محمد جميح
تسعى إيران للهيمنة بمشروع تسميه “الشرق الأوسط الإسلامي”، عبر “تصدير الثورة” بمليشياتها المتجاوزة لحدود العرب.
وتسعى إسرائيل للهيمنة بمشروع تسميه “الشرق الأوسط الجديد”، عبر التطبيع والسلام المتجاوز لحقوق الفلسطينيين.
“الإسلام الإيراني” و”الحداثة الإسرائيلية” مجرد شعارين خادعين، لدولتين وكيلتين لقوى دولية: شرقية وغربية، تدير صراعاتها عبر الوكلاء الإقليميين، على أرض عربية، مع غياب أي مشروع عربي، بكل أسف.
سعّرت إيران ومليشياتها – مع عوامل أخرى – الصراعات الطائفية في البلدان العربية، استفادت إسرائيل من تلك الصراعات التي أضعفت العرب، وجعلت أمنهم القومي في مهب الريح.
أرادت إسرائيل قطف ثمار البذور التي زرعتها إيران، ترفض إيران أن تجني إسرائيل تلك الثمار وحدها، ومن هنا جاء الصراع.
تنظر إيران وإسرائيل، ومن ورائهما القوى الدولية المعنية للمنطقة العربية اليوم نظرة القوى الغربية لتركة “الرجل المريض” في بداية القرن العشرين، وتعتقد تلك القوى أنه آن الأوان لوضع نسخة منقحة من اتفاقية: سايكس – بيكو التي أعادت رسم الخريطة العربية، في النصف الأول من القرن العشرين
الصراع الحالي في الشرق الأوسط هو صراع على ما يعتقد أنه تركة “الرجل العربي المريض”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حصل الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” الذي شارك في صنعه 4 مخرجين، على حقوق توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حصلت شركة التوزيع البارزة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"، ومقرها دبي، على حقوق عرض الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شركة "أوتلوك" النمساوية، ومن المقرر عرضه في دور العرض المقررة ثم طرحه عبر خدمات الفيديو حسب الطلب في جميع بلدان المنطقة. وفق موقع فارايتي.
حصد الفيلم الوثائقي، الذي يوثق الهدم التدريجي للمنازل والقرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة جرافات الجيش الإسرائيلي، جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث عُرض لأول مرة، وحظي بشهرة واسعة في المهرجانات، وحصد العديد من الجوائز الأخرى قبل فوزه بجائزة الأوسكار. ويشارك في إخراجه حمدان بلال، ويوفال أبراهام، وراشيل سزور، وباسل عدرا.