ألمانيا قد تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ألمانيا – صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنها لا تستبعد السماح لأوكرانيا بمهاجمة المنشآت العسكرية الروسية بأسلحة من المخزون الألماني “دفاعا عن النفس” وفقا لتعبيرها.
جاء ذلك وفقا لما أدلت به بيربوك من تصريحات لقناة ARD الألمانية، إلا أنها لم تتحدث عن مدى عمق الأراضي الروسية الذي تعنيه، واكتفت بالقول “حق الدفاع عن النفس”.
وشددت الوزيرة أن الأمر يتعلق “بإجراءات وقائية لمنع الهجمات المستقبلية”، لكنها عادت وقالت إن الأمر ليس لأنه “لن يمكن تدمير منصات الإطلاق، لكن السؤال إلى أي مدى سيصل الأمر”، وتابعت: “لن يتم تحديد نطاق مثل هذه التدابير علنا لضمان الردع الفعال”. وحذرت بيربوك من تحديد مسافات محددة لأن الجيش الروسي “قد يستفيد من ذلك”.
على الجانب الآخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأسبوع الماضي، خلال حديثه مع مواطنين في مدينة شفيرين الألمانية: “نحن بحاجة إلى مؤتمر الآن، تشارك فيه أوكرانيا وروسيا، وعلينا تهيئة الظروف لذلك”.
وكانت واشنطن قد أعلنت، سبتمبر الماضي، أنها لا تعتزم إعلان أي سياسة جديدة بشأن أوكرانيا واستخدامها صواريخ بعيدة المدى، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: “لا توجد تغييرات في رؤيتنا بشأن تزويد أوكرانيا بقدرات هجومية بعيدة المدى لاستخدامها داخل روسيا”.
وقد بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة الدائمة للردع النووي بمجلس الأمن الروسي القضايا المتعلقة بسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتحديثات المدخلة إليها، وتحدث عن المعالم الرئيسية لوثيقة “العقيدة النووية”، والتي أصبحت، بعد تلك التحديثات، تعتبر العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية “بمثابة هجوم مشترك على روسيا” يسمح باللجوء إلى الأسلحة النووية.
المصدر: Tagesschau
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.