الجيش الإسرائيلي: إصابة سيدتين نتيجة إطلاق صواريخ من غزة على تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ عدة من قطاع غزة على تل أبيب بوسط إسرائيل بالتزامن مع ذكرى السابع من أكتوبر.
وسيم السيسي بذكرى نصر أكتوبر: مصر نجحت في كسر عقيدة الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء 25 قرية جديدة في جنوب لبنان وسط تصاعد التوتراتونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الإثنين عن خدمة الإسعاف الإسرائيلية قولها "إن الهجمات الصاروخية أسفرت عن إصابة سيدتين بجروح طفيفة وأكدت أنهما بحالة جيدة".
وذكر الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ أطلقت من خان يونس جنوبي قطاع غزة في هذا الهجوم.. وأدى إطلاق الصواريخ إلى انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والبلدات المحيطة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد حذر أمس من أنه من المرجح أن تطلق حماس صواريخ على وسط إسرائيل في الذكرى الأولى للسابع من أكتوبر.
الأمم المتحدة تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بغزة بعد سنة من المعاناة التي لا يمكن تصورهارغم مرور سنة كاملة على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 وحرب إسرائيل على غزة.. لاتزال معاناة الفلسطينيين مستمرة ولا يمكن تصورها وفقا لتوصيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مما يفرض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وحماية وتأمين المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية والإفراج عن الفلسطينيين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم ومساءلة الجناة عن أي انتهاكات خطيرة تمس القانون الدولي الإنساني وأن يتوقف الهجوم على غزة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن الفلسطينيين مازالوا يعانون من أثار حصار بري وجوي وبحري مفروض عليهم منذ 17 سنة وجولات متكررة من الأعمال القتالية فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد أكثر من 41,600 فلسطيني، الكثير منهم نساء وأطفال، وإصابة 96 ألفا آخرين، وبات آلاف آخرون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم عالقون تحت الأنقاض.
ولفت إلى تهجير جميع سكان غزة تقريبا، والعديد منهم مرات متعددة، دون وجود مكان آمن يتوجهون إليه، ويظل آلاف الفلسطينيين رهن الاحتجاز التعسفي، وتفيد التقارير بأنهم يتعرضون للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية، دون توفر أي معلومات عن أماكنهم.
ويواجه المدنيون حرمانا شديدا، وسبل وصولهم إلى الرعاية الصحية والغذاء والكهرباء والمساعدات الإنسانية محدودة أو منعدمة، وخسر الأطفال عاما كاملا من التعليم.. وتعرضت المدارس التي تؤوي الأسر النازحة للقصف مرارا وتكرارا، كما تعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات لهجمات ممنهجة وعرقلت قوافل المعونات باستمرار، بل وأطلقت النار عليها.
وفي الضفة الغربية، أفضى استخدام القوة المميتة من جانب القوات الإسرائيلية، وعنف المستوطنين المستشري وهدم المنازل، إلى زيادة حادة في حصيلة القتلى وانتشار الدمار والتهجير القسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إصابة سيدتين إطلاق صواريخ قطاع غزة تل أبيب الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".