«التنسيق الحضاري» يدرج اسم المترجم محمد محمود في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اسم المترجم محمد محمود في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى الاحتفاء بالراحلين من رموز الوطن في مجالات الفن والفكر، وعلق لافتة على منزله بالعنوان 46 شارع المنيل بالقاهرة.
وحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وُلِدَ محمود محمود محمد عامَ 1907 بمُحافَظةِ دمياط، هُو شَقِيقُ الفَيْلسوفِ زكي نجيب محمود.
تَلقَّى تَعْليمَه المَدْرسيَّ في كُليةِ غوردون بالسُّودان، حصَلَ على دَرجةِ الليسانس في التَّربيةِ والآدابِ عامَ 1930، ثُمَّ عَلى دِبْلومٍ في الأَدبِ الإِنْجليزيِّ مِن جامِعةِ إكستر عامَ 1937.
اشتغَلَ بتَدْريسِ اللُّغةِ الإِنْجليزيةِ في مُختلِفِ المَعاهِدِ الثَّانوِيةِ والعُلْيا والجامِعات، عُيِّنَ وَكِيلًا بالمَدارسِ الثَّانوِية، ثُمَّ ناظِرًا بِها، فمُراقِبًا عامًّا للتَّعْليمِ بوِزارةِ التَّربيةِ والتَّعْليم.
عُيِّنَ مُسْتشارًا ثَقافِيًّا لوِزارةِ الدَّوْلةِ لشُئونِ السُّودان، ثُمَّ مُدِيرًا للتَّربيةِ والتَّعلِيمِ بالسُّودان، عين مُدِيرًا للمَكْتبِ الدائِمِ للوَحْدةِ الثَّقافِيةِ العَرَبيةِ بالقاهِرة.
- عمِلَ مُدِيرًا للتَّرْبيةِ والتَّعلِيمِ بمِنْطقةِ السويس، ثُمَّ مُدِيرًا عامًّا لتَفْتيشِ اللُّغةِ الإِنْجلِيزيةِ كما عمِلَ بمَنْصبِ وَكِيلِ وِزارةِ التَّرْبيةِ والتَّعْلِيم.
وبعْدَ انْتِهاءِ خِدْمتِه الرَّسْميةِ في الحُكومةِ المِصْريةِ عمِلَ خَبِيرًا ثَقافِيًّا بجامِعةِ الدُّولِ العَرَبيةِ لمُدةِ اثنَيْ عشَرَ عامًا كُلِّفَ خِلالَها بعِدَّةِ مَهامَّ رَسْميةٍ في اليونيسكو بباريس.
- نُشِرتْ لَه عِدَّةُ مَقالاتٍ أَدَبيةٍ في مَجلَّتَيِ الثَّقافةِ والرِّسالةِ وغَيْرِهما مِنَ المَجلَّات.
أعمال محمد محمودألَّفَ كُتبًا كَثِيرة، مِن بَيْنِها: كتاب «تَحْليلُ النَّفْس» وكتاب «أَعْلامٌ مِنَ العَصرِ الحَدِيث»- كَما تَرجَمَ العَدِيدَ مِن رَوائِعِ الأَدبِ والفِكْرِ لإريك فروم وتولستوي وألفرد نورث هوايتهد وهكسلي منها:
كتاب «الوسائل والغايات» أولدس هكسلي، وكتاب «سقراط الرجل الذى جرؤ على السؤال» كورا ميسن، وكتاب «أفكار ورجال قصة الفكر الغربى» كرين برنتن وكتاب «محاورات ألفرد نورث هوايتهد» لوسيان برايس وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وزارة الثقافة عاش هنا م د یر ا د محمود
إقرأ أيضاً:
حملة لإزالة العشوائيات في «درنة» بهدف تحسين المظهر الحضاري
بدأت إدارة إنفاذ القانون درنة، التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية، حملة لإزالة المباني العشوائية في محلة الساحل بمدينة درنة الليبية.
وتهدف الحملة إلى إزالة المباني التي تم تشييدها على الفضاءات العامة، مثل الساحات والحدائق العامة، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار شاغلي المباني بضرورة الإخلاء والإزالة.
وأكدت الإدارة، أن هذه الحملة جزء من جهودها المستمرة للحفاظ على النظام العام وحماية الممتلكات العامة من التعديات، بالإضافة إلى تحسين المظهر الحضاري للمدينة.
كما أكدت الإدارة العامة التزامها بتنفيذ القانون دون أي تهاون، داعية المواطنين إلى التعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف الحملة.
اقرأ أيضاًبكري: الدور المصري «تاريخي» في تدعيم وحدة ليبيا.. ومبادرة المشير حفتر محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه
مصطفى بكري: لا حديث في ليبيا إلا عن مبادرة المشير خليفة حفتر للمصالحة الوطنية
حقيقة تأثر مصر بحالة الطقس السيء في ليبيا.. الأرصاد توضح