"ريدوان" ينتج أول فيلم سينمائي له ويطمح للوصول بالسينما المغربية إلى العالمية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
عقد النجم العالمي ريدوان، ندوة صحفية لتقديم أول فيلم سينمائي من إنتاجه، تحت عنوان « البطل »، وذلك قبل عرضه بالقاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 09 أكتوبر الجاري.
وكشف ريدوان عن كواليس تصوير أول تجربة سينمائية من إنتاجه الخاص، مشيرا إلى أنها مرت في أجواء إيجابية وحماسية جدا.
وقال المتحدث: « إن الاشتغال مع أناس محترفين وطاقم مهني يجعلهم يضبطون أمورهم في العمل وعلى أرض الواقع، يسهل جميع المصاعب ».
وأكد ريدوان أن من بين أحلامه الغوص في عالم الفن السابع في المغرب، والعمل على إيصال السينما المغربية إلى العالم، وهو الأمر الذي يشتغل عليه ويقوم بكامل جهده من أجل تحقيقه مستقبلا.
ومن جهة أخرى قال بطل الفيلم، عمر لطفي خلال مداخلته في الندوة، إنه متحمس لهذه التجربة، متمنيا أن ينال فيلم « البطل » إعجاب الجمهور المغربي.
وأكد لطفي، أن الاشتغال مع ريدوان، بمثابة حلم تحقق، وفخر كبير بالنسبة له، مضيفا: “فرحان بزاف ومنتج بحجمه عالمي ماشي أي إسم يرتبط باسمو”.
يشار إلى أن شريط « البطل » عبارة عن فيلم سينمائي كوميدي، صورت مشاهده بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، بمشاركة فرح الفاسي، عمر لطفي، فهد بنشمسي، ماجدولين الإدريسي، عزيز داداس، وآخرين…
كلمات دلالية المغرب ريدوان سينما سينما مغربية عمر لطفي فن مشاهير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ريدوان سينما عمر لطفي فن مشاهير
إقرأ أيضاً:
ترامب يمد يده للرئيس الإيراني: نسعى للوصول إلى إتفاقٍ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".
وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".
وفي هذا السياق، يرى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليه إبداء حُسن النية تجاه الدولة الإيرانية.
وعبرّ عراقجي عن رأيه بأن العلاقات بين بلاده وأمريكا دخلت في مُنحنيات شديدة الصعوبة خلال الفترة الأخيرة، خاصةً بعد اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وفي هذا السياق، قال عراقجي إن أمريكا عليها فك تجميد أموال إيران المحتجزة في دول أخرى.
وأضاف بالقول إن ذلك من المُمكن أن يكون خطوة في طريق بناء الثقة بين الطرفين.
ووجه عباس عراقجي في وقتٍ سابق إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
تتسم العلاقات الإيرانية الأمريكية بالتوتر والتقلب منذ منتصف القرن العشرين. بدأت العلاقة بتحالف قوي بعد انقلاب 1953 الذي دعمته واشنطن لإعادة الشاه محمد رضا بهلوي إلى الحكم، لكنه انهار بعد الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه وأدت إلى أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران. منذ ذلك الحين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيران، متهمة إياها بدعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية، بينما ترى طهران أن واشنطن تسعى لإضعافها. رغم محاولات التفاوض، مثل الاتفاق النووي عام 2015، لا تزال العلاقات متوترة بسبب الخلافات السياسية والإقليمية.