أوستن لغالانت: نحن معكم!
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط، تزامنا مع مرور عام على أحداث “طوفان الأقصى”.
وقال البنتاغون في بيان له اليوم الاثنين، إن أوستن هاتف غالانت “لمناقشة تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط والوضع الحالي في لبنان وغزة”.
وأشار إلى أن أوستن “أكد على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة والحل الدبلوماسي الذي يمكن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وشدد أوستن على “دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرة كبيرة في المنطقة للدفاع عن الأفراد والمرافق الأمريكية وتقديم المزيد من الدعم للدفاع عن النفس لإسرائيل، وردع المزيد من التصعيد”.
وأوضح بيان البنتاغون أن أوستن وغالانت “أكدا التزامهما بردع إيران وشركائها في المنطقة عن استغلال الوضع أو توسيع نطاق الصراع”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن تل أبيب تنسق بشكل وثيق مع واشنطن استعدادا للرد على إيران، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة حول كيفية الرد.
وباغتت إيران إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، بإطلاق وابل من الصواريخ بشكل غير مسبوق واستهدفت العديد من المناطق الإسرائيلية، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام” لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.