إحالة العاملين في مدرسة بقنا إلى التحقيق لعدم انضباط العملية التعليمية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أحال طارق نور الدين، مدير عام إدارة دشنا التعليمية، اليوم الاثنين، مدير مدرسة الشهيد منتصر والوكيل والمشرف العام وعدد من المعلمين للشؤون القانونية للتحقيق، وذلك على خلفية عدم انضباط العملية التعليمية، وعدم استيفاء السجلات المدرسية، فضلا عن عدم اعتماد قوائم الفصول والجدول المدرسية للمعلمين.
لجنة لمتابعة العملية التعليميةوقرر «نور الدين»، اليوم، تشكيل لجنة مكبرة من قيادات الإدارة، وتفقدت برفقة اللجنة الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة والفناء المدرسي ورياض الأطفال، وتم رصد العديد من المخالفات التي تستوجب الإحالة للشئون القانونية للتحقيق.
يأتي ذلك في إطار المتابعات المستمرة للعملية التعليمية بالمدارس للتأكد من انضباط العملية التعليمية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم قنا العام الدراسي الجديد العملية التعليمية أخبار قنا العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: زيارات ميدانية مستمرة لتفقد سير العملية التعليمية في جميع المدارس
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، مدرسة النيل المصرية الدولية لمتابعة سير العملية التعليمية وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد ومتابعة مدارس المحافظة مستهلا جولته بمشاهدة بعض الفقرات الفنية والغنائية لطلاب وطالبات المدرسة الذين اصطفوا لاستقباله ثم تفقد بعض الفصول الدراسية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية وتحاور مع التلاميذ واستمع إليهم ى مشاركتهم ومدى تفاعلهم مع المعلمين لافتاً إلى أهمية المشاركة والنقاش ولغة الحوار والفهم متمنياً لهم التفوق والنجاح.
وخلال الجولة تفقد المحافظ معامل الحاسب الآلي ومعمل العلوم، والمكتبة والفصول الدراسية لمرحلة رياض الأطفال وتابع تجهيزات الوسائل التعليمية والأنشطة المدرسية بمشاركة المعلمين والأطفال مشيداً بالعروض الرياضية والفنية التي قدمها الأطفال والطلاب بالمدرسة.
أكد المحافظ استمرار زياراته وجولاته الميدانية لتفقد المدارس الحكومية والرسمية والخاصة بقرى ومراكز المحافظة والمدن الجديدة لتفقد سير العمل بها والاطمئنان على انتظام الدراسة، مطالباً قيادات مديرية التربية والتعليم بتكثيف المتابعة الميدانية والمتابعة المستمرة لكافة المدارس والمنشآت التعليمية بمختلف قرى ومراكز المحافظة وحث الطلاب على الجد والاجتهاد والاهتمام بالدراسة والمنظومة التعليمية وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن.
وشهد المحافظ خلال تفقده لأقسام المدرسة تجربة عملية للطلاب من داخل المعمل البيولوجى لقياس نسبة السكر بعدد من الأطعمة وذلك سعياً نحو تغذية صحية سليمة، وكذلك طرق التدريس التفاعلية عن طريق المحاكاة لأحد الدروس بالمنهج خارج الفصل والتي تستهدف مشاركة الطلاب بشكل أكثر فعالية مما يساعد على رفع معدل الكفاءة وتنفيذ أكبر قدر من مخرجات التعلُم المقصودة.
من جانبها، أوضحت أماني الفار العضو المنتدب أن مدارس النيل جاءت بمبادرة رئاسية منذ عام 2009 وتمنح شهادة النيل المصرية الدولية وهى أول شهادة مصرية يمكن حاملها من الالتحاق بالجامعات الخارجية والداخلية ( الحكومية ـ الاهلية - الخاصة )، مشيرة إلى أن هناك توجيه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتوسع فى مدارس النيل المصرية مع الاهتمام بمحافظات الصعيد، مؤكدة انه من المخطط ان يتم انشاء فرع اخر لمدارس النيل الدولية بمحافظة المنيا، لافتة الى أن البطل الحقيقي داخل المنظومة التعليمية بمدارس النيل هو المُعلم حيث يتم تلقيه العديد من الدورات التدريبية التي تهدف إلى رفع القدرات والمهارات التعليمية والتربوية.
وأشار عماد عبد الرحمن العجان، مدير عام مدارس النيل الدولية، إلى دور المدارس في خدمة المجتمع، موضحا أن نظام النيل التعليمي الدولي يسعى لبناء شخصية الإنسان المصري المعاصر والحفاظ على الهوية المصرية من خلال مناهج دولية وفق أحدث المعايير العالمية.
واختتم المحافظ زيارته للمدرسة بالمشاركة فى ندوة تعريفية حول مبادرة " معاً ضد السرطان" تحت شعار "لست وحدك" والتى بدأت فعاليتها الأول من فبراير وتستمر حتى 30 يونيو 2025 وذلك ضمن جهود مدارس النيل لنشر التوعية فى كل مدراسها بالعوامل المؤدية للسرطان و كيفية الوقاية منه، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول انجازات المدرسة على مدار العام الدراسي الحالي وتكريم عدد من الكوادر المتميزة تقديرًا لمساهمتهم في دعم الأنشطة التعليمية والمجتمعية وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمحافظة للنهوض بالمنظومة التربوية.
يذكر أن مدارس النيل المصرية تأسست عام 2010 بهدف تقديم خدمة تعليمية دولية بأسعار مخفضة، وتديرها حالياً شركة مصر للإدارة التعليمية من خلال 14 فرعاً على مستوى الجمهورية، تحت إشراف ورعاية معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كامبريدج، بما يضمن اعتماد شهاداتها محليًا ودوليًا.