المناطق_متابعات

في محاولة جديدة لوقف الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يترأسها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، يرتقب أن تعقد قوى الحرية والتغيير، اجتماعاً للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الاثنين المقبل.

فقد أوضح المتحدث باسم الحرية والتغيير/المجلس المركزي جعفر حسن عثمان، أن قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعا في أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب.

عودة المسار المدني

كما أضاف في تصريحات مساء أمس السبت أن الاجتماع سيناقش أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الحرب، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد، وفق ما نقلت وكالة الأناضول .

يشار إلى أن القوى الموقعة على الإطاري هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات من المجتمع المدني، فضلا عن حركات مسلحة تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية .

وقد تم توقيع هذا الاتفاق في 5 ديسمبر 2022، بين المكون العسكري وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير/المجلس المركزي، لبدء عملية سياسية تنتهي باتفاق يحل الأزمة في البلاد.

إلا أن المناقشات اللاحقة حول سبل توحيد القوات العسكرية وضم قوات الدعم السريع إلى الجيش أشعلت المواجهة بين البرهان وحميدتي، فغرقت البلاد في أتون اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 3900 شخص على الأقل.

كما أجبرت نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطالها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

فيما لم تنجح عدة مساع إقليمية ومحاولات أممية في تهدئة الصراع. ولقيت عشرات الهدن التي أعلنت سابقا بين الطرفين مصيراً واحداً ألا وهو الفشل، ما دفع العديد من المراقبين للملف السوداني إلى التأكيد أن الطرفين ما زالا متمسكين بمواقفهما، ما يصعب التوصل إلى حل في المدى القريب وفقا لـ “العربية”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أحداث السودان الأزمة السودانية السودان الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم اغتيال عضو المجلس المركزي لحزب الله نبيل قاووق

زعم جيش الاحتلال، قيامه باغتيال نبيل قاووق، عضو المجلس المركزي لحزب الله اللبناني، في غارة على الضاحية الجنوبية من بيروت، أمس السبت.

وقال الاحتلال، إن قاووق يشغل منصب قائد وحدة الأمن الوقائي في الحزب، وأوكلت له مهمة السيطرة على كافة الأجهزة الأمنية بعد اغتيال نصر الله وفق زعمه.

يأتي ذلك في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي الجوي المكثف على لبنان والذي يشمل مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع والذي اغتال الاحتلال خلاله، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية.



إلى ذلك قال المتحدث باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنر، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات برية محتملة في لبنان، لكنه لن ينفذها إلا إذا لزم الأمر.

وأضاف في مقابلة مع "سي إن إن"، أن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي تحدث مع قوات الاحتياط في وقت سابق من هذا الأسبوع حول هذا الخيار".

وبيّن أن "الهدف الأساسي للجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بحزب الله هو استعادة الأمن والسلامة في شمال إسرائيل، حتى يتمكن 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم من المنطقة من العودة إلى ديارهم".

وحول اغتيال حسن نصر الله، قال ليرنر إن "الجيش الإسرائيلي استهدفه لأنه كان يبني ترسانة ضخمة من الأسلحة"، بما في ذلك 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة دون طيار لغرض وحيد، هو خوض حرب مع إسرائيل".

وتابع بأن "إسرائيل كانت تجري عمليات مراقبة استخباراتية مكثفة منذ عام 2006 لفهم حزب الله"، مبينا أن "إسرائيل نفذت غارات جوية قبل وبعد مقتل نصر الله، ما أدى إلى القضاء على مسؤول استخباراتي كبير وأصول استراتيجية تابعة لحزب الله".

في ذات الوقت، أكد مسؤول أمريكي كبير لقناة "أي بي سي نيوز" أن "إسرائيل تحضر لاجتياح بري في جنوب لبنان".



ووفقا للمسؤول، فقد "رفضت إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار من الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال حتى لو كان قصيرا؛ بغية إطلاق عمليتها العسكرية البرية في الجنوب اللبناني".

وأشار إلى أن "إسرائيل تريد أن تنتهز فرصة ارتباك قادة "حزب الله" المتبقين وقلقهم من وجود جواسيس بين صفوفهم".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، فرض حصار عسكري على لبنان بهدف منع "حزب الله" من إعادة التسلح عبر سوريا وإيران.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال عضو المجلس المركزي في حزب الله
  • الاحتلال يزعم اغتيال عضو المجلس المركزي لحزب الله نبيل قاووق
  • الحرب ,,, والموبقات الثلاث
  • أهداف وحصاد التدخل الدولي في السودان
  • تفاصيل جديدة بشأن محاولة اغتيال حسن نصرالله في بيروت
  • باحثة سياسية: لبنان أمام مفترق طرق بعد اغتيال حسن نصر الله
  • باحثة سياسية من بيروت: اغتيال حسن نصر الله نهاية الحرب بين حزب الله وإسرائيل
  • باحثة سياسية: اغتيال نصر الله نهاية للمعركة وقبول بالتسوية
  • باحثة سياسية من بيروت: «اغتيال نصر الله نهاية للمعركة وقبول بالتسوية»