موقع 24:
2025-02-02@11:08:48 GMT

بري عن مقتل نصرالله: "لقد قُصم ظهري"

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

بري عن مقتل نصرالله: 'لقد قُصم ظهري'

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أن "من يظن أن التوازنات تغيرت واهم"، قائلاً: "لقد قُصم ظهري بمقتل حسن نصرالله".

وقال بري، في مقابلة مع صحيفة "الجمهورية" اللبنانية نشرتها على موقعها الإليكتروني، اليوم الإثنين: "نحن ملتزمون بالنداء المشترك الأمريكي الفرنسي الأوروبي العربي، الذي صدر في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي".

ودعا بري إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً، يتم خلالها استكمال المفاوضات بغية التوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701، وهذا البيان الدولي يشكل الأساس الصالح لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان".

ولفت بري إلى أن باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان "أما واشنطن فهي معه شكلياً، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئاً لتنفيذه ولا تضغط جدياً على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف عدوانه".

وأضاف بري أن "نتانياهو فالت، ويبدو أنه هو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلاً فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون على إرضاء إسرائيل، وممسكاً الإدارة الأمريكية من خوانيقها".

وأكد بري: "ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارين معاً، مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ".

حزب الله يتعهد باستمرار التصدي للهجمات الإسرائيلية رغم "الأثمان الباهظة" - موقع 24قال حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة شريكية في العدوان والجرائم ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشار بري إلى أن "قضية النازحين تشكل همه الأكبر في هذه المرحلة"، مؤكداً أن "حركة أمل تفعل أقصى الممكن للتخفيف من وطأة النزوح على أهلنا الذين اضطرتهم الاعتداءات الإسرائيلية إلى مغادرة منازلهم".

وأكد أن "السلوك المشرف للشعب اللبناني خالف توقعات العدو الإسرائيلي الذي كان يفترض أن الداخل لن يحتضن بيئة المقاومة بل سينقلب عليها وسيتبرأ منها وعندها تبدأ الفتنة".

وشدد بري على "أن هناك حاجة ملحة في هذه المرحلة المفصلية إلى رئيس توافقي للجمهورية لا يشكل تحدياً لأحد"، مبدياً استعداده التام للدعوة الفورية إلى جلسة انتخابية "عندما يتبين أن في الإمكان تأمين أكثرية 86 صوتاً لأي اسم".

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت - موقع 24أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بوقوع غارتين إسرائيليتين على ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد، بعد دعوة الجيش الإسرائيلي السكان لإخلاء منطقتين في معقل حزب الله، الذي يتعرض لقصف متواصل منذ عدة أيام.

وحول افتراض البعض تبدل موازين القوى أكد بري أن "كل من يظن ذلك هو واهم". ويتابع: "ليس على علمي أن توازنات المجلس تغيرت، أو أن أحجام الكتل النيابية تبدلت، بالتالي لا يملك أي طرف غالبية تسمح له لوحده بأن يقرر هوية الرئيس، ولذلك ندعو إلى التوافق".

وعن الانطباع السائد لدى جهات معينة بأن هناك نوعاً من "ترويكا إسلامية" باتت تتفرد بالحكم  في لبنان وسط غياب رئيس الجمهورية، اعتبر بري "أن لا مبرر لمثل هذا الانطباع المغلوط، فأنا رئيس للسلطة التشريعية التي تضم جميع المكونات، ونجيب ميقاتي رئيس لحكومة تصريف أعمال ووليد جنبلاط يمثل ما يمثل بوطنيته، ولذا لا يجوز تحميل الأمر أكثر مما يتحمل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية استكمال المفاوضات الإدارة الأمريكية مواصلة المقاومة توقعات العدو المرحلة المفصلية إسرائيل وحزب الله بايدن

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • هذا جديد تشييع نصرالله
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • حيدر يتفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في صور والقرى الحدودية
  • في هذا التاريخ... حزب الله سيُشيّع نصرالله وصفي الدين
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الكشف عن قادة حماس الذي قتلوا إلى جانب محمد الضيف (أسماء)
  • “السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
  • بالبث مباشر.. مقتل العراقي الذي أحرق المصحف الشريف بالسويد (فيديو) 
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟