اعتراف من جيش الاحتلال بحجم قتلاه في غزة خلال سنة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال بأعداد من فقدهم من جنود خلال سنة من معارك غزة ومن شنه حرب إبادة على السكان المدنيين في القطاع، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
واعترف كيان الاحتلال بالأعداد دون أن يدلي بالأرقام الحقيقية التي يقول مراقبون أنها قد تكون أكبر.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قتل 726 جنديا بينهم 346 بالمعارك البرية في غزة بينما أصيب 4576 منذ بداية "الحرب" على القطاع وحتى الوقت الراهن وذلك في بيان له.
واستشهد في قطاع غزة نحو 42 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، في غارات للاحتلال هدمت المنازل فوق رؤوسهم وقتلت الأطفال في مواقعهم دون سابق إنذار ، في وحشية كبيرة.
ونوه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إنه جرى إطلاق نحو 13200 صاروخ من غزة و12400 من لبنان و180 من اليمن و400 من إيران منذ بداية الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأرقام الحقيقية جنود غزة حرب إبادة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، في تصريحات تلفزيونية، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.