الأرصاد الجوية تنشر ملخصا لشهر أيلول الفائت
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أفاد مدير إدارة #الأرصاد الجوية، السيد رائد رافد آل خطاب، أن #أجواء #خريفية معتدلة سادت معظم أيام #أيلول فوق المرتفعات الجبلية والسهول، بينما كانت حارة نسبيًا في الأغوار، البحر الميت، والعقبة. وقد تأثرت المملكة بكتل هوائية رطبة أدت إلى سقوط #زخات_مطرية خفيفة متفرقة، حيث سجل أول هطول مطري للموسم 2024/2025 بتاريخ 17/09/2024، مع زخات إضافية في 21 و22 أيلول.
وفيما يخص الأمطار، سجلت محطة الباقورة أعلى كمية بلغت 6.0 ملم (2% من المعدل الموسمي)، تلتها راس منيف بـ 4.0 ملم، إربد بـ 3.5 ملم، صما بـ 2.9 ملم، ودير علا بـ 1.5 ملم. بينما سجلت محطة الزرقاء 0.3 ملم.
على صعيد درجات الحرارة، سجل مطار عمان المدني معدل درجة حرارة عظمى بلغ 30.7°س، وهو أقل من المعدل الشهري العام بمقدار 0.5°س، ومعدل درجة حرارة صغرى بلغ 20.0°س بزيادة قدرها 1.2°س. أعلى درجة حرارة مسجلة كانت 34.5°س بتاريخ 12/09، بينما كانت أقل درجة حرارة صغرى 16.0°س بتاريخ 24/09.
وفي باقي مناطق المملكة، سجلت محطة العقبة أعلى درجة حرارة عظمى بـ 43.5°س، بينما سجلت محطة الشوبك أقل درجة حرارة صغرى بـ 7.5°س.
مقالات ذات صلة د. معن قطامين للحكومة .. الزمن دوار / فيديو 2024/10/07وأخيرًا، أوضح آل خطاب أن التوقعات تشير إلى احتمالية أن تكون درجات الحرارة خلال الربع الأخير من العام أعلى من معدلاتها العامة، في حين يتوقع أن تكون كميات الأمطار أقل من المعدلات في معظم مناطق المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأرصاد أجواء خريفية أيلول زخات مطرية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمى يكشف سر تحول دماغ ضحية بركان فيزوف إلى زجاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرائها فريق من الباحثين من جامعة روما الثالثة عن سر المادة الغامضة التي تحمل أوجه تشابه مع الزجاج التى عثر عليها داخل جمجمة أحد ضحايا ثوران بركان فيزوف وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
حلل العلماء المادة الغامضة التي تحمل أوجه تشابه مع الزجاج ووجدوا أنها تتكون من أنسجة دماغ الضحية ويفترض الفريق أن دماغ الضحية تعرض لـ تسخين سريع" تلاه "تبريد سريع جدا" ما أدى إلى تحوله إلى زجاج.
وعادة لا يتشكل الزجاج بشكل طبيعي لأنه يحتاج إلى ظروف خاصة ولكي يصبح السائل زجاجا يجب أن يبرد بسرعة كبيرة جدا دون أن يتحول إلى بلورات (أي دون أن يتبلور) وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تتصلب المادة (أي تتحول من سائل إلى صلب) في درجة حرارة أعلى بكثير من درجة حرارة البيئة المحيطة.
ولهذا السبب يقتصر تشكل الزجاج في الطبيعة غالبا على حالات اصطدام النيازك بالمناطق الرملية. وكانت القطعة الوحيدة المشتبه في أنها زجاج عضوي طبيعي قد عثر عليها في هيركولانيوم بإيطاليا عام 2020 ولكن كيفية تشكلها ظلت غامضة.
وفي حالة المواد العضوية (مثل أنسجة الجسم أو الدماغ) من النادر جدا أن تتحول إلى زجاج والسبب هو أن الماء هو المكون الرئيسي للمواد العضوية ولكي يتحول الماء إلى زجاج يجب أن يبرد بسرعة كبيرة في درجات حرارة منخفضة جدا ومع ذلك درجات الحرارة في البيئة الطبيعية نادرا ما تكون منخفضة بما يكفي لحدوث ذلك.
لذلك تحول الدماغ إلى زجاج في حالة ضحية بركان فيزوف يعد حدثا نادرا جدا، لأنه تطلب تعرض الدماغ لدرجات حرارة عالية جدا ثم تبريده بسرعة كبيرة.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن المادة ذات المظهر الزجاجي التي عثر عليها داخل جمجمة جثة بشرية تبدو لذكر مدفونة في تدفقات الحمم البركانية الساخنة الناتجة عن ثوران فيزوف عام 79 م تشكلت من خلال عملية فريدة من التزجيج لدماغه في درجات حرارة عالية جدا وهي الحالة الوحيدة من نوعها على الأرض.
وقام العلماء بتحليل شظايا الزجاج الموجودة داخل الجمجمة والحبل الشوكي للضحية التي عثر عليها في سريرها في كوليجيوم أوغستاليوم في هيركولانيوم واستخدموا تقنيات تصوير متقدمة باستخدام الأشعة السينية والمجهر الإلكتروني ووجدوا أن الدماغ تحول إلى زجاج بعد تعرضه لدرجة حرارة تزيد عن 510 درجة مئوية ثم تبريده بسرعة.
ولم يكن من الممكن أن يتشكل هذا الزجاج العضوي لو تعرضت الضحية فقط للرياح الحارقة والرماد الذي غطى المدينة لأن درجات حرارة هذه التدفقات لم تتجاوز 465 درجة مئوية، وكانت ستبرد ببطء.
وبناء على هذا التحليل ودراسات لانفجارات بركانية حديثة استنتج العلماء أن سحابة الرماد الساخن للغاية التي تبددت بسرعة كانت الحدث القاتل الأول خلال ثوران فيزوف ومن المرجح أن هذا الحدث رفع درجة حرارة الضحية إلى أكثر من 510 درجة مئوية قبل أن تبرد بسرعة إلى درجات الحرارة المحيطة مع تبدد السحابة.
وأشار الفريق إلى أن جمجمة الضحية وعمودها الفقري قد حميا الدماغ من الانهيار الحراري الكامل ما سمح بتشكل شظايا هذا الزجاج العضوي الفريد.