«تنظيم الاتصالات» يكشف تفاصيل إصدار تراخيص الجيل الخامس للهاتف المحمول اليوم
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن إقامة مؤتمرا صحفيا بعد قليل، للإعلان عن تفاصيل ترخيص تكنولوجيا الجيل الخامس للهاتف المحمول، بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويأتي طرح الجيل الخامس في مصر بعد نحو 7 سنوات من إطلاق الجيل الرابع في أكتوبر 2017.
وحصلت المصرية للاتصالات على ترخيص تقديم خدمات الجيل الخامس في يناير 2024 مقابل 150 مليون دولار تمتد لـ15 عاما، إذ كانت من أول الشركات التي تحصل على الترخيص، وتتيح تقنية الجيل الخامس أو 5G، سرعات إنترنت أقوى، وتحرص الشركة المصرية للاتصالات على مواكبة التطور الكبير في التقنيات الحديثة.
وتقنية الجيل الخامس تُعرف اختصارًا باسم 5G، وهي الجيل الخامس من الشبكات المحمولة اللاسلكية، استحدثت الأجيال الأربعة الأولى مستوى جديدًا من الاتصال، مع تركيز الجيل الثالث والجيل الرابع على تحسين بيانات الهاتف المحمول؛ وتسعى تقنية الجيل الخامس إلى مواصلة هذا الاتجاه وتوسيع الاستخدام للوصول إلى النطاق العريض المتنقل.
وقال المهندس محمد الحارثي خبير الاتصالات، إن تقنيات الجيل الخامس ستساهم بشكل كبير في تنفيذ استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، لدورها في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أنّ الجيل الخامس سيعمل بجانب تقنية الجيل الرابع على أن تحل محله بشكل كامل بعد فترة.
طفرة في قطاع الاتصالات المصريوأضاف لـ«الوطن»، أنّ تقنية الجيل الخامس ستعمل على تشغيل أجهزة إنترنت الأشياء خاصة في المصانع التي ستعتمد على الروبوتات في تشغيلها، مؤكدا أنّ الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في قطاع الاتصالات المصري ما ينعكس ذلك على الاقتصاد بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات الجيل الخامس التكنولوجيا الاقتصاد الرقمي تنظيم الاتصالات تقنیة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
مثل هذا اليوم.. ذكرى 6 سنوات على حرب طرابلس المدمرة
في اليوم الرابع من أبريل لعام 2019، أعلن خليفة حفتر، قائد قوات الكرامة في شرق ليبيا آنذاك، بدء عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، والتي كانت تخضع لسيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.
أطلق حفتر على العملية اسم “الفتح المبين”، وبررها بضرورة “تحرير العاصمة من قبضة الجماعات المسلحة”، حسب وصفه.
شنت قوات حفتر هجومًا واسع النطاق، وسيطرت على مدينة غريان، ثم تقدمت نحو ضواحي طرابلس، ما أدى إلى اندلاع حرب استمرت عامًا كاملًا، وأسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وتشريد مئات العائلات.
ردًا على هجوم حفتر، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني إطلاق عملية “بركان الغضب” لصد الهجوم.
في اليوم الرابع من شهر يونيو لعام 2020، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني سيطرتها على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، بعد طرد قوات حفتر منها.
وفي اليومين الخامس والسادس من يونيو لعام 2020، أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني سيطرتها على مدينتي ترهونة والوشكة، بعد طرد قوات حفتر منهما.
يمثل اليوم الرابع من أبريل ذكرى مرور 6 سنوات على هذا الصراع الذي خلف آثارًا مدمرة على ليبيا وشعبها.