"صحة أبوظبي" تعتمد مدينة الشيخ شخبوط مركزاً للتميز في علاج الحروق
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، عن اعتماد مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، مركزاً للتميُّز في علاج الحروق، في إطار حرص الدائرة على ضمان التميُّز في تقديم الرعاية الصحية، ومواصلة تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف التخصُّصات في أبوظبي.
وبموجب اعتماد مدينة الشيخ شخبوط الطبية مركزاً للتميُّز في علاج الحروق، سيتمكَّن جميع أفراد المجتمع في أبوظبي من الوصول إلى الرعاية الشاملة والاستثنائية التي تقدِّمها في مجال رعاية حروق الجلد، في إطار حرص الدائرة على توحيد الخبرات والموارد، واستخدام أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدِّمة في رعاية المرضى الذين يعانون من إصابات ناتجة عن الحروق، وتوفير العناية الفائقة للمصابين طوال مراحل تعافيهم، وفق أعلى المعايير العالمية في رعاية الحروق، من خلال نهج متعدد التخصُّصات، وأساليب علاج وأبحاث متطورة، وبرامج توعوية للمجتمع.
وحصلت مدينة الشيخ شخبوط الطبية على درع مركز التميُّز خلال احتفالية أُقيمَت في مبنى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، بحضور الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وراشد القبيسي الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسَّسية في مجموعة "بيورهيلث"، والدكتور مروان الكعبي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدينة الشيخ شخبوط الطبية. 20 سريراً
وستوفِّر مدينة شخبوط الطبية، بوصفها مركزَ تميُّزٍ لعلاج الحروق، إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية والرعاية ذات الجودة العالية في مجال إدارة الحروق، إذ تضمُّ 20 سريراً في العناية المركزة مع غرفة عمليات مخصَّصة، وجرّاحي حروق مؤهّلين وبخبرة واسعة ومعترَف بهم دولياً، إضافةً إلى فريق متعدِّد التخصُّصات يشمل جميع نواحي رعاية الحروق، من الاستجابة الطارئة إلى التأهيل.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: "تعتزُّ دائرة الصحة باعتماد مدينة الشيخ شخبوط الطبية مركزاً للتميُّز في علاج الحروق، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بمواصلة الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في الإمارة، وتقديم خدمات صحية بمستويات عالمية لجميع أفراد المجتمع في الإمارة وخارجها، ومن خلال اعتماد المنشآت الصحية مراكز تميُّز كمدينة الشيخ شخبوط الطبية، ستتمكَّن المنشآت من مواصلة تحسين خدماتها والنمو والتفوُّق بشكل مستمر، مع إبراز جهودها الاستثنائية في تقديم رعاية صحية قائمة على الجودة للمرضى وأفراد المجتمع".
وقال راشد القبيسي: "فخورون باختيار مدينة الشيخ شخبوط الطبية مركزاً للتميُّز في علاج الحروق. هذا التكريم هو شهادة تقدير لرؤيتنا الشاملة لتعزيز الرعاية الصحية المستدامة، وتقديم خدمات صحية متميِّزة، ونحن حريصون، من خلال مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، على مواصلة الارتقاء بعافية مجتمعنا، وتوفير مرافق صحية حديثة وفريق متعدِّد التخصُّصات لتقديم رعاية استثنائية للمرضى. وهذا الإنجاز يدعم أهدافنا الاستراتيجية والتزامنا الراسخ بتطوير معايير الرعاية الصحية وإحداث أثر إيجابي، ما يتماشى مع رسالة دائرة الصحة في أبوظبي".
وتوفِّر مدينة الشيخ شخبوط الطبية أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة في علاج الحروق وترميمها، مثل ترقيع وترميم الجلد، وزرع الجلد المأخوذ من متبرِّع، وتوفِّر أيضاً جهاز (بي تي إم)، الذي يسهم في تسريع التئام وشفاء الحروق وإعادة بناء العيوب الكبيرة في الجلد والأنسجة الرخوة، إضافةً إلى ذلك تسهم مدينة الشيخ شخبوط الطبية في تحسين معايير رعاية الحروق في أبوظبي، من خلال تطوير معايير وبروتوكولات رعاية الحروق، والمشاركة في مبادرات بحثية ذات أولوية استراتيجية. وتقدِّم مدينة الشيخ شخبوط الطبية برنامجاً تثقيفياً شاملاً، إلى جانب حملات التوعية والوقاية من الحروق، ودورات تدريبية وبرامج التعليم الطبي المستمر المعتمَدة في رعاية الحروق.
دائرة الصحة – أبوظبي تعتمد مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة بيورهيلث، مركزاً للتميُّز في علاج الحروق، تقديراً لجهودها في توفير خدمات الرعاية الشاملة للمرضى في الإمارة، ومن بينها الاستجابة لحالات الطوارئ وإعادة التأهيل، ما يعكس حرص الدائرة على تعزيز نتائج الرعاية الصحية. pic.twitter.com/oLesVxkzNn
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 7, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة الصحة في أبوظبي الإمارات دائرة الصحة في أبوظبي مدینة الشیخ شخبوط الطبیة دائرة الصحة فی أبوظبی ز فی علاج الحروق الرعایة الصحیة رعایة الحروق من خلال
إقرأ أيضاً:
«وزير الصحة»: نعمل على جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية
قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي المصري خضع لتحول طموح، وإصلاحات كبيرة، لتعزيز البنية التحتية الصحية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز صناعة الأدوية، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تهدف هذه المبادرات إلى ضمان توفير رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار معقولة لجميع المصريين، ووضع مصر كداعم إقليمي في مجال الابتكار الطبي.
جاء ذلك خلال شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، في المائدة المستديرة لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، التابع لغرفة التجارة الأمريكية، المنعقد بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور عدد من المسؤولين والجهات المعنية. وعلى هامش أعمال مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، والذي يُقام خلال الفترة من 27- 29 يناير 2025
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى دور الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص، حيث تهدف مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في بنية الرعاية الصحية التحتية، وتصنيع الأدوية، والابتكار ومن خلال العمل المشترك مع شركاء دوليين، مؤكدا سعي الدولة المصرية إلى تعزيز قدراتها في مجال الرعاية الصحية، مع تقديم دعم حيوي للدول المجاورة خلال الأزمات، مثل مساعدة مصر الثابتة لفلسطين، منوها إلى استقبال أكثر من 103 آلاف شخص في مصر، لتلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب الدور الريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في تقديم المساعدات الطبية والإمدادات والمستشفيات الميدانية، والذي يعزز دورها في دعم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عن امتنانه بالمشاركة في مثل هذا الحدث المرموق، الذي تنظمه غرفة التجارة الأمريكية، والذي يركز على القطاع الطبي والرعاية الصحية، باعتباره قطاعا استراتيجياً للشراكات بين مصر والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذا اللقاء يمثل تجسيدًا للتعاون المستمر والمثمر بين البلدين، والذي يقوم على الثقة، والمصلحة، والطموحات المشتركة من أجل التقدم.
وأشاد الدكتور خالد عبد الغفار، بدور غرفة التجارة الأمريكية، في تعزيز الشراكات الاقتصادية القوية بين مصر والولايات المتحدة، وتعزيز فرص النمو والابتكار، من خلال مبادرات مثل القمة الاقتصادية لعام 2019، التي أبرزت إصلاحات رؤية «مصر 2030» وسلطت الضوء على التحول الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وإنشاء سوق تنافسية، كما ساهمت هذه المبادرات في تسهيل الروابط بين الشركات الناشئة والمبدعين المصريين وأسواق الولايات المتحدة.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء، أن برنامج التأمين الصحي الشامل، هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر، ويعد خطوة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة (UHC)، حيث تهدف مصر إلى توفير خدمات رعاية صحية شاملة ومستدامة، مع العمل على توطين صناعة الأدوية، من خلال التعاون الوثيق مع شركاء دوليين، تسهم مصر في تطوير البحث والابتكار، وتعزيز الأمن الصحي العالمي.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر شهدت في السنوات العشر الأخيرة تقدماً في مجال المعدات الطبية والابتكار الرقمي، منوهًا إلى أهمية التركيز على الإنتاج المحلي للأجهزة الطبية عالية الجودة، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ولاسيما الاستثمارات في الطب «عن بُعد» والتشخيصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، والسجلات الصحية الإلكترونية، والتي تعمل على تحديث تقديم الرعاية الصحية، ومعالجة التفاوت في الوصول، وخاصة في المناطق المحرومة.
ولفت إلى أهمية إنتاج اللقاحات والأمصال، التي تضمن وصول المواطنين، وتحقق التدابير الوقائية الحيوية بشكل سريع، موضحا أنه من خلال تزويد الأسواق المحلية والدولية، تعزز مصر في الوقت ذاته مرونة نظامها الصحي وتساهم في تحقيق الأهداف الصحية العالمية.
وفي هذا السياق، نوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى تسارع التقدم في مجال الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر من خلال مجموعة من المبادرات الصحية الرئاسية التي انطلقت تحت شعار «100 مليون صحة» من خلال استهداف الأمراض غير السارية والتهاب الكبد الفيروسي سي، بينما تؤكد المبادرات المتخصصة في صحة المرأة، وصحة الأطفال، والصحة النفسية، التزام الحكومة بجميع جوانب الرفاه الصحي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اهتمام الدولة المصرية بالصحة النفسية، كعنصر حيوي في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية، لأن الرفاهية النفسية هي جانب أساسي من الصحة العامة، لافتًا إلى إطلاق أول منصة إلكترونية وطنية لخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، علاوة على إطلاق وزارة الصحة العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز الصحة النفسية، مثل مبادرة «صحتك سعادة» لتسهيل الكشف المبكر عن الأمراض النفسية.
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن الاهتمام بالبنية التحتية الصحية، والمشروعات البارزة مثل مدينة ناصر الطبية، ومدينة العاصمة الإدارية الجديدة الطبية، تسلط الضوء على توجه الدولة المصرية نحو تأسيس منشآت رعاية صحية عالمية المستوى، إلى جانب التوسع في إنشاء المؤسسات المتخصصة مثل مدينة الدواء «جبتو فارما»، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى أهل مصر، التي تبرز التزام مصر بتطوير مراكز علاجية وبحثية شاملة في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن هذه الجهود أسفرت عن حصول مصر على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك شهادة منظمة الصحة العالمية، بأن مصر خالية من الملاريا، والتصنيف الذهبي للقضاء على فيروس التهاب الكبد سي، والاعتراف بتقدم مصر في دمج خدمات الصحة النفسية والحلول الصحية الرقمية.
وأكد أن الرعاية الصحية أولوية مشتركة بين مصر والولايات المتحدة، كما أن الاستثمار والابتكار والخبرة المشتركة، يمكنه بناء نظام صحي يواجه التحديات، ويعمل على تحسين حياة الأفراد، وتعزيز النمو الاقتصادي، وإنشاء نموذج عالمي للتميز في الرعاية الصحية.