احتفاءً بمحمد بن زايد.. قادة دول يشيدون بالزيارة الغالية "مرحباً الأخ والصديق في بلدك الثاني"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤخراً، بعدة زيارات خارجية مهمة وتاريخية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وصربيا، ومصر، والأردن، شهدت إنجازات سياسية واقتصادية؛ تخللتها مواقف إنسانية تعكس المكانة الدولية والشخصية التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد في المجتمع الدولي، حيث لاقى خلالها رئيس الدولة ترحيباً واسعاً وحفاوةً بالغة من قادة الدول التي زارها.
وتخطت استقبالات الشيخ محمد بن زايد حدود البرتوكولات الدبلوماسية المعهودة، حيث وصف كبار القادة الشيخ محمد بن زايد بأنه صديق وأخ، في إشارة إلى العلاقات القوية والمتميزة التي تربط الإمارات بتلك الدول، فيما تعكس هذه الحفاوة المكانة الخاصة للشيخ محمد بن زايد؛ ليس فقط سياسياً بل أيضاً على المستوى الشخصي والإنساني.
صديق جيدخلال زيارته إلى أمريكا، احتفى جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالقول: "مرحباً بك مرة أخرى في واشنطن، لقد كنت صديقاً جيداً.. إن جذور الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا تمتد لعقود.. تتمتع فعلياً بعقود من التعاون الوثيق والصداقة، وأنا أرحب بهذه الفرصة لفتح فصل جديد".
وجودك معنا شرف لناوانتقالاً لزيارته إلى القاهرة، احتفى عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري، بزيارة الشيخ محمد بن زايد، وحضوره حفل تخريج طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، ووصف السيسي ضيفه الشيخ محمد بن زايد بـ (الأخ والصديق)، ووجوده في مصر شرف وسعادة لها.
وشكر السيسي ضيفه أثناء حضورهما حفل الأكاديمية العسكرية في مصر، قائلاً: "أخي والصديق الحبيب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شكراً لك على إصرارك على التواجد معنا اليوم، وجودك معنا شرف لنا ويسعدنا، وإن شاء الله أن نكون دائماً مع بعض في الخير".
من جهته، رحب ألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى بلغراد، وقال فوتشيتش عبر حسابه على "إكس": الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكثر من مجرد صديق، وفي صربيا له وطن ثان، نرحب به بقلوب وأبواب مفتوحة، ونتذكر الروابط الأخوية والدعم الذي قدمه لنا عندما كنا في أمس الحاجة إليه.. أهلاً وسهلاً بك، صديقي العزيز.
أخي العزيزوفي عمّان، رحّب الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى الأردن، وأكد على عمق العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال تغريدة على منصة "إكس" قال فيها الملك عبدالله الثاني: "يسعدني دوماً الترحيب بأخي العزيز الشيخ محمد بن زايد في الأردن، والبناء على العلاقات المتميزة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، لتوسيع التعاون الاقتصادي، والذي تُوّج اليوم بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة".
جولات الشيخ محمد بن زايد بمختلف الدول، واحتفاء القادة والشعوب به، لفت انتباه المغردين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين أثنوا على تقديره عالمياً وعلى مكانة الإمارات المرموقة ودورها الفاعل في تعزيز العلاقات الدولية.
وتعليقاً على مقطع فيديو انتشر على "إكس"، لرئيس صربيا يشكر خلاله الشيخ محمد بن زايد، على ما قدمته الإمارات على مر الأعوام لمساعدة صربيا، قال المغرد أحمد المنهالي: "لا ينكر مواقف وأفعال بوخالد في المنطقة إلا جاحد وحاقد".
رئيس صربيا ???????? يتحدث وهو متأثر من مواقف الشيخ محمد بن زايد تجاه صربيا .
عندما واجهنا مشاكل مالية واقتصادية وسياسية في عام 2014 و 2015 و 2016 وأزمة كورونا كنت عون وسند لنا ،، نحن أوفياء أنا وشعبي لن ننسى مواقفك للابد ،، ووقت الشدة تعرف الصديق ،، وانت وقفت معنا في أصعب الظروف ..… pic.twitter.com/aTpYIc0FTW
وقال المغرد "دار زايد"، معلقاً على الفيديو ذاته: "الرئيس الصربي يتحدث عن دعم الإمارات لصربيا في أوقاتها الصعبة، ونحن كشعب الإمارات ما كنا نعرف هالشي.. أقوالنا قليلة ولكن أفعالنا عظيمة".
الرئيس الصربي يتحدث عن دعم الإمارات لصربيا في أوقاتها الصعبه ونحن كشعب الإمارات ما كنا نعرف هالشي
أقوالنا قليله ولكن أفعالنا عظيمه ???????? pic.twitter.com/XFj1i5howx
وعن زيارة رئيس الدولة إلى الأردن، قال المغرد فارس السرحان: "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة لبلده الثاني المملكة الأردنية الهاشمية ولقائه بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مهمة للغاية، تثلج الصدر لأهميتها في هذه الظروف حفظ الله قيادة بلدينا الشقيقين والشعبين".
زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يحفظه الله لبلده الثاني المملكه الأردنيه الهاشميه ولقائه بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مهمه للغايه تثلج الصدر لأهميتها في هذه الظروف حفظ الله قيادة بلدينا الشقيقين والشعبين
— ،،،فارس غصاب السميران السرحان Abo Trad (@AboTrad178641) October 7, 2024وعن العلاقات الأخوية بين الإمارات ومصر، سجل المغرد خالد رأيه عبر منصة إكس بالقول: "في كُل زيارة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمصر ، يستبشر الشعبين الإماراتي والمصري بالخير.. مصر القلعة الحصينة للأمة العربية والإمارات كأن هي مصر أرضاً وشعباً وجودها وجود الأخ مع أخيه حياه أو ممات".
في كُل زيارة لـ سمو الشيخ #محمد_بن_زايد لـ #مصر ، يستبشر الشعبين ????????الإماراتي و المصري ???????? بالخير بـ هذه الزيارة المُباركة لسموه في ضيافة فخامة الرئيس #السيسي والشعب المصري العظيم #مصر القلعة الحصينة للأمة العربية و #الإمارات كأن هي #مصر أرضاً وشعباً وجودها وجود الأخ مع أخيه حياه… https://t.co/Xyb4muZHcb pic.twitter.com/gqtpBnh6qY
— Khalid ????????Dont follow my way (@khalid_v12) October 3, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن زايد بلدينا الإمارات ومصر الإمارات محمد بن زايد الإمارات ومصر الإمارات والولايات المتحدة الشیخ محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة الملک عبدالله الثانی رئیس صربیا بن الحسین
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل
اختتمت الأحد، فعاليات مؤتمر "الوقف والمجتمع: استدامة ونماء"، الذي أقيم برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ونظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تحت شعار "يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة" في فندق إرث بأبوظبي.
حضر المؤتمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والسادة العلماء ضيوف رئيس الدولة والمسؤولين في مؤسسات الوقف بدول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الاختصاص في شؤون الوقف بالدولة.
وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك المؤتمر بكلمة رحب فيها بضيوف رئيس الدولة، مؤكداً لهم أن وجودهم إثراءٌ للحياة في هذه الدولة المباركة، وانعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ من تحقيق وحدة الفكر، والعمل المثمر، بين أفراد ومؤسسات الأمة، في إطارٍ من الاعتزاز بتعاليم الإسلام السمحة، والتمكين لقيمه السامية، والترسيخ لمبادئه العليا، بل وكذلك ما يؤكد عليه رئيس الدولة دائماً من أهمية تعميق دور المسلمين في مسيرة البشرية، وحرصه الواضح على أن يكون الوقف والعمل الإنساني بشكلٍ عامٍ مجالاً مهماً لتنمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع في كافة جهود التنمية والبناء، سواءٌ في ذلك دورهم في جهود التعليم أو الصحة أو الرعاية الاجتماعية أو الاقتصاد والبيئة، أو في مجالات الثقافة والفنون، أو برامج الطفولة والشباب، أو في الرياضة والتراث، رافعًا إلى رئيس الدولة عظيم الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، لقاء ما يقدمه لوطنه وشعبه وأمته، على طريق العزة والتقدم، والأمان والاستقرار.
وأضاف أن موضوع هذا المؤتمر، إنما يتراسل تماماً مع احتفالاتنا هذا العام في الإمارات بعام المجتمع، الذي نسعى فيه وبعون الله، وبتوجيهات رئيس الدولة إلى تعبئة كافة الجهود والوسائل، وتفعيل العمل المشترك بين الأفراد وجميع مؤسسات المجتمع، من أجل الحفاظ على مناخٍ وطنيٍ عام، يحفز على التنمية المستدامة، وتحمل المسؤولية، والإسهام في مسيرة الوطن.
وقال وزير التسامح والتعايش إن موضوع هذا المؤتمر كذلك إنما يتزامن مع المبادرة الكريمة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتأسيس "وقف الأب "، الذي يجسد تعاليم الإسلام الحنيف، في بر الوالدين، معرباً عن شكره وتقديره، للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راجياً أن تكون مبادرة "وقف الأب"، حافزاً لهذا المؤتمر على دراسة ومناقشة سُبل إيقاظ الشعور الطيب بعمل الخير.
وأوضح أن الإمارات، هي الآن نموذجٌ يحتذى في مجالات الوقف والعمل الخيري نحن ولله الحمد دولةٌ تلتزم بمبادئ العطاء الإنساني، والتكافل المجتمعي، تلك المبادئ التي أرسى دعائمها مؤسس الإمارات العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما أن هذه المبادئ أيضاً هي انعكاسٌ أمينٌ وصادقٌ لكل ما يدعو إليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من ضرورة أن يقوم الأفراد وكافة مؤسسات المجتمع بدورٍ نشطٍ في مسيرة الوطن، وأن يكونوا جميعاً شركاء فاعلين في تحقيق التنمية الشاملة في كافة أرجائه وربوعه.
وأضاف أن الوقف والعطاء الإنساني والمجتمعي هو صدقةٌ جاريةٌ وجزءٌ مهمٌ من تراثنا العربي والإسلامي – الوقف في التاريخ الإسلامي هو العطاء المرموق، والتعبير عن بلوغ الواقف غاية الكرم، وسماحة النفس، والحرص على التعاون والتعاطف، مع البشر في كل مكان – الوقف هو تعبيرٌ قويٌّ عن الالتزام بتعاليم الدين الحنيف في خدمة المجتمع والإنسان، واستجابةٌ لدعوة الله إلى عباده أن ينشروا قيم الرخاء والتضامن والسلوك الحميد، بين الجميع مشددا على أن مواجهة مشكلات المجتمع في هذا العصر إنما تحتاج إلى تعاونٍ وعملٍ مشتركٍ بين الحكومات والشركات والأفراد، وكافة مؤسسات المجتمع.
من جانبه أكد العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه أن الوقف مؤسسةٌ عظيمةٌ تتجلى فيها حكمة هذه الشريعة الربانية الخالدة في ترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع ورعاية أهل الخصاصة والفاقة حتى قبل أن يوجدوا، فهي في الدنيا رصيدٌ للأجيال القادمة، وللواقفين صدقةً جاريةً يجرى عليهم أجرها، وتلك هي استدامة النفع، حيث إن من خصائص الوقف ديمومة العين وصرف الريع في مصارف الخير التي حددها الواقف، ولهذا الغرض أحيطت الأوقاف بأحكامٍ كثيرةٍ يمكن اعتبارها حمايةً وتفعيلاً للوقف وعنايةً بالموقوف عليهم.
من جانبه أكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن المراد من الوقف أن يكون دومًا شريانَ حياةٍ لقلبِ المجتمعِ النابضِ بالعطاءِ، يسدُّ احتياجاتِ أبناء المجتمع مسلمين كانوا أوغيرَ مسلمين.
واستذكر جهود مؤسسِ الدولة الشيخِ زايدَ بن سلطان آل نهيان، طيبَ اللهُ ثراهُ، الإنسانيةَ، ومنها الوقفُ الذي كانَ يُوليهِ أهميةً كبرى؛ وقال وعلى هذا النهجِ يواصلُ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مسيرةَ دعمِ الأوقافِ وتطويرِها.
وقام الشيخ نهيان بن مبارك والضيف بجولةٍ في معرض الوقف المصاحب الذي يعرف بتاريخ الوقف في الإمارات عبر الأجنحة المصورة والمنصات الرقمية ومراحل تطوره ونهضته خلال تاريخ دولة الإمارات، والقوانين المنظمة لشؤون الوقف وتنميته.
وأطلقت الهيئة في المؤتمر "ميثاق الوقف.. عهد المويجعي" استلهامًا لهذا العهد المبارك والإرث الحضاري لدولة الإمارات، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي في عام المجتمع، وانطلاقًا من الدور المحوري الذي اضطلعت به الأوقاف عبر مختلف حقب التاريخ.
وتخلل المؤتمر توقيع اتفاقية تعاونٍ بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي "أوقاف دبي" لتحقيق الأهداف المشتركة وتنمية الوقف لخدمة المجتمع وفق رؤية الإمارات.