أعلن الملياردير والأمير السعودي الوليد بن طلال، استئناف العمل في مشروع برج جدة، الذي انطلق عام 2013، ولكنه توقف في عام 2017 بسبب حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان٬ تحت ذريعة "مكافحة الفساد" التي طالت بن طلال، حيث تم احتجازه في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض.

ويُعتبر مشروع برج جدة، الذي يُتوقع أن يبلغ ارتفاعه 1000 متر، هو الأعلى في العالم، متفوقا بذلك على برج خليفة في دبي الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترًا.

ومن المتوقع أن يتم إنجاز هذا المشروع العملاق بحلول عام 2028.

في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء الماضي، كتب الوليد بن طلال عبارة "عُدنا"، مع فيديو خاص يُظهر التصميم الافتراضي للبرج، مما يعكس حماسه لاستئناف العمل في هذا المشروع الرائد.
عدنا ????????
We're back ???????? pic.twitter.com/M6WHOFzS51 — الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) October 2, 2024
ووقعت شركة "جدة الاقتصادية"، اتفاقية مع مجموعة "بن لادن" لاستئناف بناء مشروع برج جدة، بقيمة تتجاوز 8 مليارات ريال سعودي.

وتأتي هذه الاتفاقية بعد أيام قليلة من تأسيس تحالف للاستحواذ على صندوق الإنماء "جدة الاقتصادية"، والذي بلغت قيمته 6.8 مليار ريال. وقد حضر التوقيع الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة القابضة"، وعايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة شركة "سمو" القابضة.


ويضم التحالف في الصندوق الجديد الذي يمتلك برج جدة، شركة "سمو القابضة" و"المملكة القابضة"، التي تمتلك 40% من أسهمه، بالإضافة إلى شركة "جدة الاقتصادية".

يُعتبر برج جدة أحد أكثر المشاريع طموحاً لبن طلال، الذي بنى ثروته في مجالات العقارات والبنوك، قبل أن يتوسع في استثماراته العالمية التي شملت حصصًا في شركات كبرى مثل "ديزني" و"أبل".

ومع ذلك، توقف المشروع بعد حملة مكافحة الفساد التي أطلقها بن سلمان، والتي طالت الوليد وعددًا من كبار المسؤولين التنفيذيين في مجموعة "بن لادن"، الشريك الرئيسي في مشروع البرج.

وخلال تلك الحملة، تم القبض على مئات من الأمراء ورجال الأعمال وكبار المسؤولين، وتم احتجازهم في فندق "ريتز كارلتون"، دون الكشف عن التهم الموجهة إليهم.

وتم الإفراج عن معظم المحتجزين بعد التوصل إلى تسويات لم تُفصح الحكومة عن تفاصيلها، بينما أعلنت أنها حققت نحو 100 مليار دولار من تلك التسويات.

وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية، أمس الأحد، أن إعلان استئناف مشروع برج جدة جاء في إطار سلسلة من المشاريع العقارية الجديدة في السعودية. من بينها، أعلنت سلسلة فنادق "حياة" عن خطط لإقامة فندقين فاخرين في مدينة نيوم المستقبلية، التي تعد جزءاً من "رؤية 2030" التي وضعها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.


كما كشفت سلسلة فنادق "ماريوت" العالمية عن نيتها لبناء منتجع "ريتز كارلتون" في جزيرة أمالا على ساحل البحر الأحمر.

وذكرت الصحيفة، أن هذا الاهتمام بالمشاريع الجاذبة للمستثمرين والزوّار الأجانب يتزامن مع خطط الحكومة السعودية لتقليص الإنفاق في عام 2025، وسط مخاوف من اتساع العجز في الميزانية بسبب انخفاض عائدات النفط.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، صرحت وزارة المالية السعودية في البيان التمهيدي للميزانية لعام 2025 أن المملكة تتوقع عجزاً بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2025.

كما أشارت التوقعات الأولية للوزارة إلى أن معدل التضخم لعام 2024 قد يصل إلى نحو 1.7%، في حين يُتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 4.6% في عام 2025.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية بن طلال جدة بن سلمان ريتز كارلتون السعودية السعودية جدة بن طلال بن سلمان ريتز كارلتون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولید بن طلال

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الوزراء: 1219 مشروع بنية تحتية بقطاع الصحة خلال 10 سنوات

كشف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن هناك 1219 مشروعا تم الانتهاء منها خلال عشرة سنوات من 2014 حتى 2024 وبتكلفة تقدر بـ 177 مليار جنيه، وذلك في إطار حديثه عن مشروعات البنية التحتية في القطاع الصحي.

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن هذه المشروعات ما بين تطوير المستشفيات وإعادة هيكلة أو إنشاء مستشفيات جديدة ورفع كفاءة المنشآت الصحية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، اليوم الإثنين، للاستماع إلى بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن خطط وسياسات وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي، والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.

وتابع الوزير: «هناك مشروعات تلتزم الدولة بالانتهاء منها في يناير 2025 وعددها 20 مشروعا بين أسرة ورعاية وحضانات وغرف عمليات وغيرها، وهناك 4 من 20 مستشفى تم الانتهاء منها بنسبة 100%، و14 بنسبة من 90 إلى 97%، وكل مستشفى ينتهى من الإجراءات الإنشائية تحتاج إلى الفرش الطبي بتكلفة تقدر بمليارات حتى تستطيع المستشفى تقديم الخدمة، وهذا يتم على كافة محافظات الجمهورية».

واستطرد عبد الغفار: «عندنا مستشفيات عمرها من 100 إلى 120 سنة، بدأنا بفكرة المستشفيات التي يتجاوز عمرها 50 سنة بتقييم هذه المستشفيات ووضع برنامج زمنى حتى لو على 10 سنوات لتطوير ما يمكن تطويره، وهناك مستشفيات خارج نطاق التطوير وقد يكون تكلفة إنشاء مستشفى جديد أقل من تطوير مستشفى مر عليه أكثر من 80 سنة».

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى تعاون النواب مع الوزارة لتسهيل أي احتياجات تواجه عملية تطوير المسشتفيات، قائلا: «نعمل مع كل النواب الممثلين للقطاعات المختلفة على توافق أسبوعي بل ويومي للمتابعة الدقيقة كل في مكانه وكل في محافظاته للمعاونة إذا كان هناك مشاكل في الصرف الصحي والكهرباء ولا يتأخرون عن دعمنا».

اقرأ أيضاًوزير الصحة: نهتم ببناء الإنسان وتعزيز رفاهيته من خلال 7 محاور رئيسية

وزير الصحة: المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل شملت 5.4 مليون مواطن

نائب رئيس الوزراء: 64% نسبة التغطية الشاملة لمنظومة التأمين الصحي

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الوزراء: 1219 مشروع بنية تحتية بقطاع الصحة خلال 10 سنوات
  • سجن رئيس سابق لبعثة ليبيا لدى إيطاليا 10 سنوات لتحصله على كسب مالي غير مشروع
  • ما هي المدة التي يسقط خلالها حكم تبديد قائمة المنقولات الزوجية؟
  • أطول جسر في سرت.. حماد يتفقد موقع تنفيذ مشروع كوبر المشير
  • بعد 7 سنوات.. الوليد بن طلال يكشف ما يحدث لأطول برج في العالم
  • ما هو نوع جنس طفل الوليد مقداد وزوجته نور غسان؟
  • نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • الأمير تركي بن طلال: مشروع السودة سيشمل رجال ألمع ويغطي مساحة 620 كم²