آخر تحديث: 7 أكتوبر 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الاثنين، أن الحكومة بذلت جهوداً استثنائية لإبعاد العراق عن ميدان الحرب، لافتا إلى أن الأزمة أممية ولا يستطيع أي بلد حلها بلا تدخل أممي وعالمي. وقال العوادي للوكالة الرسمية، إن “الحكومة العراقية بذلت جهوداً استثنائية (محلية وإقليمية ودولية) لإبقاء العراق بعيداً عن ميدان الحرب، والتزام مصالح العراق العليا في مقدمتها قرارات الدولة العراقية باعتبارها الحامي والمدافع الأول عن العراق والمسؤولة رسمياً عن رسم مسارات العلاقة الخارجية وصاحبة الحق الدستوري في مسألة قرار الحرب والسلم”.

 وأضاف أن “الحكومة تواصلت مع كل الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً وأرسلت الرسائل الواضحة بأن تعريض استقرار العراق للخطر ستنتج عنه أجواء سلبية تضر بالمصالح العليا للبلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً”، مشيرا الى أن “المسار الأساسي في التعامل مع أزمتي غزة ولبنان كما حددته المرجعية العليا بثلاثة مستويات وهي:  –مسار سياسي  –مسار إغاثي  –مسار إعلامي  وذكر أن “الحكومة والأطراف الفاعلة غطت هذه المسارات بشتى صنوفها بحراك وعمل دؤوب وضع العراق في المرتبة الأولى إسلامياً وعربياً في الوقوف مع فلسطين ولبنان”، لافتا الى أن “الحكومة اتخذت كامل الإجراءات العسكرية والأمنية المتاحة التي تحافظ على سيادة البلد”. وأشار الى أن “الأزمة أممية وبالتالي لا يستطيع أي بلد أن يحلها بلا تدخل أممي وعالمي من الدول الكبرى أو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث كانت المساهمات خجولة وغير حاسمة في إيقاف مسار الحرب وإيجاد وقف إطلاق نار فوري ومبادرات جدية لرسم قواعد اشتباك جديدة“.وبين انه “في الأزمات يبرز دور النخب السياسية والإعلامية كافة في وقوفها خلف القرار الوطني الجامع والمساهمة بدور فاعل وحيوي في الحفاظ على المصالح الوطنية وإبعاد شبح الحروب ومراعاة ظروف البلد السياسية والاقتصادية مع دعم المسارات الثلاث المشار اليها كخارطة طريق متوافق عليها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً

آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .

مقالات مشابهة

  • كير ستارمر: البريطانيون دفعوا ثمن الحرب الروسية في أوكرانيا
  • رئيس قوى عاملة النواب لـصدى البلد: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد.. والحكومة تدرس إعداد تشريع منفصل لعمالة الخدمة المنزلية المصرية
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • ديالى.. الحكومة المحلية تقرر إعفاء واستبدال إدارات أربع بلديات (وثيقة)
  • وزير الخارجية الإيراني: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تمامًا للعيان
  • العراق.. قرار هام من المحكمة الاتحادية العليا يخص الكويت
  • السوداني: نعمل وفق رؤية تقدم مصلحة العراق العليا أولاً بعيداً عن الانفعالات
  • القوات الروسية تنفذ هجوما واسع النطاق بـ54 طائرة
  • «البرتقالي».. مسار للنقل العـام الداخلــي برأس الخيمة
  • 5 استفسارات توضح مسار الحرب الروسية الأوكرانية