بدأت اليوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه متمثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار بإطلاق الحملة السادسة لمكافحة حشرة خنفساء أوراق النارجيل بولايتي صلالة وطاقة بمحافظة ظفار والتي تستمر إلى 7 نوفمبر القادم حيث يتم تنفيذ هذه الحملة من خلال التعاقد مع إحدى الشركات المحلية الرائدة في هذا المجال والتي تديرها كوادر عمانية.

وقال المهندس فائل بن محمد الجحفلي المدير العام المساعد للثروة الزراعية وموارد المياه والقائم بأعمال المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار تتكون الحملة من 6 فرق جوية و4 فرق أرضية مجهزة بمختلف المعدات وطائرات الدرون وتأتي ضمن برنامج سنوي لرش أشجار النارجيل وتتم المكافحة عن طريق فرق الرش الأرضي والرش الجوي بهدف الوصول إلى كافة الأشجار، وقد بدأت المديرية في وقت سابق من هذا العام لقاءات توعوية مشتركة لمختلف الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين حول مستجدات عمليات الرش وخط سير الحملة.

وتعد حشرة خنفساء أوراق النارجيل من الحشرات التي تفشت في أشجار النارجيل وشكلت أضرارا اقتصادية كبيرة في بعض بلدان العالم منها بعض بلدان شرق آسيا وسجلت في أستراليا وأمريكا الجنوبية وكان أول تسجيل لهذه الحشرة في سلطنة عمان بمحافظة ظفار في عام 2020م.

وتأتي هذه الحملة في إطار استمرار دور الوزارة في تنفيذ برامج الوقاية في مكافحة الآفات الزراعية لمساعدة وتخفيف الأضرار على المزارعين بالتنسيق مع الجهات المختصة وتهيب المديرية بالأخوة المزارعين وكافة المستفيدين من حملة الرش التعاون وتسهيل مهمة فرق الرش للوصول إلى كافة المواقع المستهدفة في خط سير الحملة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الحملة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وموارد المیاه بمحافظة ظفار

إقرأ أيضاً:

ذبابة البترول.. حشرة فريدة تتكيف مع البيئة السامة

المناطق_متابعات

تعتبر ذبابة البترول واحدة من عجائب الطبيعة، فهي الكائن الحي الوحيد الذي يزدهر في بيئة بترولية سامة ومميتة بالنسبة لمعظم الحيوانات.

على مدار عشرات الآلاف من السنين، كانت برك القار في لا بريا بالقرب من لوس أنجلوس، كاليفورنيا، مقبرة لملايين الحيوانات، حيث وقع العديد منها، سواء المنقرضة أو الموجودة اليوم، فريسة لهذه المصيدة اللزجة.

لكن ذبابة البترول الصغيرة (Diasemocera petrolei)، التي لا يتجاوز حجمها حجم ذبابة الفاكهة تمكنت من التكيف مع هذه البيئة السامة واستخدامها لصالحها.

تعيش يرقات ذبابة البترول في البترول السميك، بينما تقضي الذبابات البالغة معظم حياتها تتجول فوق سطح برك القار بحثًا عن الطعام.

وقد وصف عالم الأحياء البريطاني الشهير ويليام هومان ثورب هذه الحشرة بأنها “بلا شك واحدة من أغرب العجائب البيولوجية في العالم”.

حتى الآن، لا تزال الآلية التي تمكن هذه اليرقات من العيش في برك لا بريا السامة وتناول البترول دون آثار سلبية مفهومة بشكل كافٍ من قبل العلماء.

تبحث اليرقات عن الحشرات واللافقاريات التي لم يحالفها الحظ في هذه البيئة السامة لتتغذى عليها، حيث تستمر برك القار في احتجاز العديد من الكائنات يوميًا، مما يوفر دائمًا غذاءً لهذه اليرقات الجائعة.

تتنفس اليرقات من خلال أنابيب هوائية صغيرة تقع في الجزء الخلفي من أجسامها الشفافة، وقد أظهرت التجارب أنها قادرة على البقاء تحت سطح البترول لفترات طويلة دون أي آثار جانبية.

على الرغم من أن يرقات البترول تعتمد على جثث الحشرات الميتة لتغذيتها، فإنها تستهلك أيضًا كميات كبيرة من البترول خلال عملية التغذية، وهو ما يبدو أنه ليس له تأثير سلبي عليها. حتى عند تعرضها لمستويات مرتفعة من التربنتين أو الزيلين في التجارب المعملية، لم تتأثر الذبابات بأي شكل من الأشكال، حتى في درجات حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية.

من المثير للاهتمام أن يرقات الذبابة تعتمد أيضًا على القار الطبيعي كمرطب، حيث يمنعها من الجفاف في ظل الحرارة العالية. تترك اليرقات برك البترول فقط للمرحلة اليرقية، مفضلةً الساقيات العشبية على حواف البرك. ورغم أن الذبابات البالغة تمتلك أجنحة، إلا أنها نادرًا ما تستخدمها، بل تفضل التجوال على سطح برك القار، حيث إن أي احتكاك مع السائل السميك قد يعرضها للخطر ويجعلها فريسة ليرقاتها الخاصة.

منذ اكتشاف يرقات ذبابة البترول في عام 1899، لا يزال سر مقاومتها للسموم الطبيعية غير مفهوم بالكامل، مما يجعلها موضوعًا مثيرًا للبحث والدراسة في عالم الحشرات.

مقالات مشابهة

  • غدا .. انطلاق مواجهات نصف نهائي الدوري العام للهوكي
  • تواصل منافسات بطولة الأندية العربية للشطرنج بمحافظة ظفار
  • قطع المياه 4 ساعات عن قرى القناطر بالقليوبية
  • ذبابة البترول.. حشرة فريدة تتكيف مع البيئة السامة
  • انطلاق برنامج "تعزيز دور نواب الولاة في التنمية الاقتصادية"
  • انطلاق بطولة الأندية العربية للشطرنج في محافظة ظفار
  • الموارد: 4 ملايين دونم من الأراضي الزراعية تعتمد على المياه الجوفية
  • انطلاق رحلة ركوب الدراجات الهوائية من الغردقة لمرسي علم بالبحر الأحمر ... وأخرى بالدراجات النارية لجنوب سيناء
  • الحي يحييك.. حملة لمكافحة الإطعام العشوائي للحيوانات ورمي النفايات بالشرقية