في المراحل المتأخرة من حياتهم.
وأشار الباحثون إلى أن التشتيت هو إحدى وسائل إدارة الألم، وذلك بتحويل الانتباه بعيدًا عن الألم من خلال الانخراط في أفكار أو أنشطة.