كشف غموض جريمة قتل طفلة بالدقهلية| تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمكن رجال مباحث الدقهلية، من كشف غموض جريمة قتل طفلة في العاشرة من عمرها، وذلك بعد العثور على جثتها داخل شيكارة بكرتونة كبيرة وسط بعض المخلفات ببلكونة شقة عمها بعزبة ابراهيم التابعة لقرية بسنديلة.
وتبين من التحريات الأولية أن وراء الحادث زوجة عمها من اجل سرقة قرطها الذهبي لسداد مديونياتها.
وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهمة وأمر اللواء مجدى عبدالعزيز أمن الدقهلية بإحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق.
وكانت البداية مع تلقى مأمور مركز شرطة بلقاس بلاغا من "محمد.ا", 36 عاما، باختفاء نجلته "لميس" ، عمر 4 سنوات، ويقيمون عزبة ابراهيم التابعة لقرية بسنديلة نطاق المركز، عن المنزل منذ الصباح، فأمر اللواء محمد عز مدير شعبة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية بتشكيل فريق بحث من ضباط قسم المباحث الجنائية ووحدة مباحث مركز بلقاس بالتنسيق مع فرع الامن العام بالدقهلية لكشف غموض الواقعة.
انتقل ضباط فريق البحث الجنائي بغرب الدقهلية بقيادة العقيد دكتور شريف أبوشعيشع،رئيس الفرع، وضباط وحددة مباحث مركز شرطة بلقاس بقيادة المقدم محمد البنا، رئيس المباحث والقوة المرافقة له الى القرية وجرى فحص كاميرات المراقبة وفحص كافة أروقة المنزل.
وبتفتيش مسكن شقيق المبلغ عثر على الطفلة "جثة هامدة" وموضوعة داخل جوال موضوع بكرتونة كببرة الحجم داخل بلكونة الشقة.
وبإجراء التحريات تبين قيام زوجة عمها وتدعى "رحمة.م.غ"، 24 عاما بالتخلص من الطفلة لسرقة قرطها الذهبي وذلك نتيجة مرورها بضائقة مالية وتعثرها في سداد قرض مستحق لوالدها.
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بدافع سرقة قرطها الذهبي وأكدت فشلها في اخفاء جثتها فقامت بوضعها داخل جوال ووضعة بكرتونة كبيرة الحجم بجانب بعض المخلفات داخل البلكونة
وأرشد المتهمة عن المسروقات، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمة احتياطيا على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرض على النيابة العامة ذمة التحقيقات مديرية أمن الدقهلية المباحث الجنائية كاميرات المراقبة كشف غموض كشف غموض جريمة قتل بالدقهلية مركز شرطة بلقاس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مرعبة حول جريمة “جزار إسطنبول”
شهدت إسطنبول الأسبوع الماضي جريمة بشعة هزت المدينة، حيث أقدم سميح تشيليك (19 عامًا) على قتل إقبال أوزونر وعائشة نور خليل بطريقة وحشية. قام تشيليك بقطع رأس حبيبته السابقة عائشة نور خليل، ثم قام بتقطيع جثة إقبال أوزونر، التي كان مهووسًا بها لمدة خمس سنوات. وبعد ارتكابه لهذه الجرائم، انتحر تشيليك بالقفز من الأسوار. التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الجريمة.
محادثات مع “incel” تزيد الغموض
خلال فحص هاتف القاتل، اكتشفت السلطات أن تشيليك كان يتواصل مع أفراد ينتمون إلى مجموعة تُعرف باسم “incel” عبر تطبيق مراسلة. وتبين أن هذه المجموعة تتبنى أفكارًا معادية للنساء، وتتسم بالعنف.
“incel” هو اختصار لعبارة “Involuntary Celibacy”، أي “العزوبية القسرية”، ويشير إلى أفراد يعتقدون أنهم غير قادرين على إقامة علاقات عاطفية بسبب مظهرهم أو فقرهم. هذا الإحباط يتحول إلى كراهية تجاه النساء والمجتمع، وفي بعض الحالات يصل إلى ارتكاب جرائم عنيفة.
من هم أفراد تيار “incel”؟
أفراد هذا التيار يشعرون بأن النساء لا تهتم بهم لأنهم لا يمتلكون صفات معينة مثل الجاذبية الجسدية أو الثروة أو المكانة الاجتماعية. وتطور هذا الشعور إلى كراهية تجاه النساء والرجال الناجحين الذين يعتقدون أنهم السبب في وضعهم الحالي. بحسب نظرية “الهيبرغامي”، يؤمن “incel” بأن النساء لا تقيم علاقات إلا مع الرجال “الوسيمين”، “الأثرياء”، أو “أصحاب المكانة”.
الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة ومتفرقة على عدة محافظات