المالكي للسفير الإيراني:العراق القلب النابض لمحور المقاومة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أمس الأحد، موقف العراق الثابت والمبدئي إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان ، أن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق محمد كاظم ال صادق”.
وضم البيان، أنه “في مستهل اللقاء جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة ، كما تم مناقشة مجريات العدوان ضد فلسطين ولبنان وضرورة التحرك الدبلوماسي لإيقافه”.وأكد المالكي كما ورد في البيان، أن “موقف العراق الثابت والمبدئي، مع محور المقاومة الإسلامية، ومن عدالة القضايا التي يدافعون فيها عن أراضيهم ضد العدوان “، ونوه على “مواصلة الجهود في جميع المحافل الدولية لدعم المساعي الأممية لإيقاف الحرب وضمان عدم توسعها”. وفي ذات السياق، أكد السفير آل صادق سعي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى “التعاون والتنسيق بين دول المنطقة في الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف الاستهتار الاسرائيلي وعدوانه ضد فلسطين ولبنان”، مشيدا ب”جهود العراق الإغاثية لدعم النازحين وتكثيف الجهود في المجال الإنساني في كلا البلدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب حزب مصر القومي: القاهرة تتحرك لدعم أي مسار سياسي يعيد حقوق الفلسطينيين
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاح هذه الرؤية يبقى مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الحقوق المشروعة للفلسطينيينوأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل أنه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجددًا كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: «التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي».
وقف الممارسات الإسرائيليةولفت إلى أن الرؤية الفلسطينية تحمل أيضًا رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.