كوريا الشمالية: يجب إلقاء «الناتو» في مزبلة التاريخ
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شنت كوريا الشمالية هجوما عنيفا على حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مشيرة إلى أنه “يجب إلقاءه في مزبلة التاريخ”، كما حذّرته من “استمرار اتباع سياسة عدائية ضدّها”.
ووفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية: “يبدو أن “الناتو” على خط المواجهة ضد كوريا الشمالية”، ووصفت حلف شمال الأطلسي بأنه “نتاج الطموحات الهيمنية الأمريكية”.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الوزارة قوله: “حلف شمال الأطلسي، ليس أكثر من أداة لأمريكا للحرب، يشوه التعاون القانوني المكثف بين الدول المستقلة ذات السيادة، بينما يشوه جوهر الحادث الأوكراني”.
وأضاف أن “حلف شمال الأطلسي، وهو منظمة غريبة مدربة على المنطق المزدوج المتطرف والمعايير المزدوجة لأمريكا، يجب أن تُلقى في مزبلة التاريخ في وقت مبكر”.
وأشار إلى أن “حلف شمال الأطلسي “يمد مخالبه” إلى شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ”، في محاولة لإيجاد مبرر آخر لوجوده بعد لعب “مقامرة حرب” في أوكرانيا”.
وحذرت وزارة خارجية كوريا الشمالية، من أنه “إذا استمر حلف شمال الأطلسي في محاولة انتهاك كرامة وسيادة وأمن ومصالح بيونغ يانغ، في حين يواصل باستمرار اتباع سياسة عدائية تجاهها، فإن حلف شمال الأطلسي الذي يتبع أمريكا بشكل أعمى سيتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب المأساوية التي ستترتب على ذلك”.
وكان “الناتو”، أصدر بيانا، أدان فيه كوريا الشمالية وإيران بسبب دعمهما العسكري المباشر لموسكو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمين العام لحلف الناتو كوريا الشمالية كوريا وأمريكا حلف شمال الأطلسی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".