المالكي للسفير الإيراني:العراق سيبقى القلب النابض لمحور المقاومة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أمس الأحد، موقف العراق الثابت والمبدئي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان ، أن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق محمد كاظم ال صادق”.
وضم البيان، أنه “في مستهل اللقاء جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة ، كما تم مناقشة مجريات العدوان ضد فلسطين ولبنان وضرورة التحرك الدبلوماسي لإيقافه”.وأكد المالكي كما ورد في البيان، أن “موقف العراق الثابت والمبدئي، مع محور المقاومة الإسلامية، ومن عدالة القضايا التي يدافعون فيها عن أراضيهم ضد العدوان “، ونوه على “مواصلة الجهود في جميع المحافل الدولية لدعم المساعي الأممية لإيقاف الحرب وضمان عدم توسعها”. وفي ذات السياق، أكد السفير آل صادق سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى “التعاون والتنسيق بين دول المنطقة في الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف الاستهتار الاسرائيلي وعدوانه ضد فلسطين ولبنان”، مشيدا ب”جهود العراق الإغاثية لدعم النازحين وتكثيف الجهود في المجال الإنساني في كلا البلدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني على الشعب اليمني
يمانيون../ أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب اليمني.. معتبرة إياه “عدواناً على كل مكونات أمتنا العربية والإسلامية”.
وقالت لجان المقامة في بيان لها اليوم الخميس: إن العدوان الصهيوني على اليمن يعكس الغطرسة والعربدة المتزايدة للكيان الصهيوني وتصعيد إرهابه ضد كل مكونات الأمة.
وأضافت: إن العدوان الصهيوني على اليمن دليل على الفشل الكبير للعدو الصهيوأمريكي في كسر إرادة الشعب اليمني الأصيل وقيادته وإستمرار القوات اليمنية المباركة بدك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ اسناداً لشعبنا.
وتابعت: نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يشكل امتداداً للعدوان على فلسطين ولبنان وسوريا.
واختتمت لجان المقاومة بيانها بالقول: إن العدوان الصهيوني الهمجي على اليمن يتطلب توحيد كل جهود الامة لمواجهة العربدة الصهيونية المتصاعدة والتي ما كانت لتتم لولا الصمت الدولي ودعم ورعاية الإدارة الأميركية المجرمة والدول الغربية التي تشجع مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني على التمادي بالعدوان بلا رادع.