ماذا يحصل لجسمك عند تناول كبدة البقر؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت من مُحبّي كبدة البقر؟ أوضح الموقع الإلكتروني "Cleveland Clinic" في أمريكا أنها تعود بفوائد صحيّة عديدة على جسم الإنسان بمجرد تضمينها في نظامك الغذائي.
ما أبرزها؟الحديد من أجل صحّة الدمتُعدّ كبدة البقر أحد أفضل مصادر الحديد. وتوفر الحصة الواحدة نصف الكمية اليومية الموصى بها من الحديد للرجال، وخُمس الكمية للنساء.
ويحتاج الجسم إلى الحديد لإنتاج كريات الدم الحمراء التي بدورها تحمل الأكسجين من الرئتين نحو باقي أعضاء الجسم.
ويمكن أن يسبب نقص الحديد أو زيادته في الجسم مشاكل صحية خطيرة إذا لم تتم معالجته، وفقاً لما ذكره موقع "Medlineplus" التابع لموقع مكتبة الطب الوطنية في أمريكا.
وتشمل أعراض انخفاض معدل الحديد في الجسم ضيق التنفس، وضعف الجسم أو التعب، والدوار، وعدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.