عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحياء الذكرى الأولى في جنوب إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تجمع مئات من العائلات والأصدقاء يوم الاثنين في موقع هجوم مهرجان نوفا الموسيقي قرب "رعيم" جنوب إسرائيل، لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل ما يقارب 400 شخص.
تجمعت العائلات حول صور ضحاياهم التي وُضعت في نصف دائرة قرب منصة الـ "DJ"، حيث وقفوا في صمت بينما بدأت أشعة الشمس بالظهور خلف السحب.
أشعل الحاضرون الشموع وتركوا تذكارات وصوراً شخصية، وسط أجواء من الحزن والدموع. خلال مراسم التأبين، كانت مروحيات الجيش تحلق في الأجواء، فيما ترددت أصوات الانفجارات القادمة من غزة.
مع توقف مفاجئ لموسيقى "الترانس" التي كانت تُعزف في لحظات الهجوم، وقف الجميع في دقيقة صمت تخليداً لذكرى الضحايا. إلا أن الصمت انقطع بصرخة إحدى السيدات، بينما استمرت أصوات القصف من قطاع غزة القريب.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون دعا لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة ونتنياهو يرد: معك أو بدونك سننتصر وصدى عارك سيلاحقك مظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة حرب مستمرة: 365 يوماً من القصف على غزة ومواجهات مستعرة في الشمال وإسرائيل تتهيأ للرد على إيران ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله غزة ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل حزب الله غزة جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي قصف روسيا قطاع غزة أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مهرجان نوفا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف هجومها جنوب غزة وحماس تعلن مقتل أحد قادتها في غارة جوية
(CNN)-- تكثفت العمليات الإسرائيلية جنوب غزة، حيث أصدر الجيش أوامره بإخلاء السكان، وأعلنت حماس عن مقتل أحد كبار قادتها وهو، صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، وكذلك مقتل زوجته في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت خيمتهما في خان يونس جنوب غزة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته الجوية والبرية في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ملقيًا باللوم على حماس لرفضها الموافقة على شروط مُعدّلة لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
ومنعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة قبل استئناف عملياتها، في محاولة لإجبار حماس على قبول الشروط الجديدة وإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، أصدر جيش الدفاع الإسرائيلي تحذيرًا للسكان بمغادرة منطقة تل السلطان في رفح جنوب غزة فورًا، حيث شنت القوات هجومًا على المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "شن هجوما لضرب المنظمات الإرهابية... وأن المنطقة التي يتواجدون فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة"، كما جاء في المنشور، ووجهت المدنيين بالتحرك شمالا إلى منطقة المواصي على الفور.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن 4 سيارات إسعاف تابعة لها حوصرت بعد استجابتها لهجوم إسرائيلي في رفح. وانقطع الاتصال بفريق دفاع مدني غرب رفح كان يحاول إنقاذ طاقم إسعاف، وفي الجنوب أيضًا، أفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بمقتل ثلاثة أشخاص إثر استهداف سيارة بلدية في خان يونس.
وكذلك يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في شمال غزة. وأعلن، السبت، أن قواته بدأت عملياتها في منطقة بيت حانون "لاستهداف مواقع البنية التحتية الإرهابية لحماس بهدف توسيع المنطقة الأمنية في شمال غزة"، مضيفا أن طائرات مقاتلة قصفت عدة أهداف تابعة لحماس.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، السبت، عن وصول 130 جثة إلى مستشفيات غزة بعد أن قُتلوا جراء العمليات الإسرائيلية، وإصابة 263 شخصًا خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أنه منذ استئناف إسرائيل هجماتها على غزة، قُتل 634 شخصًا، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى 49,747 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.