إقبال كبير على احتفالية «الثقافة» بنصر أكتوبر.. «حفلات غنائية وزيارات مجانية للمتاحف»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، حفل موسيقي غنائي لفرقة المركز الموسيقية تحت إشراف الفنانة رانيا عمر، وقيادة المايسترو أحمد ماهر، بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة أمس في مسرح الهناجر.
تضمن برنامج حفل نصر أكتوبر، مجموعة من أروع الأغاني الوطنية منها: «بسم الله» غناء جماعي، و«عاش اللي قال، موال النهار، بلادي بلادي» غناء: الفنان أحمد محسن، و«عظيمة يا مصر»، «حلوة بلادي»، «طوف وشوف»، «يا أغلى اسم في الوجود»، «حبيبتي يا مصر»، غناء: الفنانة هند عمر، واختتم الحفل بالنشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
شهدت الاحتفالية حضورا وتفاعلا جماهيريا كبيرا من خلال رفع الأعلام المصرية والزغاريد ومشاركة الجماهير في الغناء للأغاني الوطنية التراثية المصرية.
إقبال على المسارح والمتاحفوفي السياق ذاته شهدت متاحف ومسارح وزارة الثقافة إقبالًا جماهيريًا حاشدًا عقب قرار وزير الثقافة بفتحها مجانًا احتفالًا بالذكرى المجيدة لانتصارات أكتوبر، حيث جرى فتح أبواب متاحف وزارة الثقافة، وبينها محمود خليل وحرمه، ومحمود مختار، وطه حسين وأحمد شوقي، ومتحف المنصورة القومي ومركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية ومتحف الفنون الجميلة مجانًا أمام الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة نصر أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
طقوس العيد.. كعك وزيارات وخناقة لا تنسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيام قليلة ويأتي عيد الفطر حاملاً معه أجواء من الفرح والسرور، مناسبة سعيدة للتجمعات العائلية، يتبادل فيها الأهل والأحباب عبارات التهاني والتبريكات، وتنتشر فيها رائحة الكعك في مداخل العمارات، أما البيوت فيعلن فيها حالة الطوارئ، وتتحول إلى ورش تنظيف في محاولة لاستعادة البريق الذي فقد بسبب بخار "المحاشي" و"الرقاق" و"الملوخية" خلال شهر رمضان.
وسط كل هذه الاستعدادات، هناك طقس سنوي آخر لا يقل أهمية وهو "خناقة العيد"، هذه المشاحنة التي تبدأ صغيرة وقد تتطور في بعض الأحيان، تحدث غالباً ليلة العيد أو في صباحه، وتكون بسبب سوء تفاهم بسيط كاختلاف وجهات النظر حول مثلاً زيارة مَن أولاً؟ أهل الزوج أم أهل الزوجة؟، وسرعان ما يتطور الأمر إلى حرب كلامية طاحنة يتم فيها استدعاء كل الملفات القديمة والتي يعود تاريخها أحياناً إلى مرحلة الخطوبة، وبعد التصعيد، تأتي لحظة الهدنة وتستعيد العائلة هدوءها وتقرر الزوجة أن تتناسى كل التهم التي نسبتها إلى زوجها، أما الأطفال فقد أصبحوا خبراء في متابعة هذه المشاهد المكررة سنوياً وفي نفس الموعد.
تتوجه أصابع الاتهام إلى النساء، إذ هناك فكرة نمطية شائعة تلقي باللوم عليهن وأنهن السبب في هذه المشاجرات العائلية، وغالباً ما يتم ربط ذلك بالتقلبات المزاجية الناتجة عن التغيرات الهرمونية، لكن هذه النظرة تختزل المشكلة بشكل غير منصف، لأن الأعياد فترة تكثر فيها الضغوط والتوترات على الجميع، رجالاً ونساء، مما قد يؤدي إلى المشاحنات.
بعيداً عن التوترات العابرة، تبقى الأعياد والمناسبات من أجمل اللحظات التي تظل محفورة في الذاكرة، هي أوقات يملؤها الدفء العائلي والفرح الصادق، حيث تلتقي الأجيال وتصنع الذكريات التي تُحكى لسنوات، ففرحة الأعياد تتجسد في التفاصيل الصغيرة، ضحكات الأطفال وهم يتسابقون لجمع العيدية، بهجتهم بملابسهم الجديدة، لمة العائلة حول مائدة عامرة بأشهى الأطباق التي تعدها الأمهات بحب، وابتسامة الأجداد وهم يشاهدون أحفادهم ينشرون البهجة في أرجاء البيت.
هي لحظات نادرة تمنح الجميع فرصة لنسيان الهموم والانغماس في أجواء الألفة والمحبة، لتبقى في القلب كذكرى لا تُنسى، نسترجعها كلما اشتقنا إلى دفء العائلة وروح العيد.