اختتم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة سوهاج، بالتعاون مع المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات، فعاليات دورة إعداد مدربين TOT، والتي استمرت على مدار ٦ أيام متتالية، بمشاركة الدكتور عاشور عمري مدير المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات بالمجلس الأعلى للجامعات سابقاً، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمدرب المعتمد بالمركز، والدكتور عنبر محمود مدير المركز والمدرب المعتمد، وذلك بمقر المركز بالحرم الجامعي القديم.

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، إن الدورة التدريبية هدفت إلى إعداد كوادر مدربة من منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وخارجها، وتأهيليهم علمياً وعملياً للقيام بالتدريب بالمستقبل، وتحويل الأفكار النظرية إلى واقع عملي ملموس بالشرح المبسط والأسلوب الميسر، إلى جانب التعرف على مدخلات ومخرجات العملية التدريبية، مضيفاً أن التدريب قدمه نخبة من أفضل المدربين في مصر والوطن العربي، وشارك بالبرنامج التدريبي عدد ١٦ متدرب، وتم تقديم البرنامج في ٣٦ ساعة تدريب فعلية.

وأكد الدكتور خالد عمران، على أهمية البرنامج التدريبي في التأثير على سلوك المتدرب وتحسين قدراته وصقل مهارات الإقناع والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى اكتساب المعرفة اللازمة لإعداد و تقديم برنامج تدريبي ناجح، واستخدام وسائل تدريب فعالة مثل الوسائل الالكترونية والتقنيات العلمية الحديثة.

وأوضح الدكتور عنبر محمود، أن البرنامج تناول عدة موضوعات أهمها توضيح الفرق بين التدريس والتدريب، أهم صفات المدرب الناجح، ومهارات العرض والتواصل الفعال، مع التعريف بأساليب التدريب، وكيفية تحديد الإحتياجات التدريبية وتصميم برنامج تدريبي جيد، ومفهوم الحقيبة التدريبية، كما اشتمل أيضاً على التعريف بالتدريب الإلكترونيّ وتطبيقاته.

وأضاف عنبر، أنه في ختام البرنامج قدم كل مشارك جلسة تدريبية مصغرة بمشاركة أقرانه كمتدربين، قاموا فيها بإتباع المنهج المثالي للتدريب وتطبيق مهارات المدرب الفعال من بدء الجلسة التدريبية والتعامل مع المتدربين، وحتي ختامها وتقييم التدريب، و تقييم المشاركين بوسائل مختلفة لقياس مدى تحقق الأهداف المعرفية والمهارية والسلوكية المستهدفة بمناقشتهم وملاحظتهم أثناء أداء الأنشطة التدريبية وتقييم أدائهم بالجلسات التدريبية المصغرة. 

من الجدير بالذكر قام بتقييم المتدربين كلاً من الدكتورة رشا بدري استشاري مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية ومنسقة التدريب بالمجلس الاعلي للجامعات، والدكتور محمد عمران أستاذ العلوم بجامعة جنوب الوادي والمدرب المعتمد بالمركز القومي، كما سيحصل المشاركين على شهادات معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات بحضور أو اجتياز البرنامج حسب معدل إنجازهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج تنميه المركز الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

سوهاج تبوح بأسرارها.. الكشف عن مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بأبيدوس

كشفت محافظة سوهاج النقاب عن المزيد من أسرارها الأثرية حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.

وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أن الإعلان عن هذين الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان ليس فقط على الترويج للتنوع السياحي الذي ينعم به المقصد السياحي المصري وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصرية العريقة، بل أيضا مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية.

الأعلى للآثار يكشف أهمية مقبرة تحتمس الثاني .. وأبرز ملوك الأسرة 18الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصرالمجلس الأعلى للآثار: كشف مقبرة تحتمس الثاني يضيف فصلاً جديدًا لتاريخ الفراعنةالأعلى للآثار: المعارض الخارجية جذبت أكثر من 2 مليون زائر

كما يعكس أيضاً ما توليه الوزارة من اهتمام للبعثات الأثرية الأجنبية والمصرية على حد سواء بمختلف المواقع الأثرية علي مستوى الجمهورية، في الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.

أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.

من جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، لافتا إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.

فيما أفاد د. جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".

وأضاف الدكتور جوزيف وجنر،  أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بمزيد من أعمال البحث والدراسة لتحديد تاريخ المقبرة على وجه الدقة.

وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.

وقال. محمد عبد البديع، أن الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بموقع ورشة الفخار بقرية بناويط تشير إلى أنه تم استخدام هذا الموقع خلال العصر البيزنطيّ كما أعيد استخدامه كجبانة في القرن السابع الميلادي وربما امتدت الي القرن الرابع عشر  الميلادي حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل في الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات من الأطفال.
ولعل أبرز هذه الدفنات هي مومياء لطفل في وضع النوم وعلى رأسه طاقيه من النسيج الملون، ورأس جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف عن بعض من جذور من نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها  نخيل الدوم  والشعير وغيرها.

مقالات مشابهة

  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • «الأعلى للآثار»: المقبرة المكتشفة في سوهاج تعود إلى فترة «عصر الاضمحلال الثاني»
  • "الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • العثور على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في أبيدوس بسوهاج
  • سوهاج تبوح بأسرارها.. الكشف عن مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بأبيدوس
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • امتحانات معادلة لطلبة دبلوم المدارس الصناعية لالتحاقهم بالمعاهد الهندسية
  • مستشار نقيب المهندسين: المعادلة الهندسية تمت بتوافق وزارة التعليم العالي والنقابة