مؤلف "عائلة سمبسون" يكشف سر تحقق توقعات المسلسل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
بعد الجدل الكبير حول نهاية "عائلة سمبسون"، حسم مؤلف مسلسل الكرتون الأمريكي للكبار مات سليمان الشائعات المتداولة حول نهاية المسلسل، فيما كشف عن سر تحقق العديد من التوقعات ضمن أحداث المسلسل على مدار 36 موسماً.
وكانت الحلقة التي عرضت يوم 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قد ألمحت إلى أن المسلسل قد انتهى بعد 35 عاماً من العرض وأكثر من 760 حلقة.
وتضمنت محاكاة ساخرة لنهاية المسلسل كما كتبها الذكاء الاصطناعي.
لكن سليمان نفى في تصريح إلى مجلة "بيبول" هذا الأمر، واعداً بمزيد من التوقعات الجديدة المرتبطة بأحداث عالمية مرتقبة.
وأرجع سليمان خطوة شبكة "فوكس" المنتجة للمسلسل بالإعلان عن الحلقة الأخيرة، إلى محاولة لاستعادة بريق المسلسل، وجذب الجمهور بعد تراجع نسب المشاهدات. واعتبر أن هذه الحيلة نجحت في تحقيق هدفها.
وأعلن عن وجود الكثير من المفاجآت التي يخبئها الموسم الجديد، ممازحاً بالقول: "نحن نتوقع الأحداث المستقبلية، لو كان المسلسل سينتهي كنّا توقعنا ذلك".
ويتم بث المسلسل أيام الأحد الساعة الثامنة مساءً على قناة فوكس.
مزاعم عن توقعات لم نقلهاوأشار سليمان، المدير التنفيذي للمسلسل، إلى أن بعض رواد الإنترنت أصبحوا ينسبون إلى المسلسل أي أحداث مهمة تحدث في العالم، رغم أن ذلك ليس دقيقاً في الحقيقة.
وأوضح أن التوقعات التي تحققت بالفعل بلغت 34 توقعاً. من بين هذه التوقعات: رئاسة دونالد ترامب، هجمات 11 سبتمبر، انتشار استخدام الطائرات المسيّرة، تفشي جائحة كورونا، غرق الغواصة تيتان، وفاة الملكة إليزابيث، وحتى ارتداء كامالا هاريس المرشحة الرئيسية ملابس أرجوانية.
إقرأ الماضي تعرف المستقبلردّاً على سؤال حول مصادر معلومات المسلسل، اعتبر سليمان أن جوابه لن يعجب الكثيرين، مؤكداً أن من يحلل التاريخ والرياضيات ستسهل عليه عمليات قراءة المستقبل، قائلاً: "إن تحليل حماقة البشرية في الماضي ستوفر قراءة الحماقة البشرية في المستقبل".
وكان سليمان قد استلم كتابة المسلسل منذ العام 1997، فيما العرض الأول لـ"عائلة سمبسون" بدأ في 17 ديسمبر (كانون الأول) 1989 وكان من تأليف مات غرونينغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
ترامب في البيت الأبيض فماذا ننتظر؟!
يبدأ ترامب اليوم رئاسته رسمياً للولايات المتحدة الأمريكية، ويباشر صلاحياته من البيت الأبيض، وسط ترقب أمريكي وعالمي بما ستؤول إليه الأوضاع خلال السنوات الأربع القادمة من حكم الرئيس الجديد القديم لأمريكا.
سبق استلامه للرئاسة إطلاقه وعوداً وتهديداتٍ ناريةً، وأن عهده لن يكون كما عهد بايدن، ما جعل العالم في حالة خوف وحذر من أن يقدم الرئيس ترامب على خطوات لا تخدم السلام والاستقرار في العالم.ويبدو من تصريحات الرئيس الأمريكي أنه متعطِّش لأخذ قرارات اندفاعية، كذلك التصريح الذي يتحدث فيه عن ضم كندا لتكون الولاية 51 الأمريكية، وتغيير مسمى خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وضم قناة بنما لتكون تحت السيطرة الأمريكية.
وفي الداخل الأمريكي، فقد أظهر مواقف معارضة لسياسة بايدن والحزب الديمقراطي، وسيكون الطريق ممهداً لتمرير قراراته، كون الحزب الجمهوري يملك الأغلبية في المؤسسات الدستورية.
ومن المؤكد أن سياسة الرئيس ترامب سوف تتكئ على التحديات الشخصية التي مرَّ بها خلال السنوات الأربع الماضية، وواجه فيها مجموعة من الاتهامات والمحاكمات، مما سيكون لها تأثيرها في سياساته، وتعامله مع من يرى أنهم أذاقوه الظلم دون وجه حق.
ولا ينبغي -كما يرى البعض- أن نسبق بتوقعاتنا ما سيكون عليه الحال مع تسلّمه للرئاسة، وإن كانت سياساته معلنة ومكشوفة، وتأخذ طابع الحدة، والشعور بالفوقية، إلا أنه قد يتراجع ويتأنىَّ، ويأخذ بمبدأ الهدوء في مواقفه متى أدرك عدم صوابه فيها.
غير أن التوقعات والاستنتاجات والقراءات عن شخصية ترامب لا تترك مجالاً للهروب من التوقعات عن سياساته التي تنسجم مع الشخصية الانفعالية للرئيس ترامب، وما تتركه من تأثير بالغ الخطورة أحياناً على تفاقم الأزمات في العالم.
وإذا ما كنا متفائلين بحقبة رئاسة ترامب، فعلينا أن ننظر إلى جانب القوة فيه على أنها عامل مهم في ترتيب الأوضاع الملتهبة في العالم على نحو يجنب العالم خطورة المغامرين من تنظيمات وميليشيات تعبث بأمن العالم واستقراره.
وما يهمنا مع فترة رئاسة ترامب أن تكون السياسة الأمريكية عادلة ومنصفة بالنسبة للأوضاع في الشرق الأوسط، وبخاصة وضع الفلسطينيين، حيث كان موقفه في فترة رئاسته الأولى صادماً ومنحازاً، ومثَّل دعماً لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وإنكاراً لحقوقهم في دولة مستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
لا نريد أن نفقد الأمل، فالحق أبلج في أن للفلسطينيين حقوقاً مشروعة، وآن الأوان لتحقيقها، وآن الأوان لفرضها على محتل لا يعير اهتماماً أو تقبلاً للقرارات الدولية.