بدأت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية، صباح اليوم الاثنين، تلقي أوراق المرشحين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة على مقعد النقيب و3 أعضاء المجلس، وتستمر في عملها حتى السبت و تضم اللجنة الكاتبة الصحفية هدى الساعاتي عضو المجلس الحالي، وأعضاء الجمعية العمومية الكتاب الصحفيين إيهاب ثابت وأشرف شرف، وعمرو الفار.

ومن جانبها أوضحت هدى الساعاتي، أن اللجنة المشرفة على الانتخابات بدأت في تلقي طلبات الترشح اعتبارًا مـن اليوم الإثنين وتنتهى فى الثانية عشرة ظهر السبت 12 أكتوبر، وتُعلن في نفس اليوم أسماء المتقدمين للترشح، وكشوف أعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت، بينما تبدأ اللجنة تتلقى الطعون والتنازلات عن الترشح يومياً ولمدة خمسة أيام اعتبارًا من الأحد 13 أكتوبر من 10 صباحًا حتى 3 عصرًا، تنتهي في الثانية عشرة ظهر يوم الخميس 17 أكتوبر وتُعلن في نفس اليوم الكشوف النهائية للمرشحين والناخبين، بعد الفصل في الطعون واستبعاد المتنازلين.

مع بداية فتح باب التقديم، تقدم شوكت سعد على مقعد نقيب الصحفيين بالإسكندرية، و كما تقدم أحمد بسيوني، الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، وذلك في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، التي من المقرر إجراؤها يوم 30 أكتوبر الجالي.

وكان مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، قد قرر فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية بالإسكندرية يوم الإثنين 7 أكتوبر الجاري.

وتُجرى الانتخابات لاختيار رئيس للنقابة وثلاثة أعضاء للمجلس بدلاً من الذين انتهت مدة عضويتهم يوم 30 أكتوبر الجاري، وذلك لدورة جديدة مدتها سنتين لرئيس النقابة، وأربع سنوات للأعضاء.

ويجرى انتخاب رئيس النقابة الفرعية بالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة للحاضرين، فإذا لم يحصل أحد المرشحين على هذه الأغلبية أعيد الانتخاب فى نفس الاجتماع بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات، ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، وعند تساوي الأصوات يُقترع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية بينما يكون انتخاب أعضاء مجلس النقابة الفرعية بالأغلبية النسبية للأصوات الصحيحة للحاضرين، فإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح أُقترع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، تؤجل الانتخابات لمدة أسبوعين على أن تُجرى يوم الأربعاء 13 نوفمبر المقبل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التجديد النصفي الإسكندرية انتخابات نقابة الصحفيين انتخابات التجدید النصفی

إقرأ أيضاً:

سعيد يحوز نحو 89% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التونسية

حاز الرئيس التونسي المنتهية ولايته قيس سعيد أكثر من 89% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد وشهدت نسبة مشاركة ضعيفة، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع بثه التلفزيون الرسمي.

وبحسب هذا الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة « سيغما كونساي » الخاصة، تقدم سعيد البالغ 66 عاما بفارق كبير على العياشي زمال المسجون والذي حصل على 6,9% فقط من الأصوات، والنائب السابق زهير المغزاوي الذي حصد 3,9% من الأصوات.

من جهتها، أعلنت هيئة الانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 27,7%، مقابل 45% في الجولة الأولى من انتخابات العام 2019.

وهذا أدنى معدل مشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ ثورة العام 2011 في الدولة التي اعتبرت مهد ما سمي « الربيع العربي ».

صو ت أكثر من 2,7 مليون ناخب، على ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي.

ومثلت الفئة العمرية من 36 إلى 60 عاما 65% من نسبة المشاركين في هذه الانتخابات.

وبحسب الاستطلاع نال سعيد 2,1 مليون صوت.

وقال سعي د في تصريح للتلفزيون الرسمي من مقر حملته بالعاصمة « اليوم ما تعيشه تونس هو استكمال للثورة وسنواصل ونشيد ونطه ر البلاد من المفسدين والمتآمرين ».

وتابع « تونس ستبقى حر ة مستقلة أبد الدهر ولن تقبل بالتدخل الخارجي ».

واعتبر سعي د أن نتائج الاستطلاع « قريبة إلى الواقع » في انتظار صدور النتائج الرسمية الثلاثاء.

في تعليقه على نتائج الاستطلاع، اعتبر المحلل السياسي حاتم النفطي في تصريح لفرانس برس أن « شرعية الانتخابات مشوهة بعد أن تم استبعاد المرشحين البارزين ».

وتابع النفطي « تعد هذه المشاركة الأسوأ منذ عام 2011. وبافتراض صحة النتائج، فهذا يعني أن سعيد حافظ على نفس حجم القاعدة الانتخابية » منذ العام 2019.

ورأى الخبير في الشأن المغاربي الفرنسي بيار فيرميرين أنه حتى لو كانت « الشرعية الديموقراطية » لهذه الانتخابات « ضعيفة » مع تواضع نسبة المشاركة، فإن « تونس لديها رئيس وأغلبية التونسيين سمحوا بذلك ».

لوحظ أن عددا كبيرا من المقترعين في عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة من الكهول والشيوخ الذين يمثلون نحو نصف الناخبين.

وبعد إعلان نتائج استطلاع الرأي، خرج المئات من أنصار الرئيس إلى شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في تونس العاصمة للاحتفال بفوزه، ورددوا النشيد الوطني ورفعوا الأعلام وصورته أمام المسرح البلدي.

وهتف بعض المحتفلين « الشعب يريد قيس سعي د من جديد ».

في وقت سابق الأحد، قال النوري المصمودي (69 عاما) في مركز اقتراع في العاصمة « جئت مع زوجتي لدعم قيس سعي د، العائلة بأكملها ستصوت له ».

على مسافة قريبة منه، قالت فضيلة (66 عاما) إنها جاءت « من أجل القيام بالواجب وردا على كل من دعا إلى مقاطعة الانتخابات ».

في مركز آخر، أعرب حسني العبيدي (40 عاما) عن خشيته من حصول عمليات تلاعب لذلك « قدمت للتصويت حتى لا يتم الاختيار مكاني ».

وتنافس سعي د (66 عاما) مع النائب السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، والمهندس ورجل الأعمال العياشي زمال (47 عاما) الذي يستثمر في المجال الزراعي والمسجون بتهم « تزوير » تزكيات شعبية ضرورية للترشح للانتخابات.

وأوضح رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر في المؤتمر الصحافي أنه سيتم الأخذ في الاعتبار الأحكام القضائية النهائية في حق زمال خلال عد الأصوات.

لا يزال سعيد الذي انتخب بما يقرب من 73% من الأصوات وبنسبة مشاركة بلغت 58% في الجولة الثانية في العام 2019، يتمتع بشعبية كبيرة لدى التونسيين حتى بعد قراره احتكار السلطات وحل البرلمان وتغيير الدستور بين عامي 2021 و2022.

بعد خمس سنوات من الحكم، يتعر ض سعي د لانتقادات شديدة من معارضين ومن منظمات المجتمع المدني، لأنه كر س الكثير من الجهد والوقت لتصفية الحسابات مع خصومه، وخصوصا حزب النهضة الإسلامي المحافظ الذي هيمن على الحياة السياسية خلال السنوات العشر من التحو ل الديموقراطي عقب الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في العام 2011.

وتند د المعارضة التي يقبع أبرز زعمائها في السجن ومنظمات غير حكومية تونسية وأجنبية، بـ »الانجراف السلطوي » من خلال الرقابة على القضاء والصحافة والتضييق على منظمات المجتمع المدني واعتقال نقابيين وناشطين وإعلاميين.

من جانبه، وجه رمزي الجبابلي مدير حملة العياشي زمال في مؤتمر صحافي الجمعة « رسالة إلى هيئة الانتخابات (مفادها) إي اكم والعبث بصوت التونسيين ».

وكانت الحملة الانتخابية باهتة بدون اجتماعات أو إعلانات انتخابية أو ملصقات، ولا مناظرات تلفزيونية بين المرشحين مثلما كان عليه الحال في الانتخابات السابقة.

وقال الخبير في « مجموعة الأزمات الدولية » مايكل العي اري إن الرئيس سعيد « وجه » الانتخابات لصالحه « ويعتقد أنه يجب أن يفوز »، حتى مع دعوة أحزاب يسارية معارضة وشخصيات مقربة من حزب النهضة إلى التصويت لصالح زمال.

أما المنافس الثالث فهو زهير المغزاوي، رافع شعار السيادة الوطنية والاقتصادية على غرار الرئيس، وكان من بين الذين دعموا قرارات سعيد في احتكار السلطات.

وتعرضت عملية قبول ملفات المرشحين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لانتقادات شديدة وصلت الى اتهامها بالانحياز الكامل لسعيد حين رفضت قرارا قضائيا بإعادة قبول مرشحين معارضين بارزين.

وتشير إحصاءات منظمة « هيومن رايتس ووتش » إلى أن « أكثر من 170 شخصا هم بالفعل محتجزون لدوافع سياسية أو لممارسة الحقوق الأساسية » في تونس.

كلمات دلالية انتخابات تونس سعيد

مقالات مشابهة

  • اللجنة الفرعية للتعويضات تناقش ملفات العقارات المنزوعة للمنفعة العامة
  • بدء تلقى أوراق المرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الإسكندرية
  • "بسيوني" يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية
  • اليوم .. فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية بالإسكندرية
  • سعيد يحوز نحو 89% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التونسية
  • الصحفيين تعلن موعد فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بالإسكندرية
  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • الصحفيين: فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية 7 أكتوبر