أستاذ سوداني يلقي حصة دراسية بفصل مهجور بسبب الحرب
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
من جديد يعود اسم الأستاذ السوداني مهاجر عبد الرحمن إلى صدارة التفاعلات على منصات التواصل في البلاد، بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يعطي حصة دراسية افتراضية من داخل فصل في إحدى المدارس في مدينة الخرطوم بحري، هجروه التلاميذ بسبب الحرب، متمنيا عودتهم واستئناف الدراسة.
وأشاد مغردون سودانيون بالأستاذ مهاجر وحرصه على الطلاب، وعلى اكمال مسيرتهم التعليمية بالرغم من الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأعاد ناشطون تداول العبارة الشهيرة للأستاذ عبدالرحمن " مكان الطلقة نجيب طبشيرا"، والتي أطلقها خلال جولة تفقدية لعدة مدارس وأحياء في مدينة بحري، ووجد خلال الجولة طلقات من الرصاص بدلا من الطباشير.
مابين الرصاص والطبشير.
استاذ الاجيال مهاجر عبد الرحمن مهاجر
لا زلنا نذكر دروسه ومذاكرته لنا كطلاب شهادة سودانية اطال الله في عمره.
فقد جعلت المليشيا مدارس الطلاب ثكنات عسكرية وحولتها لمعسكرات لمرتزقتها لمهاجمة الامنين. #جرائم_الدعم_السريع pic.twitter.com/QFRvT2VhcO
— Abazar Hassan (@AbazarHassan) October 3, 2024
وكان مهاجر قد قرر في يوليو/ تموز الماضي حزم حقائبه والعودة من القاهرة إلى أم درمان، وتمنى عودة جميع من شردتهم الحرب إلى السودان.
وحرص المدرس مهاجر عبد الرحمن على تعليم طلاب المرحلة الثانوية عبر حصص بنظام "أون لاين"، وفقا لمقاطع فيديو نشرتها مؤسسات تعليمية كان آخرها في 8 يوليو/تموز الجاري.
واحد من الشخصيات التي كانت تستثمر في الخدمات العامة (التعليم) كما هنالك اخرون (الطب) مما جعل التي تقدم حكوميا ضعيفة . لا للاستثمار في الخدمات يجب مجانيتها(اسعار رمزية) حتى لا تجرف لصالح هؤلاء .. وشكرا
— Bashir Douda (@BashirDoud12747) October 4, 2024
واشتهر عبد الرحمن بعدما ظهر باكيا في مقاطع فيديو منتصف يونيو/حزيران 2023 وهو يردد عبارة "إيش اللي بيحصل فينا، إحنا شعب المفروض ما يتهان، لكننا خرجنا من ديارنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.