الأفق الذي يسمح لك بنقد الكيزان غير موجود ولن تجده إذا سيطر الجنجويد على الدولة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
خطاب الشكري يمكن تحييده في ظرف ومناخ سياسي، أي بمعنى أن الاعتراض عليه يكون بالأدوات السياسية، ومن بينها الثورة والتظاهر والتعبير او حتى السجن، أنت مؤمن بثورة ديسمبر وبضرورة عودتها هذا حقك، اعمل على ذلك بالوسائل المعروفة ، ولكن اعلم أن هذه الوسائل تحتاج إلى أرضية غير مرتبطة بواقع يسيطر عليه الجنجويد ، فالأفق الذي يسمح لك بنقد الكيزان غير موجود ولن تجده إذا سيطر الجنجويد على الدولة ، وهذا وعي وجودي لا ينبغي أن يتم التشويش عليه بخطابات قحت .
صراعك مع الكيزان هو صراع سياسي، كنت تعاديهم من داخل الدولة وتكتب منشوراتك من غرفتك في منزلك ، أما صراعك مع الجنجويد فهو صراع وجودي، دفعك لمعاداة الكيزان من غرفتك المستأجرة في الغربة. كن واعياً بمصالحك بعيداً عن استفزاز الآخرين ومن بينهم الشكري نفسه ولا تنجر وراء خطابات حلفاء الجنجويد الذين يريدون أن يعظموا من قيمة السياسي في واقع حربي مقابل إلهائك عن القضايا الوجودية ، فالحصة وطن محتل من قبل الجنجويد ..
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط: الفلسطينييون لن يكونوا وحدهم ولن يسمح بتعرضهم لنكبة ثانية
القاهرة – جددت جامعة الدول العربية رفضها لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين لما تمثله تلك المخططات من مفارقة للواقع ومخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة “ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث قضيتها المركزية وهي القضية الفلسطينية تتعرض لخطر التصفية الكاملة” وذلك تعليقا على مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وشدد على أن ما تواجهه القضية الفلسطينية يمثل “تحديا للعرب أجمع وليس للفلسطينيين وحدهم” مؤكدا أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم أبدا ولن يسمح بأن يتعرضوا لنكبة ثانية أو أن تصفى قضيتهم وتهدر حقوقهم المشروعة.
وركز الأمين العام للجامعة العربية في كلمة له أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان على أن أطروحات التهجير “مرفوضة عربيا ودوليا لأنها مفارقة للواقع مناقضة للقانون ومنبتة الصلة بالأخلاق والإنسانية”.
وأشاد بمواقف الدول العربية التي عبرت عن موقفها بوضوح في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة وعلى رأسها حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد أن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الفلسطينيين لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع وتعميق الكراهية ومفاقمة معاناة الشعوب كل الشعوب في المنطقة.
المصدر: RT