اختتم مكتب البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجبيل فعالية عسل المانجروف والتي استمرت لمدة 5 أيام متواصلة بمشاركة 22 نحالًا، وذلك في أحد المجمعات بمحافظة الجبيل، والذي استقطب أكثر من 40 ألف زائر.
وشارك في هذه الفعالية 22 نحال من نحالي ونحالات المنطقة الشرقية من ذوي الخبرة في إنتاج عسل المانجروف، حيث قاموا بمشاركة مرتادي الفعالية بتجاربهم وأثروا فكرهم بأهمية هذا النوع من العسل الغذائية والاقتصادية وتفرد المنطقة بإنتاج عسل المانجروف، حيث تعد غابات المانجروف مهمة وتنموا على المناطق الساحلية وتتحمل أقسى أنواع الظروف مثل الملوحة العالية.

كما وعرض النحالين في الفعالية منتجاتهم من العسل بأنواعه، وكذلك المنتجات التحويلية مثل الصابون وكريمات التجميل المصنعة من العسل العضوي.
أخبار متعلقة الشرقية.. استخدام 16 ألف لتر مبيدات بحملات مكافحة الحشرات"بيئة الشرقية" تدعم الاكتفاء الذاتي من الحليب بتحسين سلالات الأبقار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زوار العفالية من مختلف الأعمار - اليوم زوار العفالية من مختلف الأعمار - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العفالية الأولى بالمنطقةمن ناحيته أوضح مدير عام مكتب الوزارة بمحافظة الجبيل سعادة المهندس غرم الله الغامدي، أن مكتب الوزارة بمحافظة الجبيل أطلق هذا العام 2024 م الفعالية الأولى لعسل المانجروف في المنطقة، مبينا أنها لن تكون الأخيرة لأهميتها حيث أنها تهدف لدعم صغار النحالين وتنمية هذا القطاع الحيوي والذي يعتبر من استراتيجيات الوزارة لزيادة إنتاجية النحالين من العسل من خلال خدمات الوزارة العديدة ومنها منصة ريف.
وقال م. الغامدي، أن الفعالية ضمت الفعالية العديد من الأركان منها ركن المنتجين والنحالين لعرض المنتجات ومشاركة الخبرات وركن الإرشاد الزراعي لتعريف الزوار بمنتجات. وأدوات المناحل المهمة للتعامل مع النحل وكذلك ركن الطفل التفاعلي والذي احتوى على مرسم وشاشة عرض فيديوهات وثائقية عن أهمية عسل المنجروف واماكن غاباته وطرق تسكين النحل بجوار تلك الغابات وقت التزهير لإنتاج العسل.
والجدير بالذكر أن عدد زوار الفعالية قد بلغ ما يزيد عن 40 آلف زائر من مختلف الأعمار خلال 5 أيام بمعدل 6 ساعات يوميا، تم فيها توزيع هدايا تذكارية على المرتاديين والمهتمين والأطفال كما وتم في الختام توزيع شهادات شكر وتقدير على النحالين والمشاركين والإعلاميين وشركاء النجاح تكريما وعرفنا لدورهم المميز في نجاح فعالية عسل المانجروف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الجبيل البيئة عسل المانجروف محافظة الجبيل نحال المنطقة الشرقية عسل المانجروف من العسل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض

تشيردراسات بحثبة إلى أنه مع ارتفاع درجات حرارة البيئة، قد تنخفض فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض.

تحتوي البعوض على مستقبلات الألم التي تسمى TRPA1، والتي تعمل مثل جهاز إنذار الحريق، حيث تكتشف الحرارة الضارة والمواد الكيميائية الضارة لحماية الحشرة.


 

ويلعب هذا المستقبل أيضًا دورًا حاسمًا في تحديد المضيفين الذين تجدهم هذه الحشرات جذابة، خاصةً إذا لم تكن محمية بالمواد الطاردة.

بيتر بيرماريني، المؤلف المشارك في الدراسة، هو أستاذ علم الحشرات في جامعة ولاية أوهايو ، أوضح “لقد وجدنا أن المواد الكيميائية لم تكن قادرة على تنشيط مستقبلات نبات الواسابي لدى البعوض بشكل فعال عندما تجاوزت درجات الحرارة عتبة التنشيط الحراري”.


 


 

درجة الحرارة تضعف المواد الطاردة الطبيعية

في الأساس، تعمل طاردات الحشرات كحواجز كيميائية، تُبعد البعوض المزعج عن أهدافه المحتملة. ولكن في درجات الحرارة المرتفعة، تُصبح مستقبلات TRPA1 لدى البعوض أقل حساسية.


 

هذا يعني أن المواد الطاردة الطبيعية، مثل زيت السترونيلا وزيت النعناع البري ، قد تفقد بعضًا من فعاليتها. ونتيجةً لذلك، قد لا تعمل المنتجات التي تحتوي على هذه المكونات بكفاءة في ظروف الحرارة الشديدة.


 

الاختبار التجريبي


 


 

قام البروفيسور بيرماريني وطالب الدراسات العليا يايون بارك بالبدء في التحقيق في دور درجة الحرارة في حساسية المواد الطاردة للبعوض، بإزالة مستقبلات TRPA1 للبعوض وحقنوها في بويضات الضفادع. ثم اختبروا كيفية استجابة هذه المستقبلات لزيت السترونيلا والنعناع البري في درجات حرارة عادية ومرتفعة.

وجد الخبراء أن هذه المستقبلات لا تزال نشطة، لكنها أقل حساسيةً لتلك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وصرح بيرماريني : “كانت النتائج قريبةً جدًا مما توقعناه”.

وتضمنت التجربة الثانية مراقبة كيفية تفاعل البعوض الإناث البالغات مع هذه المواد الطاردة للحشرات عند درجات حرارة مختلفة.


 

وبمجرد أن تتجاوز درجات الحرارة 32 درجة مئوية، أظهرت البعوض تجنبًا أقل لهذه المواد، مما يعني أنه من الممكن ملاحظة سلوك مماثل في السيناريوهات الحقيقية.

المواد الطاردة الاصطناعية مقابل المواد الطاردة الطبيعية


 

مع ذلك، ليست كل المواد الطاردة للحشرات متساوية في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة. وقد اختُبرت أيضًا مادة DEET، وهي مادة طاردة للبعوض اصطناعية، في الدراسة.

وعلى النقيض من نظيراتها الطبيعية، لا يتفاعل DEET مع مستقبلات الفجل الياباني لردع البعوض، كما تظل كفاءته غير متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة.

كما أشار بيرماريني “هذا يشير إلى أنه خلال الأيام الأكثر حرارة في العام، ربما ترغب في الالتزام بمبيد حشرات صناعي أكثر تقليدية وتجنب استخدام منتج طبيعي يحتوي على زيت السترونيلا أو زيت النعناع البري”.


 

تكييف استراتيجيات مكافحة البعوض

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تقلل من فعالية المواد الطاردة الطبيعية، يستكشف الباحثون ومسؤولو الصحة العامة استراتيجيات بديلة للسيطرة على أعداد البعوض.

وتكتسب الابتكارات في مجال مكافحة البعوض، مثل البعوض المعدل وراثيا، وتعطيل الموائل، والمبيدات الاصطناعية الجديدة، اهتماما متزايدا باعتبارها حلولا محتملة.

يتضمن أحد الأساليب الواعدة استخدام المواد الطاردة المكانية – وهي مواد تخلق حاجزًا وقائيًا في منطقة ما بدلاً من الاعتماد على التطبيق المباشر على الجلد.

ويقوم العلماء أيضًا بالتحقيق في المركبات المشتقة من النباتات التي تظل فعالة في درجات الحرارة المرتفعة، مما يضمن استمرار البدائل الطبيعية في لعب دور في الدفاع ضد البعوض.

وبما أن تغير المناخ يؤدي إلى إطالة مواسم تكاثر البعوض وتغيير نطاقه الجغرافي، فإن تكييف استراتيجيات الطرد سيكون أمرا حاسما للحد من خطر الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض.

وسوف تركز الأبحاث المستقبلية على تطوير تركيبات مقاومة للحرارة وتقنيات إدارة الآفات المتكاملة التي يمكنها تحمل المناخ الدافئ.

مقالات مشابهة

  • "حي رمضان" في إكسبو دبي يستقطب 20 ألف زائر منذ بداية الشهر الفضيل
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • فيديو| 10 آلاف زائر في ختام "قرقيعان الرامس" بوسط العوامية
  • لربط المملكة بموانئ شرق آسيا.. إضافة خدمة الشحن “clanga” إلى ميناء الجبيل التجاري
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • فعالية خطابية في صعدة بذكرى غزوة بدر الكبرى
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • 10 ألاف زائر لفعاليات "رمضان يجمعنا" في محافظة النعيرية
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة