من «جنة» على المتوسط إلى «أطلال».. صور تكشف ما فعلته الحرب بغزة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
365 يومًا مرّت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والألم ما زال يعتصر قلوب الجميع، الذي كان يومًا ما قطعة من الجنة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، تحوّل إلى مشهد من الدمار الذي لا يمكن أن يمحى من الذاكرة، الشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت الآن كأنها أشباح لما كانت عليه، والمباني التي كانت تلامس السماء تحولت إلى أكوام من الرماد.
آلاف الشهداء والمصابين تركوا وراءهم قصصًا لا تنسى، لتصبح غزة، بدلًا من كونها مدينة مليئة بالحياة، مقبرة جماعية للأبرياء، مشاهد لن ينساها التاريخ، وجرح لا يلتئم في قلب الأمة، تكشفها الصور التالية التي هي جزء من ملامح المدينة قبل وبعد الحرب، رصدها مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية لمساحة 365 كيلومترًا مربعًا من الأرض.
بعد نجاح عملية طوفان الأقصى بهجوم حركة حماس بعدة ضربات على القوات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر العام الماضي، سرعان ما ردت إسرائيل على تلك الهجمات، ومن ثم استمرت عمليات القصف والإبادة الجماعية للفلسطينيين حتى اليوم، وعلى مدار عام كامل تغيرت ملامح قطاع غزة بصورة كلية.
وقارن المركز صور الأقمار الصناعية منذ سبتمبر 2024 بالصور الملتقطة قبل بدء الحرب على غزة، ليكشف عن تدمير 52 ألفا و564 مبنى، وتضرر 18 ألفا و913 مبنى بشدة، و56 ألفا و710 مباني متضررة بشكل معتدل، و35 ألفا و591 مبنيا متضررًا بشكل محتمل، وفق شبكة «ndtv» الهندية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي حجم التغييرات الهيكلية في شمال غزة، وخاصة بالقرب من مخيم جباليا للاجئين الذي جرى تأسيسه عام 1948، أي بعد نشوب حرب فلسطين.
الصورة التي التقطها القمر الصناعي سنتينل 2 في 26 سبتمبر 2024، تُظهر منطقة مدمرة خالية تقريبًا من أي نباتات بعد عمليات القصف، وعند مقارنة صورة المنطقة نفسها بصورة التقطت في 16 ديسمبر 2022ـ أي قبل عام من الغزوـ يتضح مدى التغير الهائل.
وتمثل البقعة الرمادية الموضحة المباني، بينما تمثل البقعة الخضراء الأراضي الزراعية، وتعد غزة واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يعيش أكثر من 2.3 مليون نسمة، وبحلول 26 سبتمبر بالعام الجاري انخفضت الكثافة السكانية بعد قصف المنطقة عدة مرات.
وبخلاف المباني فإن النباتات الطبيعية أيضًا كانت الأكثر عرضة للضرر أثناء نشوب مثل تلك الصراعات، إذ تؤدي عمليات الاستهداف بالأسلحة والصواريخ إلى تآكل التربة وإلحاق الضرر بالأراضي الزراعية، ما يؤثر على إنتاج الغذاء ويسبب تأثيرات صحية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة غزة قبل وبعد القصف
إقرأ أيضاً:
"تعليم منيا القمح" توجه بتفعيل دور لجنة الصيانة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام عبدالشافي حسن مدير عام الإدارة التعليمية بمنيا القمح بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل داخل المدارس، يرافقه مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء والمسؤول الإعلامي للإدارة.
و+شملت الجولة زيارة مدرسة الصنافين الابتدائية المشتركة ومدرسة عمر مكرم الابتدائية المشتركة، حيث بدأ الوفد زيارته بحضور طابور الصباح، والاستماع إلى فقرات الإذاعة المدرسية، والمشاركة في تحية العلم، مع التأكيد على أهمية غرس القيم الوطنية لدى الطلاب.
وخلال الجولة، تم تفقد الفصول الدراسية للاطمئنان على نسب حضور الطلاب ومدى التزام المعلمين بجداول الحصص، كما تمت مراجعة نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول والتأكد من تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل السجل 26 قرائية، وإعداد برامج علاجية مكثفة للطلاب الضعاف وفق جدول زمني محدد، لضمان تحسين مستواهم التعليمي.
وشملت المتابعة أيضًا الاطلاع على دفاتر تحضير المعلمين، والتأكد من تواجد الإشراف اليومي في أماكنه، بالإضافة إلى متابعة نظافة الفصول وتوفير التهوية والإضاءة المناسبة للطلاب.
وخلال الزيارة، شدد مدير عام الإدارة على أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية الجاذبة للطلاب للحفاظ على ارتفاع نسب الحضور، مع ضرورة الاهتمام برعاية الموهوبين والمتميزين وتقديم الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى تكريمهم خلال طابور الصباح كوسيلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على المزيد من الإبداع.
كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالتقييمات والواجبات المنزلية وتوزيعها على مدار الأسبوع، مع متابعة عملية التصحيح بشكل مستمر، مع تطبيق مبدأ تسجيل الغياب لضمان انضباط الطلاب.
وتم التوجيه بالحفاظ على نظافة المباني المدرسية وجميع مرافقها، مع تعقيم الفصول والحمامات بالمواد المطهرة لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.
وشدد على ضرورة تفعيل دور لجنة الصيانة البسيطة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية، والتأكد من فصل مصادر الكهرباء وإغلاق المياه والنوافذ والأبواب في نهاية اليوم الدراسي.
كذلك تم التنبيه على لجنة الإشراف اليومي ومسؤول الأمن بضرورة التفتيش بعد انتهاء اليوم الدراسي للتأكد من خروج جميع الطلاب والعاملين.
وفي ختام الجولة، أكد مدير عام الإدارة على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات الوزارية والتعليمات بكل دقة، مع استمرار المتابعات الميدانية لضمان تحقيق أعلى مستوى من الانضباط وتحسين جودة التعليم داخل المدارس خلال شهر رمضان.