ماسك الكركم والعسل للبشرة| فوائده وطريقة تحضيره
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الكركم والعسل من المكونات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في العناية بالبشرة، حيث يُستخدمان منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج العديد من مشاكل البشرة. يتميز الكركم بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، بينما يُعتبر العسل مرطبًا طبيعيًا ومضادًا للأكسدة، فعند دمج هذين العنصرين، يتكون ماسك قوي يعزز من صحة البشرة ويمنحها إشراقة ونضارة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل ماسك الكركم والعسل وفوائده العديدة للبشرة.
ماسك الكركم بالعسل للبشرةطريقة عمل ماسك الكركم بالعسل للبشرة
المكونات
1 ملعقة صغيرة من الكركم المطحون
2 ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي
1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون (اختياري، للبشرة الدهنية)
1 ملعقة صغيرة من الزبادي (اختياري، للبشرة الجافة)
طريقة التحضير
في وعاء صغير، اخلطي الكركم والعسل جيدًا. إذا كنتِ تستخدمين عصير الليمون أو الزبادي، أضيفيه إلى الخليط.
اخلطي جميع المكونات حتى تتكون لديكِ عجينة ناعمة ومتماسكة.
اغسلي وجهك جيدًا ثم جففيه بلطف. باستخدام فرشاة أو أصابعك، طبقي الماسك على الوجه بالتساوي، مع تجنب منطقة العينين.
اتركي الماسك لمدة 15-20 دقيقة حتى يجف. ستشعرين بتيبس الماسك على وجهك.
اغسلي وجهك بماء دافئ، ثم جففيه بلطف. يمكنك استخدام مرطب بعد ذلك لتدعيم تأثير الماسك.
فوائد ماسك الكركم والعسل للبشرة
1. مضاد للبكتيريا:
الكركم يحتوي على مادة الكركومين التي تساهم في مكافحة البكتيريا، مما يساعد في تقليل حب الشباب والالتهابات الجلدية.
2. مضاد للالتهابات:
يساعد الكركم في تقليل الاحمرار والتهيج في البشرة، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة.
3. تفتيح البشرة:
العسل يحتوي على خصائص مبيضة طبيعية، مما يساعد في توحيد لون البشرة وإزالة البقع الداكنة.
4. ترطيب عميق:
يعتبر العسل مرطبًا ممتازًا، حيث يحافظ على رطوبة البشرة ويجعلها تبدو ناعمة ومشرقة.
5. مضاد للأكسدة:
الكركم والعسل يحتويان على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة.
6. تحسين مرونة البشرة:
الاستخدام المنتظم لهذا الماسك يمكن أن يعزز من مرونة البشرة ويجعلها تبدو أكثر شبابًا.
ماسك الكركم والعسل هو خيار طبيعي وفعال لعناية بالبشرة، حيث يجمع بين خصائص الشفاء والترطيب، يمكن استخدامه كجزء من روتين العناية بالبشرة للحصول على بشرة صحية ومشرقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.